رضا شعيب: لا توجد جامعة على مستوى الجمهورية إلا بها أثاث من أعمال الشركة
منتجاتنا تتميز بأفضل جودة وأقل سعر
فتحنا فرعا في مدينة الأثاث بدمياط لنحقق أكبر قدر من الإنجازات والانتشار
مبادرات دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة تكفي الرئيس السيسي كإنجازات في عهده
الإنجاز الواحد في عهد الرئيس السيسي يكفي لتتويج حكم أي حاكم دولة على مستوى العالم
لدينا خطة محكمة لتصدير منتجاتنا إلى الخارج والتسويق الإلكتروني هو السر
نأمل في وصول منتجاتنا إلى جميع دول العالم
وضعنا خطة محكمة لتصدير منتجاتنا لإيطاليا وروسيا
نسعى لإدخال ملياري يورو أو دولار لخزينة الدولة من خلال التصدير
بتكلفة 3 ملايين جنيه.. أنشأنا مشروع كبائن دهان الأثاث بالتعاون مع شركة إيطالية
محافظ دمياط تحملت الكثير من أجل التطوير والتنمية ونطالبها بالصبر
مقابلتي مع الرئيس السيسي شرحت لي صدري وسهلت كل التحديات أمامي
الرئيس قرر بعد مقابلتي معه صرف 50 ألف جنيه لكل صانع في دمياط
في مدة لا تزيد عن واحد وعشرين عامًا استطاع أن يصل إلى قدر متميز ومكانة مرموقة في مجال صناعة الأثاث، حيث بدأ حياته العملية منذ عام 2000 محاسبًا قانونيًا، بعدما حصل على بكالوريوس تجارة، لكن مجال صناعة الأثاث استهوى حلمه في أن يحقق فيه إنجازات غير مسبوقة.
رضا شعيب، رئيس مجلس إدارة شركة برفكت للأثاث، رجل عصامي بدأ سلم رجال الأعمال المشهورين من أول درجة، حتى وصل إلى مرتبة عالمية، يسعى إلى الوصول لما بعدها في القريب العاجل من خلال إخلاصه وتعاونه مع العمال بالشركة.
جريدة «أنباء الشرق الأوسط»، كان لها حوار ممتع مع هذا الرجل الذي حمل على عاتقه تنمية وتطوير صناعة الأثاث في مصر، خاصة بدمياط في وقت قياسي، مسطرًا بأحرف من ذهب سطورًا من الإنجازات الفريدة وغير المسبوقة.
في البداية قال رضا شعيب، رئيس مجلس إدارة شركة برفكت للأثاث، إنه تخرج في كلية التجارة عام 1999 وبدأ بعد التخرج مباشرة العمل محاسبًا قانونيًا، كما عمل في عام 2000 بشركة لتصنيع الأثاث، كان من المفترض أن يعمل بها محاسبًا لكنه فضل أن يعمل في قسم المبيعات.
وأكد أن هذه الشركة حققت في ظل عمله بقطاع المبيعات بها، طفرة في العقود مع مختلف الشركات والجهات التي تعمل في هذا المجال، مشددًا على أنه ظل يعمل بهذه الشركة 12 عامًا حتى وصل مع فريق العمل بها إلى أن تصبح من أفضل 3 شركات على مستوى الجمهورية في مجال الأثاث.
وأضاف أنه بدأ منذ عام 2014، في النظر لتوجه الدولة إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدًا أن هذا التوجه يكفي الرئيس عبد الفتاح السيسي كإنجاز في عهده، لا سيما أن جميع المشروعات الكبرى يصل منها مقدار بسيط يستطيع الشعب الاستفادة منه، لكن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي التي تصل دائمًا إلى جميع شرائح الشعب خاصة الأكثر احتياجًا فيها.
وأشار إلى أنه بدأ في عام 2014 التعاون مع بعض أصدقائه، لإنشاء شركة لتصنيع وتوريد الأثاث إلى مختلف البلاد، موضحًا أنه في عام 2015 أصدر الرئيس السيسي قانونًا يتضمن تفضيل المكون المحلي في التعاقدات الحكومية، فيما كانت الدولة في هذا الوقت تعطي حوافز تمثل الدفع للمشروعات الصناعية.
وشدد على أنه في 2017 بدأ عمل الشركة على أرض الواقع، حيث استطاع أن يحقق طفرة في مجال صناعة الأثاث ليصبح من بين الشركات الكبرى في الوقت الراهن لصناعة الأثاث.
