جددت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد دعوة باكستان إلى إجراء إصلاحات لاقتصادها المتعثر خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان اليوم الأحد، لكن لا توجد أي علامات على الاتفاق على حزمة إنقاذ. وتسعى باكستان للحصول على حزمة إنقاذ ستكون الثالثة عشرة لها من صندوق النقد منذ أواخر الثمانينيات، لكن الاتفاق تعرقل بسبب خلافات حول مطالب تخشى حكومة خان أن تضر بالنمو، وفق رويترز.
وبينما استمرت هذه المحادثات، جمعت باكستان أكثر من عشرة مليارات دولار عبر قروض وترتيبات ائتمانية من السعودية والإمارات العربية المتحدة والصين لتخفيف الضغط على احتياطياتها من النقد الأجنبي الآخذة في الانكماش.
وذكرت لاجارد أن اجتماعها مع خان على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي كان ”جيدا وبناء“، مؤكدة استعداد صندوق النقد لتقديم المساعدة.