in ,

حوار خاص| الدكتور عصام زهرة رئيس الشركة العربية للمستلزمات الطبية والدوائية أكما وأكما ميد: 126% زيادة في الأرباح.. ووفرنا 2.750 مليون جنيه للشركة خلال عام واحد

زهرة: ساهمنا في توفير 400 مليون جنيه لكبرى شركات الأدوية بالدولة

«أكما» تتصدر الشركات المصرية في إنتاج الأدوية

مبدأنا “الشوري” في العمل لتحقيق نجاحات فريدة

نسعى للوصول المركز الأول في مبيعات المستلزمات الطبية بحلول عام 2024

هدفنا تحقيق المركز الخامس في تصدير الخامات الدوائية ومبيعاتها العام المقبل

 

استطاع الدكتور عصام زهرة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة العربية للمستلزمات الطبية والدوائية «أكما»، تحويل الشركة من الخسارة إلى صرح يشار إلى إنجازاته بالبنان في فترة قصيرة، حيث كانت الشركة تسير بخطى ثابتة نحو الانهيار والإغلاق قبل تولي الدكتور عصام زهرة المسئولية، لكن الأخير استطاع أن يحول أسباب الخسارة إلى مقومات نجاح في فترة سريعة جدا.

جريدة “أنباء الشرق الأوسط”، كان لها هذا الحوار الممتع مع الدكتور عصام زهرة، الذي تحمل العناء مع بداية مسئوليته ليصل بها لإنجازات غير مسبوقة في مجال الأدوية والمستلزمات الطبية، موفراً من أجل ذلك جوًا من الأخوة والعمل بيد واحدة كرئيس مع العاملين تحت شعار “الشورى والمساواة السبيل لتحقيق الإنجازات الفريدة”.

في البداية قال الدكتور عصام زهرة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، إنه بدأ حياته العملية في مجال الأدوية بشركة ساندوس السويسرية، مرورًا بشركة فيزر بالخليج، ثم سيرونو في مصر، حيث تدرج في مهامه الوظيفية إلى أن وصل لمنصب مدير عام في «سيرونو»، وصولًا إلى رئاسة مجلس إدارة الشركة.

وأضاف أن شركة أكما متخصصة في تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى فرعها الآخر “أكما ميد” الذي يعد الذراع التجارية للمجموعة كافة، موضحا أن تلقى توجيهات من الدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة شركة أكديما، تضمنت توفير شركات الأدوية التابعة ومنها «أكما»، المستحضرات الطبية والأدوية التي تخفف عن كاهل الشعب المصري.

وأشار إلى أنه استطاع أن يوفر للشركة خلال الفترة الماضية 1.350 مليون جنيه من خلال فوزه بقضية مع مصلحة الجمارك، بالإضافة إلى 1.400 مليون جنيه نتيجة فوزه بالقضية التي رفعها على الشركة المصرفية، مشددًا على أن ذلك يوفر حياة كريمة للعاملين بالشركة.

وشدد على أن أرباح “أكما ميد” زادت عن العام الماضي بنسبة 126%، فضلًا عن تحقيق شركا أكما أرباحا بنسبة 28% بزيادة 5% عن العام الماضي، «مبيعات الشركة في زيادة مستمرة، حيث إن الأسعار أصبحت تنافس العديد من التوكيلات العالمية»، لافتًا إلى أن ذلك أدى إلى تحقيق ربحية عالية عن السنوات السابقة.

وأشار إلى أن الشركة تتصدر الشركات المصرية في إنتاج جميع أنواع الأدوية، فضلًا عن انفرادها بإنتاج أفلام الأشعة والقفازات الطبية بجميع أنواعها من خلال التعاون مع شركة عمانية.

وأشار إلى أن مجال القفازات الطبية من أوسع المجالات تجارة في مجال الأدوية، لاسيما أن الأسواق المصرية كانت تعاني من نقصها وفي حالة استيرادها من الصين تكون جودتها رديئة للغاية، الأمر الذي دفع الشركة للإصرار على تصنيعها داخل مصر، لتوفير الحماية والأمان للمستخدمين لها، فضلًا عن توفير العملة الصعبة للدولة.

وشدد على أن توقيع الشراكة بروتوكول مع الشركة العمانية لتصنيع وإنتاج القفازات الطبية يأتي بفضل سمعتها في السوق واستمرار الإقبال على منتجاتها منذ 20عامًا، لاسيما أنها تتمتع بأعلى جودة في الأسواق، وتورد لجميع دول الخليج وفق متطلبات منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية “إف دي آه fda”.

وأكد أن الشركة نجحت في إنتاج أنواع مختلفة بجميع المقاسات للأطباء للحفاظ على صحة المرضى، مشددًا على أن هذه القفازات تعد خط الدفاع الأول للمريض وللأطباء من الفيروسات المختلفة؛ لضمان توفير جميع أوجه الراحة للمرضى وطرحها بأسعار مناسبة للأطباء.

وأضاف أن هناك توجهًا آخر لتوفير الخامات الدوائية المستخدمة في إنتاج أدوية بأسعار مخفضة بجودة عالية من أجل رفع العناء عن كاهل المواطنين.

وأكد أنه استطاع أن يصنع أفلام الأشعة في الشركة بدلًا من استيرادها، فضلًا عن الاتفاق مع إحدى الشركات الكورية لاستيراد شرائط السكر لتعبئتها وتوفيرها بالأسواق؛ لخدمة مرضى السكر الذين يعانون من نقصها، بالإضافة إلى حمايتهم من الغش في هذه الأدوية الهامة لصحتهم.

