الإتقان والضمير في البناء أساس الشركة.. ونرفع شعار “اكسب قليل .. وبيع كتير”
طنطا أفضل مدينة للاستثمار العقاري في مصر.. وخطة للتوسع في القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة
البيروقراطية أهم مشكلة تواجه الشركة.. وتحرير سعر الصرف أثر سلبياً علي القطاع العقاري
الرئيس السيسي اختيار ربنا لمصر لأنها “محفوظة”
من زمن بعيد كان القطاع العقاري ومازال هو “الاستثمار الآمن”، سواء علي الجانب الاستثماري أو بشكل فردي من خلال اقتناء وحدة سكنية يحفظ فيها الشخص أمواله بل وتزيد هذه الأموال مع ارتفاع أسعار العقارات وإن مرت بفترة ركود.
في مجال الاستثمار العقاري، تظهر العديد من الشركات، لكن قليل منها يكون لديه ضمير في البناء أو الأساسات والأسعار، يعمل علي تدشين وحدة سكنية في متناول الطبقة المتوسطة بأسعار في المتناول، وأهم من كل هذا هو الالتزام بالقوانين والتصريحات الخاصة بالبناء، حتي لا يقع تحت طائلة القانون وتضييع أموال المشترين، كان علي رأس هؤلاء شركة تعمير للاستثمار العقاري والمقاولات في محافظة الغربية والتي دشنها الحاج السيد خلف وأولاده قبل 10 سنوات في محافظة الغربية، لتصبح واحدة من أهم شركات الاستثمار العقاري في مدينة طنطا علي وجه الخصوص.
تعتمد شركة “تعمير” علي السمعة الطيبة والاتقان والضمير في البناء، هذا ما يعترف به كل من اشتري وحدة سكنية من الشركة علي مدار عشر سنوات.
وتقوم “تعمير” علي فكرة “الأسهم” من خلال المشاركة مع أصحاب الأرض علي البناء، ويتم توزيع الوحدات السكنية والأرباح بنسب حسب تقييم الأرض وتكلفة البناء.
جريدة “أنباء الشرق الأوسط” حرصت علي لقاء الحاج السيد خلف للحديث عن الشركة، التي أصبحت محل ثقة أهالي طنطا لاقتناء وحدة سكنية مضمونة..
في البداية أوضح الحاج السيد خلف أنه أسس شركة تعمير قبل 10 سنوات في محافظة الغربية وعلي وجه الخصوص مدينة طنطا، موضحا أنه اتجه للقطاع العقاري لأنه “لا يموت.. وإن تعرض للمرض”، بل يضمن الحفاظ علي أموالك وزيادتها رغم أي ظروف قد تتعرض لها.
وأوضح أن نشاط “تعمير” يقوم علي “الأسهم” من خلال المشاركة علي بناء عمارة سكنية علي أرض ليست ملكا للشركة، ليتم الاتفاق علي تقسيم العقار إلي أسهم بنسب، بعضها للشركة والبعض الآخر لصاحب الأرض، يتم تحديد هذه النسب من خلال ثمن الأرض وتكلفة البناء.
“لدينا سابقة أعمال أكثر من رائعة، من خلال تدشين عدد من العمارات علي أعلي مستوي”، يضيف الحاج السيد خلف، موضحا أن أغلب مشروعات الشركة في الغربية عامة وطنطا خاصة، والتي وصفها بأفضل مدينة للاستثمار العقاري في مصر، خاصة أنها مدينة صغيرة وليس لها ظهير صحراوي، وهو ما أدي لارتفاع أسعار العقارات فيها بشكل كبير، حيث وصل سعر المتر السكني إلي 10 آلاف جنيه، فيما وصل سعر المحال التجارية لـ100 ألف جنيه للمتر.
وكشف أنه يفكر بشكل جدي في توسيع مجال أعمال الشركة سواء في القاهرة أو العاصمة الإدارية الجديدة، لكنه شدد علي أن طنطا تعتبر “سوق الشركة” منذ تدشينها، ويعرف كل كبيرة وصغيرة متعلقة بالقطاع العقاري فيها، مشددا علي أن صغر حجم المدينة ساعده علي الإلمام بكل ما يتوفر ويحتاجه المواطن الطنطاوي، لذلك المجازفة بالخروج منها أو توسيع الأعمال تحتاج لتفكير دقيق وهو ما يتم حاليا.
وتابع أن شركة تعمير تعتبر ضمن الشريحة المتوسطة بين شركات الاستثمار العقاري، سواء علي مستوي الملاءة المالية أو العمل في الوحدات السكنية التي تهتم بتوفير وحدة سكنية للطبقة المتوسطة.
