بحضور السيد المهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية والسيد الاستاذ الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني والسيد جان نوتر رئيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة والسيد عماد غالي رئيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة والاستاذة الدكتورة سلمي البكري رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم أولا والمهندس نبيل ميشيل رئيس مجلس إدارة شركة التعليم المتوازن للخدمات التعليمية واللواء/ مؤمن مخيمر مستشار رئيس الاتحاد والدكتورة شيماء بهاء مدير العلاقات الدولية بالاتحاد حيث تم توقيع أتفاقية تعاون بين مؤسسة آل سويدي للتنمية ومؤسسة التعليم أولا أتفاقية تعاون مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بهدف البدء في خطوات أعتماد مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية بديرب نجم بمحافظة الشرقية أحد مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي يتم رعايتها وتطويرها وإدارتها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني و القطاع الخاص.
وقد صرح السيد المهندس/ محمد زكي السويدي أن رجال الصناعة في مصر مسئولين أمام المجتمع لإنجاح وتفعيل هذا النمط من المدارس التي تقدم خريجين تتناسب جداراتهم أو مهاراتهم مع متطلبات سوق العمل المحلية فضلا عن قدرتهم علي المنافسة في أسواق العمل الإقليمية والدولية وأكد سيادته أن هناك أتفاق في الرؤيه بين الوزارة واتحاد الصناعات في أهمية أدخال تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في كافة القطاعات الصناعية حتي يمكن البناء عليها للوصول إلي نموذج في كل صناعة يتم التوسع فيه وفقاً لاحتياجات سوق العمل مشيراً إلي أن هذا النمط من التعليم يسمح للقطاع الخاص بإدخال مناهج دولية معتمدة وإدخال تنفيذيين من ذوي الكفاءة للمشاركة في إدارة المدرسة فضلا عن أعتماد المدرسة من مؤسسات دولية وإشراك كوادر من ذوي الخبرة والمهتمين في مجالس أمناء تلك المدارس لمراجعة كافة تفاصيل المنظومة بما يحقق نجاحها وهو ما يمثل شراكة حقيقية بين القطاع الخاص والوزارة ويقدم خدمة تعليمية وفقاً للمستويات العالمية.
ومن جانبه صرح الدكتور محمد مجاهد أن الوزارة تسعي لتطوير التعليم الفني بإعتباره قاطرة التنمية في مصر وذلك من خلال التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية جغرافياً وقطاعياً .
وأكد السيد جان نوتر رئيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بأن أعتماد مدرسة السويدي للتكنولجيا التطبيقية طبقا لمعايير التعليم الفني بألمانيا التي هي احد أهم الدول المتقدمة في هذا المجال هي خطوة نحو تخريج طالب مصري بمواصفات دولية ومعايير عالمية.