وتابع أن الشركة تعمل وفق متطلبات الدولة، حيث إن جميع المبادرات التي يطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص الصحة سواء “فيروس سي، سرطان الثدي، مكافحة التقزم للأطفال” تجعل الشركة تتجه إلى مجالات مختلفة لإنتاج جميع المتطلبات من أجل إشباع السوق وتوفير العملة الصعبة.

وأشار إلى أنه يعمل تحت راية “أنتم ذراع الدولة في تحقيق راحة المريض وتوفير الأدوية بأسعار مناسبة وجودة عالية” التي أكد عليها الرئيس السيسي من خلال ثقته المستمرة في شركات الأدوية، مما أدى إلى جعل الشركة تسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات.

وشدد على أنه اتخذ عدة محاور لإعادة هيكلة الشركة، بداية من العنصر البشري برفع مهارات العاملين بالشركة من أجل التعامل مع التقدم التكنولوجي، فضلًا عن تدريبهم على التعامل مع الضغط المكثف الذي تستعد له الشركة بسبب التعاون مع مختلف الشركات الأفريقية والأسيوية، والأوروبية في إنتاج كميات ضخمة من الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأوضح أنه استطاع منذ توليه مسئولية إدارة الشركة إخراجها من حيز المنتج الواحد، إلى إنتاج جميع الأنواع المطلوبة بالسوق من المستلزمات الطبية أو الأدوية، بما يخدم الأسواق وينعش إيرادات الشركة، مؤكدا أنه وضع خطة لتصدير جميع منتجات الشركة للسوق الأفريقية، والدول الأوروبية والآسيوية، من أجل الوصول بمنتجاتها إلى دول العالم كافة.

وأوضح أن هناك تكاملا بين الشركة وشركات أكديما بدأت في التفعيل بشكل أقوى خلال الفترة الحالية، من خلال توفير جميع احتياجاتهم من الخامات الدوائية و”الباكينج ماتريال” التي تمثل 40% من تكلفة إنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية.

ولفت إلى أن الشركة ساهمت في توفير10% من تكلفة الإنتاج لهذه المنتجات بما يعادل حوالي 400 مليون جنيه لخزينة هذه الشركات، موضحًا أن ذلك يعود بالنفع على المريض المصري في طرح الأدوية بالأسواق بأسعار مخفضة.

وأشار إلى أن هناك اختصاصات منفردة لكل فرد من العاملين بالشركة، حيث إن فريق عمل إنتاج الأدوية يختلف اختلافًا كليا عن نظيره بإنتاج القفازات، مما أدي إلى وجود الجماعية في العمل بخلاف العهد السابق الذي كان يعاني فيه العمال بالوحدة والفردية في العمل.

وأوضح أنه يعمل بمبدأ المساواة والشورى في جميع القرارات التي يسعى لاتخاذها، حيث إنه يرى أن المشاورة في أي قرار يتخذه أو يقرره أي عامل في الشركة يؤدي إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة، حيث إنه يرى نفسه وسط العمال كأنه فرد منهم، لاسيما أن هناك أفكار أو قرارات يصدرها يُحتمل خطأها، ولكن مع المشاورة يجد أنه يصل لقرار يحقق إنجازات ضخمة.

وأكد أن العام المقبل سيشهد تحقيق “طفرة” في أرباح الشركة تختلف كليًا عن المحقق خلال العام الجاري، بزيادة الإنتاج وزيادة استيراد المواد الخام لتصنيع وإنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية.

وشدد على أن يطمح في الوصول إلى صدارة شركات الأدوية والمستلزمات الطبية بمصر، لاسيما في ظل الإمكانيات التي تمتلكها الشركة، لافتًا إلى أنه يسعى للوصول إلى المركز الخامس على مستوى الشركات المصرية في تصدير الخامات الدوائية ومبيعاتها، والأول في مبيعات المستلزمات الطبية بحلول عام 2024.

وأشار إلى أن فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت طفرة في البنية الأساسية لجميع الشركات والمستثمرين، والذين ينظرون قبل الاستثمار في أي دولة إلى البنية الأساسية، مما أدى إلى زيادة إقبال المستثمرين على ضخ أموال في مصر.

وأكد أن الرئيس السيسي فتح الباب أمام الشباب لتولي مسئولية العديد من المناصب الكبرى وهو من أهم إنجازات الفترة الماضية، بالإضافة إلى متابعته المستمرة لجميع الأمور التي تحتاج إلى تطوير في الدولة.

ولفت إلى أن المتابعة من جميع الأشخاص للأعمال المختلفة ستنقل مصر إلى تقدم غير متوقع في غضون العشر سنوات المقبلة، مدللًا بعدد من الإحصائيات ومنها معدل النمو الذي بلغ 5.7%، وارتفاع الاحتياطي النقدي بزيادة 50 مليار دولار عن العام الماضي، بخلاف ترشيد الاستيراد الذي يعود بالنفع على المستثمر والمواطن.

وشدد على أنه فعل دور المرأة بالشركة للاستفادة من مهاراتها وقدرتها على الإنتاج وتولي المناصب العليا في الشركة، حيث تعد عنصرًا فعالًا في زيادة الإنتاج وتحقيق الإنجازات.

ووجه رسالة إلى الدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة شركة أكديما، متمنيا لها دوام السداد والتوفيق فهي لا تمثل الرئيسة في العمل، ولكنها تمثل لهم الأخت الكبيرة التي يستمدون منها المعرفة والتقدم.

 

  

Leave a Reply

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المهندس أسامة صبري

قيادات «البترول» و«الإعلاميين» و«النواب» في عزاء والدة الزميل هشام عياد مدير الإعلام بشركة «أنربك»

تقرير: أوبر تستأنف ضد رفض سلطات لندن تجديد رخصتها