في قرية أبو رجوان، الصغيرة سلمى سعيد، تلميذة في المرحلة الابتدائية، أثارت إعجاب الجميع بتألقها في حفظ القرآن الكريم. لقد أذهلت سلمى الشيخ يسري عزام ولجنة التحكيم في مسابقة القرآن الكريم، وأثبتت للعالم أن العمر مجرد رقم، وأن الإرادة القوية والعشق للقرآن يمكن أن يُخرِج مُعجزات.
فبينما كان أقرانها يشغلون أنفسهم بألعابهم، كانت سلمى تُدرّب نفسها على حفظ كتاب الله، بِجدٍ واصرار، لتُصبح من أصغر من حفظوا القرآن كاملًا.
لم يحد السن الصغير من إصرار سلمى على التعلم، بل شجعها على أن تُثبت أن العمر لا يُحدد قدرة الإنسان على التعلم، بل هو الإرادة والتصميم.
سلمى هي مثال للإصرار والإرادة والحب للقرآن، فهي تثبت للعالم أن العمر لا يعني شيء أمام الجهود العظيمة، وأن الإنسان يمكن أن يحقق معجزات بِإرادة قوية وهدف واضح.