in

«سيناء لصناعة الكاوتشوك والمطاط».. تاريخ من الإنجازات ومنتجات ليس لها منافس

ممدوح عبد الرؤوف رئيس مجلس إدارة الشركة: «سيناء لصناعة الكاوتشوك والمطاط» اسم محفور في السوق وأصبح علامة مسجلة للشركات الكبرى
الكاوتشوك والمطاط يدخل في كل الصناعات ولا يقتصر على «عجل السيارات»
نتعاون مع «البترول» والهيئة الهندسية ومطابع مصر الكبرى وشركات الكيماويات والأدوية والسيارات
نتعاون مع 48 شركة تعمل في التنقيب عن المياه والبترول
نوفر لشركات البترول والغاز منتجات بمواصفات أوروبية وأمريكية وبسعر وتكلفة أفضل
صدرنا منتجاتنا للدول النفطية في الشرق الأوسط
نهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة انتصارات أكتوبر المجيدة

 

تمثل شركة سيناء لصناعة الكاوتشوك والمطاط، قصة نجاح بمعنى الكلمة بدأت منذ 31 عاما، في قطاع الكاوتشوك والمطاط، يقودها رجل صاحب خبرات تمتد لنحو 40 عاما، استطاع تحقيق إنجازات لم يحققها غيره من قبل، إنه الأستاذ ممدوح سيد عبد الرؤوف رئيس مجلس إدارة الشركة.
يقول الأستاذ ممدوح سيد عبد الرؤوف، إنه يتولى بجانب منصب رئيس مجلس إدارة شركة سيناء لصناعة الكاوتشوك والمطاط، مقعد رئيس شعبة صناعة المطاط في اتحاد الصناعات المصرية، ورئيس شعبة الصناعات الكيماوية في جمعية المستثمرين بـ6 أكتوبر، وعضو مجلس إدارة شركة فرسان مصر الزراعية، وحاصل على بكالوريس تجارة دفعة 1990، وصاحب خبرات في مجال الكاوتشوك والمطاط تمتد لـ40 سنة.
وشدد على أن اسم شركة سيناء لصناعة الكاوتشوك والمطاط، محفور في السوق منذ عشرات السنوات وأصبح علامة مسجلة لكل الشركات الكبرى، مضيفا أن قطاع الكاوتشوك والمطاط لا يقتصر على «عجل السيارات» فقط كما يعتقد البعض، بل يدخل في مختلف المجالات، «كل شيء يحتاج للكاوتشوك والمطاط، من المنزل والمصنع وقطع غيار الماكينات والكباري وغيرها».
وتابع أن الشركة تتعاون مع العديد من القطاعات وعلى رأسها وزارة البترول والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ومطابع مصر الكبرى وشركات الكيماويات والأدوية والسيارات، مضيفا أن التعاون مع قطاع السيارات يكون من خلال توفير قطع الغيار لخطوط الإنتاج وليس المركبة نفسها.
وأوضح أن والده أول من وضع بذرة الشركة، عندما اشترى الأرض عام 1989، وبدأ تدشين المصنع عليها، ليتم افتتاحه في 7 يناير 1991، وبدء النشاط الفعلي، مضيفا أنه تولى بعده وفاة والده مسئولية الشركة ليكون رئيس مجلس إدارتها.
وتابع أنه حرص مع تولي المسئولية علي نقل التكنولوجيا والخبرات الخارجية للمصنع، وحضور العديد من المعارض الخارجية للاضطلاع على كل ما هو جديد في القطاع، وهو ما حقق نقلة كبيرة للشركة، خاصة أن هناك العديد من الشركات تعمل بنظم قديمة، استطاعت «سيناء لصناعة الكاوتشوك والمطاط»، تجاوزها والسير بخطوات سريعة في المجال.
ولفت إلى أن تطور الشركة ومواكبتها لكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا يساهم في زيادة الإنتاج وخروج المنتج بأعلى درجات الجودة، ويزيد الطلب محليا أو خارجيا، سواء قطع غيار أو ماكينات حفر المياه والبترول.