وأوضح أنه كان يصنع الأثاث للفنادق في السعودية خلال أوقات توقف العمرة والحج، وفي مختلف الدول العربية، لافتًا إلى أنه لا يوجد جامعة في مصر إلا وقدم لها أعمالا من الشركة في أثاثها بأعلى جودة وأقل سعر على مستوى السوق.
وأكد أنه استطاع أن يحقق الطفرة في صناعة الأثاث من خلال اعتماده في بداية عمله ليس على المال وتحقيق الثروة المالية، ولكنه كان يسعى إلى تحقيق كيان صناعي وانتشار أوسع لمنتجات الشركة من أجل الوصول لإنجازات غير مسبوقة في عالم الأثاث.
وشدد على أنه لا يقف عند حد معين من التميز والتطوير والتقدم، وذلك من خلال زيادة الأصول المالية بهذا الصرح الكبير، فضلًا عن زيادة عدد العمال، وفتح فرع في مدينة الأثاث بدمياط أملًا في زيادة نسبة العمال وتحقيق أرباح أكثر.
وأضاف أنه حينما التقى بالرئيس السيسي الذي كان قد أجرى زيارة لدمياط في الثالث من ديسمبر العام الماضي، شرح له جميع المعوقات التي تواجهه في مجال صناعة الأثاث خاصة في دمياط، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى بكل جهدها لحل كل المشاكل التي تواجه صناعة الأثاث في دمياط.
وأكد أن شعوره بهذا اللقاء لا يوصف، حيث إنه فوجئ بأن الرئيس يعلم بكل ما يدور في خلده ويسعى للتحدث فيه، مؤكدًا أنه حينما كان ينقطع عن الحديث في أي مشكلة يجد الرئيس يفتح له أبواب الحديث وكأنه يعلم كل ما يدور ببال الجميع في هذه الدولة.
وأكد أن الرئيس وجه بصرف 50 ألف جنيه لكل صانع أثاث في مدينة الأثاث وجميع مدن دمياط، كما أصدر قرارًا بإقامة معارض الأثاث على أعلى قدر من الكفاءة في مدينة الأثاث، مشيرًا إلى المناقشة كانت فنية تعتمد على مناهج علمية ورغبة واضحة لتوفير كل أوجه الدعم اللازمة لصناع دمياط.
وتابع أن الرئيس وجه بإجراء حوار مجتمعي لحل مشاكل الصناعة في دمياط ليس الأثاث فقط ولكن الصناعة برمتها، لكن الظروف التي واجهت الدولة والعالم أجمع من انتشار فيروس كورونا منعت الدولة من حل مشاكل هذه المدينة، مؤكدًا أن الدولة في ظل هذه الظروف استمعت لمشاكل رجال الأعمال والمواطن الدمياطي وسعت إلى حلها بكل ما أوتيت من قوة.
وأشار إلى أن الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، استمعت هي الأخرى لكل مشاكل المواطنين والصناع ورجال الأعمال بالمحافظة، وتسعى أيضًا إلى العمل على حلها بكل جهدها من أجل أن تصبح تلك المدينة من أفضل المدن الصناعية وخاصة في الأثاث على مستوى الجمهورية.
وأكد أن دمياط أصبح بداخلها اضطرابات اجتماعية وتفكير سلبي تجعل المواطنين بالمحافظة لا يسعون إلى حل المشاكل، وذلك ما جعل من لديه الحل لمشكلة ما في المحافظة لا يقدمه.
وشدد على أن معدلات الإنجازات التي تحققت في ظل انتشار جائحة كورونا على مستوى جميع القطاعات في الدولة، كانت ستحول الدولة إلى مكانة مرموقة لولا انتشار الفيروس، حيث إن جميع القطاعات طالتها يد التطوير والتقدم.
وألمح إلى أنه على المستوى الإنشائي فإن مصر حققت طفرة غير مسبوقة عن عهد الرئيس السيسي، وذلك من خلال إنشاء العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، والجلالة، والمنصورة الجديدة، موضحًا أن تلك الإنشاءات أفادتهم كرجال صناعة وأعمال في فتح أسواق وأبواب رزق جديدة سواء له أو للعاملين معه.
وقال إن مصر تستطيع في ظل العصيبة التي يمر بها العالم تستطيع مصر أن تحقق تقدمًا متميزًا في المجال العسكري سواء الأسلحة أو المعدات أو حتى التدريبات المشتركة التي تعقدها الدولة مع الدول الأخرى.
وأضاف أنه على المستوى الاقتصادي والتجاري، لم تعفِ أي دولة على مستوى العالم مواطنيها من المستحقات التي يطالبون بتسديدها للبنوك، مثلما أعفى البنك المركزي المواطنين لمدة 6 أشهر من سداد المستحقات الموجودة عليهم.
