in

“شركة الخليج العربي للصناعات البترولية” تطرح 51 منتج بالأسواق

شركة الخليج العربي للصناعات البترولية
شركة الخليج العربي للصناعات البترولية

محمود عز رئيس شركة الخليج العربي للصناعات البترولية:
متخصصون في إنتاج الشحوم المعدنية ونستهدف المركبات العاملة بالسولار وبنزين 80 و92
منتجات الشركة تصلح لشركات الأسمنت ومصانع الحديد والصلب
نمتلك 4 براندات تطرح 51 منتجًا في الأسواق تناسب جميع المستويات والطبقات
حققنا المعادلة المستحيلة بتوفير منتج مصري بجودة تفوق العالمية وبسعر لا يقبل المنافسة
عملاؤنا استغنوا بنا عن المنتجات المستوردة.. وبدأنا في التصدير
نغطي 18 محافظة على مستوى الجمهورية.. ونستهدف باقي المحافظات
صدرنا منتجاتنا إلى السعودية وليبيا ولبنان والسودان.. واقتربنا من فتح أسواق جديدة
فتحنا أسواق تصدير في غينيا وساحل العاج.. ونستهدف غزو كل دول القارة الإفريقية
الشركة صدرت 1300 طن من منتجاتها في الربع الأخير من العام الماضي
نهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وتوليه الحكم لولاية ثالثة

 

شركة الخليج العربي

في أقل من 4 سنوات وصل للعالمية، وحقق حلمه الذي ظل يُعد له قبل افتتاح هذا الكيان الذي نافس من خلاله كبرى الشركات العالمية، ووصل إلى أن أصبح البديل الوطني بصناعة مصرية لكل منتجات الزيوت والشحوم للمركبات والمعدات على مستوى الجمهورية، إنه محمود عز، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للصناعات البترولية، ذلك الرجل الذي حمل على عاتقه تحقيق المعادلة المستحيلة بتوفير منتج مصري بجودة تفوق العالمية وبسعر لا يقبل المنافسة مسطرًا بما فعله من إنجازات سطورا تسجل في كتب تاريخ الصناعة المصرية.
في البداية قال محمود عز، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للصناعات البترولية، إن بداية اقتحامه لهذا المجال كانت منذ ما يقرب من سبع سنوات، ظل في غضون أربعة منها يجهز للانطلاقة الكبرى بهذا التخصص، وبدأ منذ عام 2019 فعليًا بشركة كيو تين للزيوت والشحوم.
وأضاف أن شركة كيو تين للزيوت والشحوم بدأت عملها في عام 2019، بعد دراسة جيدة للسوق الذي يوجد به حوالي ألف شركة زيوت وشحوم، منها 4 شركات فقط متخصصة في إنتاج الشحوم على مستوى الجمهورية، موضحًا أن البداية كانت في استيراد بعض الزيوت والشحوم من المملكة العربية السعودية، وبيعها في السوق المحلي.

 

وأشار إلى أنه سرعان ما اتجه إلى التميز لهذه الشركة، بأن بدأ في التخصص في إنتاج الشحوم المعدنية، حيث كان الطلب على تلك الشحوم يفوق الطلب على نظيرتها بالأسواق، مشددًا على أن هذه الشركة طرحت ما يقرب من 18 منتجًا مختلفًا بهذا البرند، بالإضافة إلى وجود براند آخر يحمل اسم العالمية.
ولفت إلى أن براند العالمية وكيو تين، نجحا في السيطرة على السوق بعد طرح 18 منتجًا جديدًا من الشحوم المعدنية، حيث حققا معًا نجاحًا مذهلًا بالأسواق، مؤكدًا أنه لم يتوقف عند هذا الحد من النجاح بل استمر في دراسة أكبر للسوق المحلي، حتى يتم التوسع في طرح منتجات أكثر في مجال الشحوم والزيوت، وذلك حتى يستطيع تغطية جميع محافظات الجمهورية.
ونوه بأنه مع بداية عام 2022، قرر افتتاح كيان أكبر بشركة تضامن تحت مسمى الخليج العربي، لافتًا إلى أنه بوصفه الرئيس التنفيذي للشركة، فكان هناك تصور لجميع أعضاء مجلس الإدارة بأن تغطي منتجات الشركة دول الخليج العربي، ومجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى الدول الإفريقية.
وأكد أن مجلس إدارة هذا الكيان الكبير وضع خطة لاقتحام وغزو الأسواق الخارجية بغض النظر عن التغطية الكاملة للسوق المحلي، حيث تضمنت تلك الخطة صناعة منتجات ذات جودة فائقة، بأسعار متوسطة، تتجه إليها كل الفئات سواء تجار التجزئة والجملة، فضلًا عن العملاء في الدول الخارجية.
وأوضح أن تلك المعادلة هي الأنجح على مستوى العمل في منطقة الشرق الأوسط، فمعظم العملاء مع ارتفاع أسعار المنتجات باتوا يتركون المستورد لوصول أسعاره إلى ما يفوق مقدرتهم، بالإضافة إلى أنهم لا يتجهون إلى المنتجات الشعبية ذات الجودة الرديئة؛ لذا فكان الاختيار الأفضل بين المنطقتين، لكن بتحقيق أعلى جودة تفوق المستورد.
وصرح بأن الدولة تدعم نوعي البنزين الأكثر استهلاكًا 80 و92، بالإضافة إلى السولار، الأمر الذي جعل الشركة تتجه إلى طرح منتجات تستهدف المعدات والمحركات والمركبات التي تستهلك تلك الأنواع، فضلًا عن صناعة شحم كان سر النجاح الفائق خلال العامين الماضيين للشركة؛ لذا استطاع هذا الكيان تحقيق نجاحات غير مسبوقة في 2022 و2023.