وتابع أن الشركة تصدر منتجاتها للخارج، خاصة للدول المجاورة المنتجة للبترول والغاز، والتي تحتاج قطع غيار للمعدات الكبيرة، «نوفر لهم هذه المنتجات بمواصفات أوروبية وأمريكية وبسعر وتكلفة أفضل»، مضيفا أن الشركة استطاعت تصدير منتجاتها إلى السعودية والكويت وليبيا والإمارات والعراق والسودان، «شركات كثيرة جدا في هذه الدول تبحث عن البديل القريب، لتوفير قطع الغيار، ما يوفر لها العملة الصعبة وبسعر أقل وبنفس الجودة الأوروبية»، موضحا أن صناعة المطاط قائمة علي مدخلات مستوردة، حيث لا يوجد في مصر شجر مطاط كما أن صناعة البتروكيماويات في مصر لا تنتجه.
فيما شدد الأستاذ ممدوح سيد عبد الرؤوف، على أن الشركة ترفع شعار الجودة ورضا العميل أولا، وقبل السعر أو الأرباح، مضيفا أن هذا الشعار هو ما وصل بالشركة لمكانتها الحالية واستمرارها في السوق كقوة عظيمة في القطاع.
ولفت إلى أنه يتبني استراتيجية في الإدارة تقوم على إرضاء العميل بكل السبل، من خلال منتج على أعلى جودة، وسعر تنافسي، وأسلوب تعامل مريح، وهو ما يساهم في استمرار اسم الشركة، ويطلب منتجاتها بالاسم، وهو ما يحدث من العديد الاستشاريين العاملين في مختلف القطاعات، والذين يطلبون المنتجات بالاسم قبل بدء هذه المشروعات.
وأضاف أن الشركة تنفذ المنتجات وفق الأكواد المطلوبة من العميل، فبعض العملاء يطلبون المنتجات وفق الأكواد الألمانية والأوروبية، والبعض الآخر وفق الأكواد الأمريكية، وآخرون وفق الصينية، وحتي الجودة تكون وفق المطلوب والسعر «من ينفذ ركيزة كوبري تتحمل 300 طن، غير من ينفذ قاعدة ماتور سيارة تتحمل أقل من طن، كل منهما له خامات وجودة مختلفة».
وأكد أن الكاوتشوك لا غني عنه في الحياة كلها، لكن زاد الطلب عليه بفضل المشروعات القومية التي دشنها الرئيس السيسي منذ توليه حكم البلاد، خاصة على مستوى البنية التحتية، مضيفا أن هذه المشروعات ساهمت في تحقيق الشركة طفرة كبيرة وغير مسبوقة، حيث شاركت في هذه المشروعات بقوة.
وتابع أن المشروعات القومية خاصة البنية التحتية من الطرق والكباري الجديدة، فتحت مجالات عمل للشركة ولغيرها من الشركات والقطاعات في شتى المجالات، من الحديد والأسمنت والمقاولات، ونتاج كل ذلك يعود على البلد، وهو ما يظهر في الطرق التي ساهمت في ربط محافظات مصر بالكامل، «هناك طرق لم نكن نحلم بها مع ما اختصرته من وقت ومعدلات أمان وأنهت الاختناقات المرورية التي كنا نعاني منها».
ولفت إلى أن الشركة لديها معمل أبحاث على أحدث ما توصل إليه العلم الحديث، يواكب كل ما هو جديد في القطاع، «من الضروري وجود معمل أبحاث يختبر الخامة قبل دخولها والمنتج قبل خروجه ما يوفر أعلى درجات الجودة وبالتالي يضمن رضا العميل والجهة المتعاملة معنا»، مضيفا أن الاختبارات تتم تحت إشراف مهندسين كيميائيين على أعلي مستوى، كما يحصلون على كورسات دائمة بالشركة وفي الأماكن المتخصصة للتدريب لتطوير معلوماتهم ومهاراتهم.
وشدد على أن الشركة لديها أيضا فريق عمل على أعلي مستوى، يتم اختياره بعناية جدا، وتدريبهم بشكل مستمر، خاصة أن مصر ليس بها تعليم أو كلية متخصصة في صناعة الكاوتش أو المطاط إلا بشكل بسيط جدا بكلية العلوم، قائلا «الكاوتش مجالاته متخصصة جدا ولا يأخذ حقه في التعليم بمصر».
وأوضح أن الشركة تنافس بقوة داخليا وخارجيا، ولديها عملاء متميزون يطلبون منتجاتها بالاسم، «لدينا 48 شركة تعمل في التنقيب عن المياه والبترول، عملاء للشركة، كما أننا مسجلون في الهيئة العامة للبترول»، مضيفا أن كل جهة تعمل في التنقيب عن المياه والبترول، لها تعامل مع شركة سيناء.
