حمادة هنطش: مبدأنا الأمانة في التعامل مع العملاء حتى نستمر في النجاح
العميل معنا لا يفقد أمواله حال عدم توفيقه في القبول بالعمل بالخارج
الرئيس السيسي أحدث طفرة غير مسبوقة في مختلف المجالات
في غضون 12 عامًا استطاع أن يحرز إنجازات غير مسبوقة في مجال إلحاق العمالة المصرية بالخارج، فلم يقف مكتوف الأيدي وسط كل التحديات الاقتصادية التي تواجه رجال الأعمال في غضون الفترة الراهنة، بل تمكن من الوصول إلى نجاحات غير مسبوقة وفتح أسواق جديدة للشركة، إنه حمادة هنطش رئيس مجلس إدارة شركة زهرة الخليج لإلحاق العمالة المصرية بالخارج.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع الحاج حمادة هنطش والذي حمل على عاتقه أن يصل إلى القمة في مجال إلحاق العمالة المصرية بالخارج، متسلحًا بالأمانة والصبر في الوصول إلى هدفه المنشود.
في البداية قال حمادة هنطش، رئيس مجلس إدارة شركة زهرة الخليج لإلحاق المصرية العمالة بالخارج، إنه عمل منذ زمن في المملكة العربية السعودية بفندق الملك الراحل عبد العزيز آل سعود، مشيرًا إلى أنه بدأ نشاطه الفعلي بالتعاون مع شخص بافتتاح جمعية خيرية في القرية التي يقيم فيها.
وأضاف أنه قبل بدء إنشاء الشركة تعرف على ناصر المطرفي، الذي يعد ذراع الشركة في المملكة العربية السعودية، حيث يطلب منه أن يرسل إليه العمال بين الحين والآخر ويوفر لهم العمل بمختلف القطاعات.
وأشار إلى أنه أنشأ الشركة وبدأ إرسال العمالة إلى بلاد الحرمين الشريفين، مضيفا أنه أرسل أول فوج إلى وزارة الدفاع السعودية، وظل يتعامل في هذا القطاع لمدة تقرب من تسع سنوات.
وتابع أنه كان يرسل أيضًا عمالا إلى البلديات في المملكة العربية السعودية، حيث كان يُطلب منه إرسال عمال للقرى بالمملكة سواء نظافة أو غيرها من القطاعات.
وشدد على أنه ظل ما يقرب من 11 عامًا يرسل العمال إلى عدة وزارات في السعودية، لافتًا إلى أن هذه العمالة بجميع القطاعات سواء في المساحة أو التخطيط أو النظافة أو غيرها من المجالات.
ونوه بأنه لديه مبادئ لا يحيد عنها في عمله، فالأمانة هي الأساس لديه بالعمل، حيث إن العميل الذي يسافر للعمل ببلاد الحرمين ولم يوفق ويضطر للعودة فيتحصل على أمواله التي سددها له.
واستطرد أن العميل الذي يطلب السفر للخارج لا يعلم أحد من أين أتى بالأموال للسفر؛ لذا فهو يضع نفسه مكان أي فرد منهم يريد السفر، وحال عدم توفيقه يحصل على أمواله التي سددها.
وأكد أن المستقبل في مجال إلحاق العمالة المصرية بالخارج سيكون في العراق، حيث إنه من البلدان التي يتوفر بها العديد من فرص العمل في مختلف المجالات، خصيصًا في ظل إعادة إعماره.
وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي من القادة العظماء الذين تولوا الحكم في الدولة، لكن الظروف التي تولى خلالها الحكم كانت من أصعب ما يمكن، إذ أنه خاض مواجهة شديدة للتحديات من تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية منذ بداية عهده.
وأضاف أن مؤتمر بريكس الذي عقده الرئيس السيسي مع الهند والبرازيل، وغيرهما من الدول سيتم جني ثماره في غضون الفترة القليلة المقبلة، لا سيما أن ما يتم زراعته لا يمكن حصده بعد يوم وليلة.
وثمن مجهودات الرئيس السيسي الذي دشن العديد من المشروعات القومية الكبرى، والتي يأتي على رأسها الطرق والكباري التي سهلت الانتقال من محافظة لأخرى في أقل وقت ممكن.
وأشار إلى أن اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، من أفضل من تولوا مقاليد المحافظة لا سيما أنه لا يتغاضى عن خدمة أي شخص من أبنائها.
وأوضح أنه حينما زار المحافظ في مكتبه وجد شخصًا متواضعًا لا يرفض أن يمد يديه بالدعم لأي شخص سواء أكان رجل أعمال أو عامل بسيط أو مواطن يذهب إليه لطلب أمر ما.
وطالب المحاسب خالد النمر، رئيس مركز ومدينة شنشور بالمنوفية، بسرعة إنجاز المشروعات الموجودة بالمدينة سواء الصرف الصحي أو مياه الشرب أو حتى رصف الطرق.
وتابع أنه لا يمانع من الترشح لعضوية مجلس النواب إلا أن هناك نائب عن المركز تحت قبة البرلمان في الفترة الحالية يسعى لتنفيذ كل مطالب أهالي دائرته، مؤكدًا أنه يعشق العمل السياسي ويتمنى أن تتاح له الفرصة حتى يشارك به.
وشدد على أن هناك العديد من أوجه التقصير ببعض القطاعات لا بد من إصلاحها، مشيرًا إلى أنه حال ترشحه لعضوية مجلس النواب سيضرب بيد من حديد على كل من يقصر في أداء عمله.
وأشاد بمدى نقاء سريرة شعب شنشور، حيث إنهم يمثلون له القلب الذي ينبض بالحب والتعاون في كل الأوقات من أجل الوصول إلى كل تطوير وتنمية.
ووجه رسالة للشباب احتوت على العديد من المعاني التي دارت في مضمون السعي على الالتحاق بالوظائف والعمل، مشددًا على أن كل من يجد ويجتهد في عمله سيجد الخير من كل جانب يحيط به.
وتابع أن الاجتهاد في تطوير الدولة واغتنام أي فرصة للعمل سيفيد الجميع سواء في التطوير والتنمية، أو حتى في إدخال العملة الصعبة للبلاد.
ولفت إلى أنه اشترى قطعة أرض زراعية سيعمل في غضون الفترة القليلة المقبلة على استقبال عمالة لزراعتها وحصد المحصول، مشيرًا إلى أنه يسعى من خلال ذلك إلى توفير العديد من فرص العمل.