الأستاذ هاني بدر رئيس مجلس الإدارة: نعمل في إنتاج السمسم وفول السوداني بأعلى درجات الجودة
بدأت التوريد للفنادق ومحلات الحلواني في 2016 وانطلقنا بمصنعنا في 2021
صدرنا للبنان وبلجيكا ونسعى لزيادة فرصنا التصديرية بمنتجات على أعلى مستوى
4 ملايين جنيه استثمارات مصنعنا.. ونستهدف اقتحام الاستثمار الزراعي بقوة
الشركة تنافس بقوة عمالقة السوق بفضل جودة منتجاتها
الشركة وكل العاملين فيها يدعمون الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة
قصة نجاح وفكر استثماري مختلف، يقود به الأستاذ هاني بدر رئيس مجلس إدارة شركة البدر للاستيراد والتصدير، شركته في مركز منشية القناطر، لتنطلق بسرعة الصاروخ في السوق المصري، ما جعله يحقق إنجازات غير مسبوقة منذ تدشين الشركة في 2021.
في البداية يقول الأستاذ هاني محمود حسنين بدر، رئيس مجلس إدارة شركة البدر للاستيراد والتصدير، إنه ولد في مركز منشية القناطر بمحافظة الجيزة، وعمل في العديد من المجالات، كان أبرزها التوريدات وتخصص في تجارة السمسم وفول السوداني، خاصة أن مهنته الأساسية «شيف حلواني»، مشيرا إلى أنه بدأ مجال التوريدات للفنادق ومحلات الحلواني في عام 2016، بتوريد السمنة والسمسم والحمص وفول السوداني والكريمات والألبان، كما تلقى طلبات تصدير للخارج لـ3 شحنات سمسم وبرتقال، ونفذها بالفعل وحقق فيها نجاحا كبيرا، موضحا أن اثنتين منها كانت للبنان والأخيرة لبلجيكا وجميعها لتاجر واحد.
وتابع أن هذا النجاح دفعه للتفكير في تدشين شركته خاصة أنه كان يحصل على المنتجات من تجار، ففكر في تدشين مصنعه حتي يزيد ربحه، فبدأ بتدشين شركته الخاصة عام 2021، وعمل على جلب خطوط الإنتاج بأعلى مستوى تكنولوجي ليبدأ التصنيع بالفعل في شهر أغسطس 2021، مضيفا أن خط الإنتاج الأول كان متخصصا في الفول السوداني حيث يتم جلبه وفرزه ودشه وإنتاجه.
ولفت إلى أنه حققا نجاحا كبيرا دفعه لجلب خط الإنتاج الثاني في عام 2022، ليتخصص في السمسم، ويبدأ الإنتاج بالفعل منذ نحو شهر، موضحا أن استثمارات الخطين وصلت حتى الآن إلى نحو 4 ملايين جنيه بتمويل ذاتي تشمل الإنشاءات والمعدات كما أن مساحة المصنع تصل لـ1800 متر، مضيفا أن إنتاج الخطين يوجه للسوق المحلي وبعض الشحنات التصديرية.
وأضاف الأستاذ هاني بدر، أن الشركة حاليا تجلب خامات السمسم والفول السوداني من مزارع بشرق العوينات والشرقية والإسماعيلية بتعاقدات سنوية، فيما تستهدف خلال الفترة المقبلة الاستحواذ على أراض لزراعتها بنفسها، وهو ما بدأته بالفعل في مساحة تجريبية بنحو 50 فدانا لزراعة السمسم الذي تستورده مصر من السودان، التي تشهد حاليا أزمة بسبب الحرب الدائرة هناك، مشيرا إلى أن التجربة حققت نجاحا كبيرا، لذلك تتجه الشركة للحصول على 500 فدان في الفرافرة أو الوادي الجديد أو شرق العوينات أو الضبعة، لزيادة رقعة زراعتها من السمسم، مؤكدا أن الاستثمار الزراعي هو الأفضل في مصر حاليا.
وشدد على أن هذه الخطوة تجعل شركته متكاملة حيث تزرع مدخلات إنتاجها ثم تصنعها وتتولى بيعها محليا أو خارجيا، مؤكدا أن الشركة تضخ استثمارات بشكل مستمر منذ 3 سنوات، تحت شعار «يد تبني المصانع ويد تبيع ومن أرباحها تضخ استثمارات أخرى»، لافتا إلى أن شركته تتطور بسرعة في الإنتاج الزراعي، وتحقق إنجازات كبيرة عاما بعد آخر، حيث سجلت مبيعات بـ 40 مليون جنيه العام الماضي تحت براند الشركة «البدر».
وتابع أن جميع الأرباح التي حققتها الشركة خلال الثلاث سنوات الماضية ضختها في السوق من جديد، وهو ما ظهر في تدشين الخط الثاني سريعا مع ما يحتاجه من ماكينات وإنشاءات، مع التركيز على تنفيذ التعاقدات في توقيتاتها المتفق عليها لكسب ثقة العملاء وزيادة الانتشار محليا وخارجيا مع السعى الدائم لفتح أسواق جديدة لمنتجات الشركة.
وأكد أن التسويق في الشركة قوي جدا وهو سر نجاحها، بفضل علاقاته الجيدة مع عملاء بالداخل والخارج منذ عمله في التوريدات، مضيفا أنه وشركاءه الثلاثة في الشركة يسعون بكل قوة لتحقيق خطوات نجاح ثابتة خاصة على مستوى التصدير بما يمثله من توفير عملة صعبة للدولة المصرية والشركة.