وعن أهم مميزات الشركة أوضح أنها تتمثل في العمل بضمير والشفافية المطلقة مع العميل، خاصة أن العقار يمثل حياة أو موت لساكنيه مثل الطعام والشراب، مشددا علي أن الشركة تعطي المبني حقه في الأساسات والمباني لما يمثله ذلك من أهمية ومسئولية أمام الله، كما أن من أهم مميزات الشركة عدم المبالغة في الأسعار، لاسيما مع الظروف الاقتصادية التي يمر بها الشعب المصري حاليا، قائلا “نبيع أقل من السوق، ونطبق مبدأ اكسب قليل وبيع كتير، تكسب كتير”.
وشدد علي أن الشركة تقوم علي خدمة الوطن من خلال توفير الوحدات السكنية المناسبة للمواطن بجميع مستوياته، لافتا إلي أن الشركة باعت وحدات لجميع فئات المجتمع من ظباط جيش وشرطة، ومحامين وأطباء ولواءات وأفراد من المجتمع، وهو ما يظهر دور الشركة في خدمة الشعب المصري والطنطاوي خاصة.
كما شدد علي أن دور الشركة لا يقتصر علي توفير الوحدات السكنية فقط، بل وتوفير عدد كبير من فرص العمل، لاسيما في فترة صعبة من عمر الاقتصاد المصري، موضحا أن “تعمير” تتيح فرص عمالة ثابتة بالعشرات، فضلا عن فرص العمالة اليومية التي تصل إلي المئات من مبيض المحارة والبنا ونجار المسلح والسباك وكل ما يلزم لبناء العمارة السكنية من البداية للنهاية.
وشدد على أن الشركة تلتزم بالرخص المصرح بها لبناء العمارة، ولا تحاول زيادتها ولو بدور واحد، لما يمثله ذلك من خطورة علي السكان، بعكس العديد من الشركات التي تزيد البناء بأربع وخمس أدوار علي خلاف التصريح.
تحرير سعر الصرف
وأوضح الحاج السيد خلف رئيس شركة تعمير للاستثمار العقاري والمقاولات بمحافظة الغربية، أن تعويم الجنيه أثر سلبيا علي القطاع العقاري، وهو ما ظهر في غلاء مدخلات البناء بشكل غير مسبوق، فضلا عن تراجع الطلب علي العقارات، لاسيما مع ارتفاع الأسعار مما أدي إلي انخفاض الأرباح، وحالة الركود التي ضربت القطاع العقاري خلال الفترة الراهنة.
ولفت إلي أن الشركة تواجه بعض المشكلات تتمني حلها وعلي رأسها ظاهرة البلطجة في شوارع طنطا، فضلا عن البيروقراطية في استخراج أوراق تراخيص البناء، متمنيا من الدولة العمل علي حل هاتين المشكلتين.
وعن عهد الرئيس السيسي، شدد علي أن مصر شهدت سنة سوداء في عهد جماعة الإخوان، من تأخر في الخدمات وضياع للأمن، حتي رزقنا الله بالرئيس السيسي الذي أنقذ الشعب المصري من عهد الظلام، قائلا “قبل ثورة 30 يونيو دعوت الله في مكة المكرمة وأمام الحرم، أن يكرمنا الله بلواء من الجيش يخلصنا من هذا الظلام الذي تعيش فيه مصر خاصة أنها كانت علي حافة الاقتتال الأهلي، مع التفرقة التي حدثت بين طوائف الشعب، حتي رزقنا الله برجل من أهلها أمينا عليها وهو الرئيس السيسي”.
وأوضح أن السيسي ابن مصر الأمين علي البلد التي كانت “مهلهلة” وعلي حافة الانهيار، ليعيد بناءها من جديد، كما أعاد لها الاستقرار والأمن والأمان بعد فترة من الانفلات الأمني في كل شبر بها مع انتشار البلطجية، قائلا “لم أكن أقدر علي السير في الشوارع بأي أموال”، مطالبا المصريين بالصبر علي الرئيس لاسيما أنه يبني وطنا كان مدمرا.
وشدد علي أن الرئيس السيسي يشجع الاستثمار والمستثمرين من خلال إزالة أي عقبات أمام رجال الأعمال الجادين، مضيفا أن شبكة الطرق التي دشنها الرئيس منذ توليه الرئاسة من أهم أسباب جذب الاستثمار، قائلا “أنبهر بها خلال سفرياتي”.
كما أشاد بمواجهة الرئيس للفساد والفاسدين في كل مكان بمؤسسات الدولة من خلال الرقابة الإدارية، قائلا “الرئيس السيسي اختيار ربنا لمصر لأنها محفوظة”.
وفي رسالة لمحافظ الغربية اللواء هشام السعيد، قال الحاج السيد خلف رئيس شركة تعمير للاستثمار العقاري، إنه ينتظر من المحافظ الكثير خلال الفترة المقبلة من تسهيلات لزيادة الاستثمار العقاري في المحافظة، مشددا علي أن بصماته بدأت تظهر منذ توليه المسئولية.