صرح الدكتور محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية ان الغرفة تقوم حاليا بدراسة الوضع داخل القطاع والوقوف علي اخر المستجدات محليا وعالميا وكيفية زيادة المكون المحلي في عملية الانتاج وتقليل الاستيراد من مكونات الانتاج وانها قامت منذ بداية الازمة بحصر وتجميع مطالب القطاع وعرضها علي الوزارات والجهات المختصة وفي مقدمتها وزارة التجارة والصناعة والتي قامت بمجهود كبير في مواجهة الازمة الحالية والعديد من المطالب تمت الاستجابة لها والبعض الاخر تحت الدراسة ونعمل حاليا علي متابعة تنفيذ القرارات الصادرة للعاملين بالقطاع والتي تتطلب تنسيقا مع اكثر من جهة ووزارة ونامل ان يتم تنفيذ بعض هذه القرارات سريعا لان القطاع يمر بازمة كبيرة ويعد ثاني اكثر القطاعات تضررا بعد قطاع السياحة .
واضاف باننا نعمل علي متابعة عرض باقي القرارات علي كافة الجهات واشاد بالقرارات الحكومية لمعالجة الازمة وبتعاون اصحاب المصانع والشركات بالقطاع وحفاظهم علي العمالة والتي تبلغ نحو المليون ونصف المليون عامل واكد بان بعض اصحاب المصانع والشركات يقومون حاليا ببيع الملابس باساليب متنوعة في محاولة لتنشيط المبيعات وتقليل الخسائر وحتي الان لم تتضح الصورة للموسم الصيفي ودعا الجميع الي التوسع في استخدام اساليب غير تقليدية لزيادة المبيعات والاعتماد علي البيع من خلال شبكة الانترنت لتقليل الزحام ومنع انتشار الفيروس و مراعاة الاجراءات الاحتزارية وبما يتماشي مع قرارات الدولة للحفاظ علي سلامة وصحة المواطنين . ومن جهة اخري تتابع الغرفة توصيات ودراسات الاتحاد الدولي لصناعة المنسوجات (ITMF ) International Textile Manufacturers Federation
بشان تاثير انتشار وباء كورونا علي صناعة الملابس الجاهزة في مختلف انحاء العالم والصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع وتراجع الاستهلاك عالميا والذي من المتوقع ان يصل الي 60% ومحاولة الوصول الي الاسواق الاقل تضررا .
ونقوم بنشر تلك الدراسات والتوصيات من الاتحاد الدولي لصناعة المنسوجات علي جميع اعضاء الغرفة للوقوف علي اخر المستجدات وكيفية التعامل مع استمرار الوباء اذا طال الامر والاستمرار في عماية الانتاج مع الحفاظ علي صحة وامان العمال .
in اسواق وتموين, توب