 

وفسر سر نجاح شركة الخليج العربي للصناعات البترولية، في طرح منتج الشحوم المعدنية في المعادلة الجديدة التي حققها بجودة تفوق المستورد، موضحًا أن القاعدة المعروفة لصناعة الشحوم هي شحم صابون بجانب الزيوت، لكن الكيان أوجد بدائل بصناعة الشحوم من خلال إعادة تدوير مخلفات الحيوانات والتي من بينها الدهون التي لا تستخدم في الحيوانات أو الدجاج أو العظام الحيوانية، حتى يتم استخراج معادن منها من خلال المعامل الموجودة بالكيان لإنتاج القاعدة الصابونية لاستخراج الشحوم المعدنية، بأسعار لا تقبل المنافسة.
وأوضح أن معادلة الزيوت تضمنت استراتيجية خاصة من هذا الكيان، مشيرًا إلى أن ذلك كان من خلال استيراد أجهزة لقياس جودة الزيوت العالمية من كثافة ولزوجة ودرجة الوميض الموجودة بها، فضلًا عن محاولة رفع درجة كفاءة الزيوت التي يعاد تدويرها في مصر حتى تصل الزيوت التي تنتجها الشركة إلى أعلى درجة من الجودة تفوق المستورد، بخامات محلية، وبأسعار لا تقبل المنافسة.
وشدد على أنه مع بداية 2024، وصل حجم تعامل الشركة مع السوق المحلي إلى تغطية طلبيات 18 محافظة على مستوى الجمهورية سواء من الزيوت أو الشحوم المعدنية، مؤكدًا أن الربع الأخير من العام الماضي شهد تصدير الشركة لحوالي 1300 طن من منتجاتها إلى الخارج.
ونوه بأن التصدير كان في أغلبه لعدد من الدول التي توجد بها أزمات وصراعات، والتي يأتي على رأسها لبنان وليبيا والسودان، بالإضافة إلى التصدير للمملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن الشركة حصلت على تعاقدات خلال الفترة القليلة الماضية مع بعض الدول الإفريقية، والتي منها ساحل العاج، وغينيا، فضلًا عن أنه من المستهدف في غضون العام الجاري فتح أسواق أكثر بالقارة السمراء.
وقال إنه على مشارف الاستفادة من مبادرة البنك المركزي للحصول على قرض بقيمة 50 مليون جنيه، بفائدة تصل إلى 5%، لافتًا إلى أن تنفيذ هذه المبادرة سينقل الشركة إلى مكانة أخرى، بحيث إنها ستعمل على فتح أسواق أكثر والسعي إلى افتتاح مصنع أكبر بإحدى المدن الصناعية.
وأضاف أنه يأمل مع العام الجديد أن تستقر أسعار شراء المنتجات الخام، مؤكدا أن استمرار النجاحات والإنجازات يتوقف على هذا العامل الأهم في دورة التجارة والصناعة، موضحًا أن سعر المواد الخام في تزايد مستمر، لكنه يرى أن 2024 سيكون هناك استقرارًا حتى تستمر الشركة في استمرار إنجازاتها.
وتابع أن الكيان يمتلك 4 براندات في الأسواق سواء المحلية أو الخارجية، تتضمن أكتف وكيو تين، ويونايتد، سي يو إس، مشيرًا إلى أن هذه البراندات تطرح في الأسواق 51 منتجًا تناسب جميع المستويات والطبقات سواء الطبقة الشعبية أو المتوسطة أو حتى الطبقة العليا.
واستطرد أن أهم ما يميز الشركة شهادة ثقة العملاء التي تؤكد أن هذا الكيان حقق بالفعل بأيدي مصرية المعادلة الصعبة، حيث وصل إلى منتجات مصرية تفوق في جودتها المستورد، وبأسعار تناسب جميع الفئات وتوفي كل المتطلبات، فضلًا أنها تحافظ على المعدات والسيارات.
وأكد أن المستهدف في خطة الشركة للسنوات المقبلة، مساندة الدولة في جوانب مختلفة، والمساهمة في حفر آبار البترول، فضلًا عن الإصرار على الوصول إلى أن يصبح هذا الكيان يفوق كبرى الشركات المتخصصة في مجال البترول والتي يأتي على رأسها الإسكندرية للبترول.

