in

شركات الكومي جروب: نتصدر مجال إنتاج الطحالب في مصر والدول العربية

شركات الكومي جروب
شركات الكومي جروب

حاتم الكومي رئيس شركات الكومي جروب: منتجاتنا بأعلى جودة وبأسعار لا تقبل المنافسة
نسعى لتحقيق الأمن الغذائي للمواطن المصري
لدينا مشروع للطحالب في الفرافرة على مساحة 3500 فدان
نسعى لفتح المزيد من مشاريع زراعة وإنتاج الطحالب بطور سيناء
لدينا خطة لاستخدام المياه المالحة في الزراعة بدلا من العزبة
وفرنا 1000 فرصة عمل للشباب ونسعى لتوفير المزيد
نتمنى زيادة حجم الاستثمارات في أقرب وقت ممكن
إنجازات الرئيس السيسي في مصر بمثابة الانتصارات في الحروب
لدينا مشروع لاستزراع الطحالب والأسماك وتفريغ الجمبري من الماء العزب بنادي الفرافرة
وزير الزراعة ورئيس هيئة سلامة الغذاء يدعمان توفير الأمن الغذائي للمواطن المصري

 

استطاع حاتم الكومي رئيس مجموعة شركات الكومي جروب أن يبدأ مشواره العملي، أثناء الدراسة في كلية التجارة بتجارة الملابس الجاهزة، ثم الانتقال إلى مجال المطاعم والكافيهات، فضلًا عن تقلده منصب أمين اتحاد الطلاب بجامعة عين شمس عام 1990، كل ذلك لم يرضِ رغبته في تحقيق الكرير الخاص به، في مجال يصبح المتصدر فيه.

حاتم الكومي، الخبير الزراعي والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الكومي جروب، استطاع أن يقتحم مجال «الطحالب»، ويصبح هو الأول في الدول العربية في زراعتها وإنتاجها، وطرحها بالأسواق المصرية، محققًا بذلك إنجازات غير مسبوقة.

كان لنا هذا الحوار الممتع مع رجل حمل على عاتقه، أن يصبح أول شخص يزرع الطحالب وينتجها في الدول العربية، مسطرًا بهذا سطورًا من النجاحات والإنجازات.

في البداية قال حاتم الكومي، الخبير الزراعي والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الكومي جروب، إنه تخرج في كلية التجارة بجامعة عين شمس، وكان أمينًا لاتحاد الطلاب بالجامعة عام 1990، وبدأ في مجال البيزنس منذ عام 1995، حيث كان لديه عدد من المشروعات الخاصة به.

وأضاف الخبير الزراعي حاتم الكومي، أنه رجل عصامي، بدأ حياته بالاعتماد على نفسه ليشق طريقه في الوصول إلى تحقيق إنجازات فريدة في مجال الأعمال الحرة، وذلك بداية من عمله أثناء الدراسة بإنشاء مشروع تجارة الملابس الجاهزة، بالإضافة إلى أنه حينما تخرج عمل في مجال المطاعم والكافيهات.

وأشار إلى أنه بعد مرور فترة من الزمن، اهتم بمجال الطب البديل وعمل على التخصص فيه، زراعة وتصنيع وتجارة الأعشاب والمكملات الغذائية، حيث بدأ بزراعة وإنتاج الطحالب عام 2017، كما أنه أول من استثمر في الطحالب بالدولة.

وأوضح أن الطحالب يستفاد منها في خفض نسبة الكربون في الهواء، الأمر الذي جعله يتجه إلى المشروعات البدائية التي تدار بمفهوم التنمية المستدامة، فضلًا عن سعيه لأن يصبح استشاريا متخصصا في مجال إنشاء المدن الزراعية التي تدار بمفهوم التنمية المستدامة، من خلال استخدام الأشياء التي تعمل على خفض نسبة الكربون والتي يأتي على رأسها الطحالب.

وشدد على أنه بدأ أول مشروع له بالفرافرة على مساحة 3500 فدان، كما أن هناك مشروعات مماثلة يتم التخطيط لها بعدة مدن على مستوى الجمهورية، والتي من بينها مدينة الطور بسيناء، ومدينة المغرة.
وأكد أنه يسعى لاستخدام المياه المالحة في الزراعة من خلال تلك المشاريع في هذه المدن، وتطبيق مشروع التنمية المستدامة بفكر جديد لا يعتمد كما هو معتاد على تحلية المياه أو خلط مياه الصرف الصحي مع المياه المستخدمة للري، ولكن من خلال الاعتماد على المياه المالحة نفسها في الزراعة.

ولفت إلى أن سبب اتجاهه لزراعة وصناعة وإنتاج الطحالب والاستثمار بها هو عدم تسليط الضوء عليها، إلا من خلال الأعمال البحثية فقط، فضلًا عن حاجة الشركات إليها بكميات كبرى ولجوء تلك الشركات إلى استيرادها من الخارج.

وألمح إلى أن مجال زراعة وإنتاج الطحالب يعد مجالًا جديدًا على الاقتصاد القومي المصري، والذي سيدر عليه عائدًا كبيرًا، حيث إن المتر المكعب من المياه يستفاد منه في زراعة محصول الكيلو منه بخمس جنيهات في حين أنه من الممكن أن يتم زراعة الطحالب بنفس المتر المكعب من المياه وسيكون الفارق مئات الجنيهات، الأمر الذي حرك غريزته الاستثمارية والعملية لاقتحام هذا المجال وتحقيق إنجازات غير مسبوقة فيه.

وتابع أنه سيظل حتى آخر نفس في حياته يسعى إلى التقدم والتطوير، موضحًا أنه طموحه في تحقيق النجاح والإنجازات لن ينتهي إلا بموته، مستشهدًا بحديث النبي «إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرزها»؛ لذا فطموحه ليس له سقف يحدده.