وعن مجال الصحة أشار إلى أن الدولة واجهت فيروس كورونا بمختلف الإجراءات الاحترازية، بالإضافة إلى طرح العديد من لقاحات كورونا، مما يؤكد أن الوطن لا يتقاعس عن مواجهة أي تحد يقف أمام تقدمها وتطورها.
وأكد أن هناك العديد من التحديات التي تواجه صناعة الأثاث وتوريده إلى الخارج، من أهمها كورونا وعدم وجود موارد مالية متوفرة لدى الدول ومشاكل سياسية؛ مما أدى إلى غلق العديد من الأسواق والتي على رأسها ليبيا، والعراق، وسوريا، واليمن، والسودان.
وشدد على أن عهد الرئيس السيسي امتلأ بإنجازات يمثل كل واحد منها منفردًا ما يكفي لرئيس جمهورية بحجم مصر أن يكلل به عهده أو حكمه، موضحًا أن إنشاءه قناة السويس الجديدة إنجاز غير مسبوق والذي أوضح مدى إفادته للدولة هو جنوح السفينة خلال الأشهر القليلة الماضية وما فعلته القيادة السياسية من أجل حل تلك المشكلة.
وأوضح أن إنجازاته في مجال الإسكان الاجتماعي وإسكان العشوائيات لا يضاهيها إنجازات، وذلك من خلال نقل سكان العشوائيات إلى سكن آدمي مفروش ومهيئ بأعلى جودة يحفظ آدمية هؤلاء الأشخاص الذين كانوا يعانون من البرد وغيره.
وتابع أنه أوجد للصناعة منفذ للدعم بقيمة 5% فائدة، وذلك ضمن مبادرة البنك المركزي لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن أنه نفذ فكرة توطين الصناعة من خلال تحديد مدينة دمياط للأثاث والمنسوجات في المحلة، وصناعة الأدوية في الخانكة.
وشدد على أن يسير على مبدأ التعاون هو أساس تحقيق الإنجازات، موضحًا أنه من خلال تعاون المواطنين مع رجال الأعمال لنشر صناعة في أي مكان في الدولة يكفي لتحقيق إنجازات غير مسبوقة.
واستطرد أن ما حدث في دول الربيع العربي من انقسامات واضطرابات بسبب عدم تعاون المواطنين مع القيادات السياسية بتلك الدول جعلها تذهب إلى ما نشاهده الآن من تشرذم وانحدار وضياع، فعلى سبيل المثال لا الحصر ضاعت ليبيا وسوريا واليمن والعراق بسبب التشرذم وعدم التعاون بين القيادة السياسية والمواطنين، الأمر الذي أفضى إلى ضياع تلك الدول في جميع القطاعات والمجالات سواء سياسيًا أو اجتماعيًا أو ثقافيًا أو عسكريًا أو حتى اقتصاديًا.
ونوه إلى أن التصدير يتطلب عدة عوامل من أهمها اختيار السلعة التي يصنعها التاجر أو الصانع، بالإضافة إلى اختيار الأسواق التي سيتم طرح هذه المنتجات بها، مشيرًا إلى أن الدولة تدعم جميع الصناع في آليات تصدير منتجاتهم إلى الخارج، ورغم أن هذه الآليات ليست مكتملة إلا أنها تدعم تصدير المنتجات للخارج.
وأشار إلى أن لا بد على الشركة توفير آليات التسويق العالمي، وهذا ما فعلته من خلال إنشاء استديو تصوير بمستوى عالٍ من الكفاءة، بالإضافة إلى عرض منتجات الشركة في صفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجلب المستهلكين إلى تلك الصفحة من خلال خطة تسويق محكمة تضعها الشركة بكفاءة عالية.
وأضاف أنه يتم إنشاء كيان جمعية صناع مدينة دمياط للأثاث، والذي قارب على الإشهار والإعلان، وسيبدأ هذا الكيان بمكتب تمثيل لمدينة دمياط للأثاث في روسيا برئاسته في شهر أغسطس المقبل، بالإضافة إلى التمثيل التجاري لمدينة دمياط في إيطاليا.
وتابع أن الشركة لديها قدرة إنتاجية هائلة تسعى إلى تصديرها للخارج، فضلًا عن أنه يسعى لدخول عملة صعبة لخزينة الدولة من خلال تصدير منتجات الشركة للخارج.
وأشار إلى أنه يسعى لفتح أسواق بالعديد من دول العالم، وإدخال ما يقارب كمرحلة بدائية من 2 مليار دولار أو يورو إلى خزينة الدولة والتي ستسفاد منها الشركة بصورة كبرى، الأمر الذي سيجعل عجلة التجارة تدور بسرعة أكبر مما هي عليه الآن.
