تعتمد باكستان على قرض من الصين، سوف تحصل عليه بحلول الأسبوع المقبل، لدعم احتياطيات النقد الأجنبي وتحقيق الاستقرار لاقتصادها، قبل وضع اللمسات الأخيرة على خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للانباء عن محافظ بنك باكستان المركزي، طارق باجوا، قوله في مقابلة على هامش “منتدى بلومبرج للاقتصاد الباكستاني” في كراتشي، اليوم الاثنين، إن الدولة الواقعة في جنوب آسيا تتوقع الحصول على أكثر من 2 مليار دولار من الصين هذا الأسبوع أو بحلول الأسبوع المقبل، كقرض تجاري.
ولم يقدم باجوا أي تفاصيل حول شروط القرض.
ويشار إلى أن المبلغ سوف يساعد باكستان جزئيا على سد فجوة التمويل التي أصبحت نمطا لدورة الانتعاش والانكماش الخاصة بها.
وكانت مؤسسة “فيتش” خفضت تصنيف باكستان الائتماني في كانون أول/ديسمبر الماضي بسبب تزايد المخاطر التي تحيط بالديون الخارجية على باكستان نتيجة انخفاض الاحتياطي النقدي وارتفاع قيمة خدمة الدين الخارجي واستمرار تدهور الوضع المالي للبلاد.