في سياق متصل، أكد الأستاذ ممدوح سيد عبد الرؤوف، أنه تعلم العديد من المبادئ من والده الراحل، أهمها أن الطريق والطموح ليس له نهاية، مضيفا أنه حقق الكثير من النجاحات والطموحات وراض عما وصل له لكن يسعي للمزيد ونقل خبراته لأولاده، حتى تستمر الشركة في نجاح ويتضاعف عدد العملاء.
وتابع أنه بدأ السلم من البداية، فيما يعتبر أنه جيل وسط بين ما القديم والحديث، لديه الخبرة ويحاول الإلمام بكل ما هو جديد في التكنولوجيا، مضيفا «والدي كان يقتصر على المستوي المحلي، وأنا نجحت في التصدير، وأتمنى من أولادي توسيع التصدير، وكل ذلك يهدف للتوسع ومزيد من النجاح».
ولفت إلى أن نجله محمد ممدوح مدير عام التسويق، يكون له ملاحظات وخطط مختلفة يسعى لتنفيذها، وهو ما يظهر التكامل بين الجيلين، وفي النهاية يكون في صالح الشركة، خاصة مع استغلال التسويق الإلكتروني الذي أصبح «رقم واحد» علي مستوي العالم.
من جانبه قال ممدوح سيد عبد الرؤوف، إن مصر شهدت طفرة ونقلة غير مسبوقة على كافة المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي، ومن ذلك التطور على مستوي البنية التحتية فضلا عن الملف السياسي والاقتصادي والخارجي، متمنيا استمرار النجاحات التي يقودها الرئيس السيسي، في مصر لبناء جمهورية جديدة تقوم على الزراعة والصناعة والتجارة، وتدعم المنتج المحلي، وتحجم الاستيراد.
ووجه الأستاذ ممدوح عبد الرؤوف، رسالة تهنئة للرئيس بمناسبة انتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدا أنها أعادت لمصر هيبتها وأرضها وكسرت شوكة المحتلين، قائلا «ربنا يديم علي الرئيس الصحة وكل سنة وأنت طيب ياريس حتى تحقق لنا العبور من جديد للجمهورية الجديدة».
كما وجه التهنئة للشعب المصري وللعاملين في الشركة، مؤكدا أنهم شركاء نجاح في كل خطوة وإنجاز، «كل الشكر ليكم ولكل من يفكر ويبدع ليخرج منتجا يرفع اسم الشركة».
وحول دوره في قيادة شعبة صناعة المطاط في اتحاد الصناعات المصرية، قال إنه يتولى رئاسة الشعبة للدورة الرابعة، استطاع في هذه الفترة تحقيق العديد من الإنجازات بفضل توجيهات الرئيس السيسي والحكومة، ومن ضمنها العمل علي حل مشاكل التعثر التي يتعرض لها العديد من الشركات نتيجة قلة السيولة، من خلال تسهيل إجراءات حصول هذه الشركات على القروض المدعمة التي طرحها البنك المركزي بفائدة 5%، وتصل لنحو 20 مليون جنيه للشركة الواحدة.
وتابع أن الرئيس السيسي وفر العديد من التسهيلات الاستثمارية للشركات المتعثرة حتي تستمر في الإنتاج لأنها جزء مهم من الاقتصاد المصري، كما تعتبر أداة في بناء الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن لديه حصر بكل مصنع في القطاع خاصة المتعثرين، «بنحاول ندعم المصانع المتعثرة من خلال مبادرات البنك المركزي وتسيير أمور هذه المصانع».
وأضاف أن المصانع المتعثرة لديها الإمكانيات والماكينات لتستمر في العمل وتحتاج فقط للسيولة، لذلك يجب أن تستمر، لأنها الركيزة الأساسية للتصنيع، قائلا «بعض هذه المصانع توفر منتجات كانت مصر تستوردها وتعثرها يعيدنا للاستيراد من جديد»، مؤكدا أن تحجيم الاستيراد ساعد في دعم المنتج المصري خاصة في قطاع الصناعات المتخصصة مثل الكاوتشوك والمطاط، كما يساهم في البحث عن منتجات تستوردها مصر لنصنعها بديلا عن الاستيراد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المالية: التوسع فى مبادرة «إحلال المركبات» بالتزامن مع «قمة المناخ»

الزراعة

وزير الزراعة يوافق على تمويل 36 مليون جنيه جديد للمشروع القومى للبتلو