ولفت إلى أن الجودة تتفاوت ما بين شركة وأخرى بحسب الماكينات والآليات التي تعمل بها؛ لذا فهو يحاول أن يصل بهذا الصرح إلى تحقيق أعلى جودة وبأسعار لا تقبل المنافسة.
وأكد أنه أنشأ مشروعًا جديدًا في مدينة الأثاث على أعلى مستوى من الكفاءة والجودة وبالتعاون مع شركة إيطالية، وهذا المشروع هو كبائن لدهان الأثاث بتكلفة 3 ملايين جنيه، فضلًا عن أن الشركة الإيطالية سترسل خبيرًا يتعايش مع الكبائن يعمل على نقل الخبرة إلى الشركة في التشطيب، بالإضافة إلى تعليم العاملين على كل ما هو جديد في عالم تشطيبات الأثاث.
وأرسل رسالة للدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، مضمونها «صبرا»، موضحًا أنها تحملت الكثير من المتاعب وواجهت العديد من التحديات في المحافظة، لا سيما أنها استلمتها وهي منهكة، حيث أن فترة الدكتور البرادعي لم يطرأ تطوير أو تنميه تذكر و علي الرغم من جهد الدكتور البرادعي في التطوير كان يطلق عليه “محافظ الكورنيش”.
وتابع أن الدكتورة منال استطاعت أن تطور وتنمي المحافظة من خلال الرأي الفني الموضوع لتطوير المحافظة، حيث إن صيانة أعمدة الإنارة ورفع البنية التحتية وتطويرها ليس رأيًا شخصيًا للمحافظ لكنه يتم وفق تعليمات فنية وخطة محكمة يقوم المحافظ بتنفيذها.
وأكد أن المحافظات الصغيرة التي تشبه دمياط نجد فيها الكثير من الاضطرابات والمهاجمات للمحافظ، وذلك على الرغم من أن الدكتورة منال تسعى لتطوير وتنمية المحافظة إلا أن هناك فئة كبيرة من مواطني دمياط يهاجمونها.
وقال إن المهندس أسامة صالح، رئيس مدينة الأثاث، من أفضل الأشخاص القيادية التي تولت مدينة الأثاث، لا سيما أنه يسعى لجعلها مدينة عالمية، لكن الكثيرين من المواطنين لا يعلمون قدره بأنه كان وزير سابق للاستثمار؛ لذا فهو يطالبه بالصبر على ما يواجهه.
وأشاد بجهود العاملين في الشركة الذين يبذلون كل جهدهم من أجل تطوير وتنمية الشركة وسعيًا لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات في مدينة زمنية قصيرة، بالإضافة إلى أن تقييم حجم الإنجازات التي يحققها أي كيان ليس عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وإنما بجودة الأعمال والخدمات التي تقدم للمستهلكين.
ونبه على أنه لا بد من توفير جميع أوجه الدعم من كل المؤسسات الكبرى في الدولة لمدينة دمياط، لا سيما أن الأيدي العاملة أصبحت تتعرض في الوقت الراهن إلى الضياع، لا سيما أن الصناعية أصبحوا يرحلون عنها للبحث عن مجال آخر للعمل به، بالإضافة إلى أن صناعة الأثاث في مسيرها للرحيل عن دمياط.
وطالب مواطني دمياط بضرورة استمرار العمل والتوقف عن الحديث في أمور لا تغني من جوع، حيث إن هذه المدينة كانت ولا تزال وستظل هي الأول في صناعة الأثاث على مستوى الجمهورية.
وشدد على أن دمياط تحتاج إلى كل سبل الدعم من القيادة السياسية حتى تعود إلى مكانتها المرموقة كأكبرمدينة لصناعة الأثاث على مستوى الجمهورية.
وعلى صعيد آخر أكد أن هناك لفظين في قاموس المصريين منعا العديد من الأشياء الجيدة بالدولة وهما «الفلول» والذي حينما قيل تم افتعاله من نشطاء يحاولون منع الأشخاص من التعامل مع أي شخص محترم كان في الحسب الوطني، واللفظ الآخر الذي صنعه أعضاء جماعة الإخوان وهو «التطبيل»، حيث إنك تجد اليوم من تتحدث معه بأسلوب راقٍ يطلق عليك أنك «تطبله».
وشدد على أنه لديه طموح عالٍ لم يحققه بعد، لكنه حقق منه الجزء الأكبر ويسعى إلى الوصول إلى ما يريده خلال الفترة القليلة المقبلة.