وأشار إلى أن السعادة تغمره حينما يوفر المزيد من فرص العمل للشباب، لا سيما أن أفضل شيء لديه في الحياة هو السرور الذي يدخله على قلب ذلك الشخص وأسرته، بالإضافة إلى أن العمل في حد ذاته يعني له الحياة وما فيها.

وأضاف أنه استطاع أن يوفر حتى الآن ما يزيد عن 1000 فرصة عمل للشباب في مجموع شركات، بالإضافة إلى أنه يسعى إلى توفير المزيد من فرص العمل من خلال مضاعفة حجم الاستثمارات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد أن عهد الرئيس السيسي ومرور 7 سنوات على توليه حكم مصر، يعد هو الانتصار والإنجاز وتحقيق النجاح لمصر، بالإضافة إلى أن كم المشاريع القومية التي تم افتتاحها في عهده ينبأ بأن هذه الإنجازات حولت مصر من الانحدار والضياع إلى التطوير والتنمية.

ولفت إلى أنه لديه طاقم من الاستشاريين المتخصصين في مجال البحث العلمي، ويعقد العديد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون مع العديد من الجامعات والتي كان آخرها جامعة زويل، بحيث تكون مرجعية لهم في إنتاج الأدوية والطحالب.

واستطرد أنه لم يصل حتى الآن إلى مرحلة التصدير ولكنه يسعى خلال المرحلة الحالية إلى الوصول إلى تحقيق الكفاية للسوق المحلي بأعلى جودة ممكنة للمنتج، بالإضافة إلى السعي للوصول بجودة المنتج إلى العالمية حتى لا يستطيع أنه ينافسه حينما يصدر أي منتج آخر، مشددًا على أن غرضه الأساسي هو توفير غذاء آمن للمواطن المصري.

ونوه بأن مركز البحوث الزراعية يتعاون مع شركته بإمدادها بأدق الأبحاث العلمية حول أهمية الطحالب، ومدى تحقيقها لغذاء آمن
للمواطن، مشددًا على أنه استفاد من تلك الجهود في توفير المنتج المحلي «الطحالب» بأعلى جودة وأقل سعر.

وقال إن هناك العديد من الأطباء والأشخاص حاولوا أن يقتحموا ذلك المجال، وظنوا أنهم حينما سينتجون المنتج سيتهافت عليه جميع المستهلكين المصريين، ولكن بسبب دراستهم الأكاديمية وعدم وجود خبرة تسويقية للمنتج، مشددًا على أنه بحكم دراسته للتجارة وتخصصه في بيع «الطحالب» المستوردة من ماليزيا، استطاع أن يصبح الرائد الأول في هذا المجال سواء في زراعته أو إنتاجه أو حتى بيعه بأعلى جودة وأقل سعر.

وذكر أنه يعمل في مشروع حاليًا سيظهر للنور في غضون فترة تتراوح ما بين 3 إلى 8 أشهر في نادي الفرافرة هو «زيلو ويست، ماينس كربون»، وهو مشروع تنمية مستدامة باستزراع طحالب على مساحة 100 فدان، كما أنه يحتوي على استزراع سمكي، ولأول مرة في مصر سيكون هناك مفرغ للجمبري من المياه العزباء.
وأشار إلى أن هناك بروكولات تعاون مع وزارة الزراعة يتم دراستها حاليا، لكي تشارك مجموعة شركاته مع الوزارة في برنامج «الزراعة النظيفة»، مما سيجعل الشركات تساهم في المسؤولية المجتمعية بأكبر قدر ممكن.
وأوضح أنه لا يستطيع أن يفيد الدولة في مجال السياسة، لا سيما أن كل فرد في هذه البلاد لديه منصة يحقق من خلالها أكبر قدر من الإفادة لوطنه، مشددًا على أنه يحقق أقصى استفادة للدولة في مجال الطحالب التي لم يستطع أحد أن يسبقه في تحقيق إنجازات بها.

ويتوقع أنه في غضون العشر سنوات المقبلة سيصبح الاستثمار في مجال الصحالب من أفضل مجالات الاستثمارات في مصر، حيث إنه من المجالات التي استطاع هو أن يقتحم بها الأسواق المصرية والعربية، حيث إن هناك محاولات تمت في «الأردن، والمغرب» ولم تتحول إلى صناعة كاملة، فضلًا عنه سيصل بها إلى مكانة مرموقة في غضون السنوات القليلة المقبلة.

وتوجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على ما أنجزه في مجالات البنية التحتية والأساسية في الدولة، حيث إنه أنشأ العديد من المشاريع القومية سواء كانت طرق أو كباري ساهمت في تحقيق أكبر عائد مادي على خزانة الدولة.

وأكد أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حسين منصور رئيس هيئة سلامة الغذاء، لا يكلا عن تقديم الدعم وإنارة الطريق لكل من يسعى إلى إفادة الدولة خاصة في مجال الزراعة، بالإضافة إلى أنهما على قدر المسؤولية لتغذية مائة مليون شخص في الدولة.

وطالب العاملين في الشركة بأن يبذلوا المزيد من الجهد من أجل الوصول إلى المزيد من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة، لا سيما أن كلما زادت نسبة الأرباح التي تحققها الشركات سينعكس ذلك عليهم في صرف حوافز وزيادة مرتبات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الشباب والرياضة

مع بدء الألعاب البارالمبية طوكيو 2020.. وزير الرياضة يتواصل مع رئيسة البارالمبية للاطمئنان على البعثة

نائب العضو المنتدب للمصرف المتحد

نائب العضو المنتدب للمصرف المتحد: 70% من المصريين يفضلون ريادة الاعمال وفقا لتقرير CNN بالعربي