وتابع أن نجاح شركته في هذا القطاع المهم يساهم في دعم الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل تقلل البطالة بين الشباب المصري، كما تدعم الاستثمار والتصنيع الزراعي، خاصة أن الشركة لديها خطوط تنقية وتحميص وغربلة لكل البقوليات، وهو ما تسعى لإضافته لمنتجاتها مستقبلا بجانب السمسم والفول السوداني، كما أن لديها تطلعات بالدخول في مجال النباتات العطرية وتدشين خط إنتاج الزعتر، وهو لديها بالفعل بأعلى تكنولوجيا في السوق، ويقف على بدء الإنتاج فقط.
وشدد على أن الشركة تسعى لتدشين خط النباتات العطرية لما يمثله من قوة على المستوى الاستثماري لكنه يحتاج استثمارات كبيرة تستهدف الشركة جمعها خاصة أن توفير خاماته أيضا يحتاج أموالا كبيرة.
ولفت إلى أن الفترة الماضية كانت تمثل موسما للتوريد لمصانع الحلواني المحلية بمناسبة المولد النبوي الشريف، والذي تنتشر فيه مبيعات حلوى المولد بما تشمله من فولية وسمسمية، لذلك زادت توريدات الشركة خلال الشهور الماضية، فيما تمثل الفترة الراهنة راحة للعاملين بالمصنع لتبدأ بعد ذلك فترة حصاد الفول مع تعاقد الشركة على الكميات المطلوبة للموسم المقبل.
في سياق متصل أكد الأستاذ هاني بدر أن شركة البدر للاستيراد والتصدير ترفع شعارا واحدا يقوم على الجودة فقط، بداية من خطوط إنتاجها الأحدث والأفضل في القطاع وصولا لوجود رخصة وسجل صناعي، مع بدء خطوات التسجيل في هيئة سلامة الغذاء للدخول ضمن القائمة البيضاء، مضيفا «يهمنا أن تكون جودتنا على أعلي مستوي بهدف زيادة انتشار منتجاتنا داخليا وخارجيا وهو ما يشهد عليه عملاؤنا في السوق»، وبالتالي استكمال خطوات النجاح بالانتشار أفقيا على مستوى الاستثمار ودخول المجال الزراعي بقوة، خاصة مع التشجيع والتسهيلات الاستثمارية التي توفرها الدولة بقوة.
ولفت إلى أن الشركة تنافس بقوة عمالقة السوق بفضل جودة منتجاتها، كما تركز في الاستثمار الزراعي لأنها ترى فيه المستقبل، لاسيما أن مصر قوية في الإنتاج الزراعي خاصة الفول السوداني والأرز المصري المطلوب في كل دول العالم، مضيفا أن الشركة تحرص على المشاركة في المعارض المحلية والعالمية سواء الخاصة بالاستثمار والإنتاج الزراعي أو مجال الأغذية والمشروبات، مثل معرض هيس هوتيل إكسبو في أرض المعارض، وغيره من المعارض للتعريف بمنتجاتها والتعرف على متطلبات العملاء وآخر ما توصل له القطاع، كما شاركت في معارض خارجية كزوار مثل معرض «جول فود» في الإمارات.
وأشار إلى ما توفره الدولة من موقع إلكتروني لتوفير المعلومات والبيانات حول الأسواق والشركات العالمية ومتطلباتها، حيث شارك في دورة حول أصول التصدير نظمتها الغرقة التجارية بالقاهرة، وحاضر فيها دكاتره كبار طرحوا فيها كل التعريفات حول الموقع، مؤكدا أنه استفاد جدا من الموقع وساعده على تحديد خططه للتصدير وأهم الأسواق المستهدفة له خلال الفترة المقبلة.
من جانبه أكد الأستاذ هاني بدر رئيس مجلس إدارة شركة البدر للاستيراد والتصدير، أن مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي، منذ عشر سنوات، لذلك شدد على أن شركته وكل العاملين فيها يدعمون ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال مسيرة الإنجازات والنجاحات في كل شبر من أرض مصر.
وتابع أن الإنجازات تظهر في مشروعات الطرق والكباري التي سهلت الاستثمار المباشر في مصر وشجعت على ضخ أموال أكثر في السوق، مع سهولة نقل البضائع والتحرك بين المحافظات، وذلك فضلا عن مشروعات الإسكان والكهرباء والنهر الصناعي والقطار السريع والأنفاق، وكذلك مشروعات الزراعة والمدن الصناعية والاستزراع السمكي، فضلا عن مشروعات إنتاج البلح والتمور الذي تتميز به مصر حيث تملك 30% من الإنتاج العالمي من التمور، وهي أكبر دولة منتجة لها في العالم لكنه كان غير مستغل حتى جاء الرئيس السيسي وأولى اهتماما خاص بهذا الأمر وطور الأصناف التصديرية وافتتح مشروع المليون نخلة في توشكى.
وفي النهاية وجه رسالة دعم وتهنئة للقوات المسلحة المصرية وللرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، معبرا عن تأييده للرئيس السيسي في كل خطوة يقوم بها، قائلا «هنكمل الحلم مع الرئيس السيسي وبنقوله كمل المسيرة يا ريس».
كما هنا اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، بمناسبة انتصارات أكتوبر، مشيدا بكل الإنجازات التي حققها في المحافظة منذ توليه المسئولية، خاصة على مستوى التسهيلات الاستثمارية التي يقدمها لرجال الأعمال.