ونوه بأن سر النجاح التركيز الأكبر على الجودة وتحقيق المعادلة الصعبة في الوصول إلى سعر مناسب لكل الفئات، فضلًا عن تعديل ثقافة المستهلك والتجار سواء الجملة أو القطاعي، وذلك من خلال طرح كل المعلومات التي يستطيع من خلالها أن يكتشف الزيوت ذات أعلى درجة من الجودة من غيرها من الزيوت المغشوشة.
وأكد أن المستهلكين أصبحوا يقبلون على تجار التجزئة بكثافة بعد اعتمادهم على زيوت وشحوم الشركة، لأن تلك المنتجات تحافظ على سيارة المستهلك أو المعدة التي يريد أن يغير لها الزيت.
وشدد على أن المؤسسات الصناعية أيضًا أصبحت تقبل على منتجات الشركة بصورة مهولة بعدما وجدت أن الأسعار مناسبة للغاية لكل المنتجات التي يحتاجون إليها، فضلًا أن الشحوم الحرارية الموجودة بهذا الكيان تصل درجة حرارتها إلى 380 درجة، مقارنة بالمستورد الذي تصل أقصى درجات الحرارة فيه إلى 180 درجة، في ظل وجود فارق مهول بالأسعار، الأمر الذي جعل الإقبال غير مسبوق من المؤسسات الصناعية على منتجات الشركة.
وتابع أن منتجات الشركة تصلح لشركات الأسمنت، ومصانع الحديد والصلب، فضلًا عن الأفران وغيرها من الشركات التي تحتاج إلى زيوت وشحوم ذات درجة حرارة عالية بأسعار لا تقبل المنافسة مع الأسعار العالمية.
وأكد أنه سيضخ استثمارات جديدة في ظل حكم الرئيس السيسي للدولة، مشددًا على أن الاتجاه للتصدير كان هدف الشركة لتوفير السيولة الدولارية حتى تستطيع أن تستورد المواد التي تدخلها في صناعة منتجاتها، فضلًا عن الاستمرار في إدخال العملة الصعبة إلى خزينة الدولة.
ونوه بأن الكيان بصدد افتتاح شركة جديدة في إحدى المناطق الصناعية، حتى يستطيع أن يوفر عددا أكبر من فرص العمل للكثير من الشباب، مؤكدًا أن شركته تمتلك مصنعًا آخر ينتج الصابون ومعجون الصابون يصدر إلى الخارج تحت مسمى براند بشاير.

 

وصرح بأنه عرض عليه خلال إحدى زياراته إلى المملكة العربية السعودية بأن يفتتح مصنعًا على أعلى مستوى لإنتاج منتجات شركته على أرض بلاد الحرمين الشريفين، فضلًا عن تفاوض مستثمرين يمنيين معه على الشراكة، إلا أنه رفض هذه العروض، واستبدلها بالتعاون بين شركته وهؤلاء المستثمرين في عقود عمل وتصدير.
وتابع أنه يستهدف خلال السنوات القليلة المقبلة منافسة الشركات العالمية على أرض مصر، بل وفي الخارج أيضًا، مشيرًا إلى أنه ابتعد عن دائرة عمل الشركات العالمية في هذا المجال والتي من بيها موبيل وشل، حيث استهدف شرائح معينة في السوق فاق من خلالها تعاملات الشركات العالمية، خصيصًا في السوق المحلي.

