وقال لو تيجون، نائب رئيس رابطة صناعة الحديد والصلب الصينية، في التقرير الذي نشره موقع “ماي ستيل دوت كوم”، إن تأثر الطلب بسب الفيروس سوف يتجاوز الخفض في الإمداد.
وأضاف أن مصانع الحديد تعاني من صعوبات حجز طلبات المبيعات لشهري مارس وإبريل، نظرا لأن صناعات البناء والآلات والإلكترونيات وغيرها ترجئ مواعيد استئناف الانتاج.
وقالت شركة “بكين كوستيل إي-كوميرس” إن مخزون حديد التسليح وصل بالفعل لأعلى مستوى له خلال عامين، على الأقل، حسبما ذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” الأمريكية. وقال لو إن صادرات منتجات الحديد من الصين قد تسجل تراجعا في شباط/فبراير الجاري، وتواجه غموضا في آذار/مارس.
وأضاف أن الصادرات قد تنتعش في نيسان/إبريل وأيار/مايو، مقارنة بالربع الأول، ولكنها ستظل أقل مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.