وقالت الشركة، في تقرير متخصص أصدرته اليوم الاثنين، إن هذا الأداء القوي الذي تميزت به بورصة الكويت يرجع إلى قرار مؤسسة مورجان ستانلي بإدراج السوق في مؤشرها العالمي للأسواق الناشئة خلال العام الجاري.
وذكر التقرير أن المؤشر العام لبورصة الكويت ارتفع بنسبة 7ر23 بالمئة مع مكاسب نسبتها 4ر32 بالمئة حققها السوق الأول، مبينة أن ترقية السوق أعطت زخما لأداء الأسهم الكويتية قبل إغلاق جلسات العام الماضي.
وأفاد بأن أسهم القطاع المصرفي كانت أكبر الرابحين بين أسهم القطاعات بارتفاع بلغ 7ر35 بالمئة خلال 2019 ، مبينة أن أسهم جميع الشركات القيادية في السوق الكويتي حققت مكاسب كبيرة خلال 2019.
وفيما يتعلق بالأسواق الخليجية، أوضح تقرير المركز أن مؤشر ستاندرد آند بورز للأسواق الخليجية سجل أرباحا سنوية بلغت 3ر8 بالمئة، مبينة أن جميع الاسواق حققت عائدات ايجابية باستثناء سوق سلطنة عمان.
وقال إن السوق البحريني كان ثاني أكبر الرابحين بين الأسواق الخليجية بارتفاع نسبته 4ر20 بالمئة عام 2019 بعد أداء ثابت في العام السابق.
واختتم السوق السعودي العام بمكاسب بلغت نسبتها 2ر7 بالمئة رغم إدراج السوق في مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة.
ووفقا للتقرير، سيبقى عام 2019 أهم الاعوام في تاريخ البورصة السعودية، اذ شهدت الاكتتاب العام في أسهم شركة أرامكو بحصيلة تقييم بلغت تريليوني دولار أمريكي في الأيام الأولى فقط من التداول خلال شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي.
وانتعش سوق دبي بمكاسب سنوية بلغت 3ر9 بالمئة في حين ظل السوق القطري الذي كان أفضل سوق خليجي في 2018 ثابت الأداء مع مكاسب طفيفة بلغت 2ر1 بالمئة خلال 2019.
وبين التقرير أن سوق أبو ظبي ارتفع بنسبة 3ر3 بالمئة خلال عام 2019 في حين استمر سوق سلطنة عمان على الأداء السلبي للعام الثاني على التوالي مسجلا انخفاضا بلغ 9ر7 بالمئة.