ذكرت وكالة “بلومبرج ” الأمريكية أن مصر أثبتت على مدار أعوام عدة إنها الوجهة المفضلة للمستثمرين في سوق السندات، الباحثين عن عائدات مربحة مقارنة بنظيرتها من الأسواق الناشئة الأخرى.
وأوضحت “بلومبرج” -في سياق تعليق بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء-أن البورصة المصرية جذبت اهتمام العديد من صناديق إدارة المحافظ الدولية من بينها شركة “أزيموت” الإيطالية لإدارة الأصول، والتي قررت مؤخرا إطلاق أول صندوق متخصص للاستثمار في الأسهم المصرية بقيمة تصل إلى 61 مليار دولار أمريكي.
ونقلت “بلومبرج” عن أحمد أبو السعد، العضو المنتدب لـ”أزيموت مصر” قوله:” أن القوة الشرائية الضخمة التي تنعم بها مصر في ظل تعداد سكان يصل إلى 100 مليون نسمة، توفر مناخا داعما لنمو الشركات في فترة ما بعد كورونا وعودة النشاط الاقتصادي مرة أخرى”.
وكشف أبو السعد عن توقعات الشركة بتحقيق الاقتصاد المصري نموا بنسبة تتراوح ما بين 3 إلى 3.5% هذا العام نظرا لما يتمتع به من مرونة بالغة تمكنه من تجاوز الآثار السلبية المترتبة على تفشي جائحة فيروس كورونا.
وأضاف أن 80% من الناتج المحلي الإجمالي المصري يأتي من الاستهلاك المحلي وهو بطبيعة الحال سيشهد زيادة نظرا لنمو التعداد السكاني لمصر، الذي يسهم في دعم النشاط الاستهلاكي”.
وتابع العضو المنتدب:”نحن نسعى إلى جذب المصريين العاملين بالخارج الراغبين في مزيد من الاستثمار بأسواق الأسهم المصرية”.
كانت شركة “أزيموت” لإدارة الأصول قد أعلنت عن إطلاق أول صندوق متخصص في الاستثمار في الأسهم المصرية، متوقعة إنها يستفيد الصندوق من” النمو المستثمر للناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد المصري”.
ومن المتوقع أن يستفيد الصندوق أيضا من المستويات السعرية الحالية لسوق المال المصري والتي تتيح الاستثمار في الشركات المقيدة بأسعار جاذبة مقارنة بالأسواق المناظرة لها.