وأوضح أن هناك تاجر معدات يعمل مع القوات المسلحة في العديد من المجالات، استبدل زيوت شل وموبيل بزيوت وشحوم «أكتف» أحد منتجات شركته، مؤكدًا أنه رغم هذه المكانة إلا أنه ليس أفضل من هذه الشركات العالمية، لكنه يمتلك ميزة معرفة معطيات السوق المصري أكثر من تلك الشركات، حيث إن المعدات ومع ظروف الطقس المختلفة سواء في الشتاء أو الصيف تحتاج إلى زيوت وشحوم بمواصفات معينة استطاع أن يوفرها في منتجات شركته.
وتابع أنه لا يستهدف فئة السيارات الملاكي خلال الفترة الراهنة بسبب عدة عوامل يأتي على رأسها، أن مالك هذه السيارات ليس لديه قناعة باستبدال زيوت الشركات العالمية بمنتج محلي، لا سيما أنه لا يغير زيت سيارته إلا حوالي 5 مرات في العام، لكنه يستهدف السيارات التي تستهلك زيوت بصفة مستمرة، والتي يأتي من بينها الميكروباص وسيارات النقل، والأتوبيسات.
وأشار إلى أن أكثر فئة تستهدفها الشركة في الزيوت من المركبات كانت التوكتوك، لا سيما في ظل أن قائد مركبة التوكتوك يغير الزيت كل ثلاثة أيام أو أسبوع على أقصى تقدير، فكان استهداف هذه الشريحة هو الأكثر ربحًا، وأسرع وتيرة للبيع من غيرها.
ونوه بأن الكيان يطرح منتجًا للدراجات النارية، لا سيما أن معظم القرى والنجوع والمراكز يستخدم الأهالي فيها تلك الدراجات من أجل سرعة قضاء مصالحهم؛ لذا كان استهدافها بجانب شرائح أخرى من المركبات الأكثر انتشارًا على مستوى المحافظات هو الأهم بالنسبة لهذا الكيان.
وأكد أن الكيان بدأ في التشغيل برأسمال وصل إلى 5 ملايين جنيه، مشيرًا إلى أن حجم التصدير وصل إلى ما يقرب من مليون دولار سنويا، فيما وصل حجم الأعمال في الأسواق المحلية إلى 22 مليون جنيه خلال العامين الماضيين.
ولفت إلى أن الشركة اختارت محافظة الإسكندرية موقعًا لافتتاحها، لتكون قريبة من الميناء، ما يقلل تكلفة النقل والتصدير للخارج.
وشدد على أنه تسبب في ذهول جميع المستثمرين الذين أجروا زيارة إلى الشركة سواء من الدول الأوروبية، أو حتى الخليجية، أو العربية، فمستثمرو لبنان حينما حضروا إلى الشركة وحللوا الزيوت والشحوم التي تنتجها عرضوا عليه مبالغ خيالية للمشاركة لكنه رفض، حتى يظل حاملًا للواء صناعة مصرية بسواعد مصرية.
ووجه الشكر والتقدير إلى العاملين بالشركة على المجهودات التي بذلوها خلال السنوات الماضية من أجل الوصول إلى الإنجازات غير المسبوقة، مشبهًا كل فريق العمل بالتروس التي تكمل بعضها بعضًا حتى تصل في النهاية إلى منافسة الشركات العالمية، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في مرتباتهم.

وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وتوليه الحكم لولاية ثالثة، متمنيًا أن يعينه الخالق على المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقه في ظل السنوات الصعبة المقبلة.
وأشاد بمجهود اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، الذي لا يهوى جلوس المكاتب، حيث إنه دائمًا ما يتواجد بالميدان لتقديم الدعم وتنفيذ مطالب المواطنين، فضلًا عن سعيه الدؤوب في إعادة عروس البحر الأبيض المتوسط إلى سابق عهدها كأفضل محافظة ساحلية بالمحروسة.

ووجه نصيحة لجميع العاملين بقطاع البترول، بضرورة الاستمرار في هذا المجال المميز، فضلًا عن ضرورة وجود منافسين حتى تصل جودة المنتجات إلى أقصى درجة من الكفاءة التي لن تستطيع معها الشركات العالمية مواجهتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قطع المياه لمدة ١٠ ساعات عن بعض المناطق بالجيزة مساء الجمعة المقبلة

إختتام دورة OSHA للسلامة والصحة المهنية في مياه البحيرة