شركة الدلتا للسكر.. تاريخ عريق وإنجازات متواصلة تحت قيادة الكيميائي عادل أيوب

الكيميائي عادل أيوب: إنتاج 350 ألف طن سكر في الموسم وتحقيق أكبر تشغيل لكميات البنجر بـ2.6 مليون طن
الجميع يشهد لمنتجاتنا بالكفاءة من حيث الجودة والأسعار المناسبة للمستهلك
الدكتور أحمد أبو اليزيد نجح في الوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 21 ألف طن بنجر يوميا
الاعتماد على الزراعة الآلية في إنتاج البنجر رفع الطاقة الإنتاجية للشركة لأعلى مستوى في تاريخها
مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي

 

إنجازات متواصلة في شركة الدلتا للسكر، منذ تولي الكيميائي عادل حسين أيوب، منصب العضو المنتدب التنفيذي للشركة، مع زيادة الطاقة الإنتاجية وارتفاع كمية المبيعات وضخ استثمارات واستحداث منتجات جديدة، وذلك في تناغم كبير في الإدارة مع الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس مجلس الإدارة، وبدعم غير محدود من الشركة القابضة للصناعات الغذائية ووزارة التموين والتجارة الداخلية.
في البداية يقول الكيميائي عادل حسين أيوب، صاحب الخبرة في العمل التنفيذي التي تصل لـ40 عاما، إنه تولي منصب العضو المنتدب التنفيذي في شركة الدلتا للسكر في مايو 2019، قادما من شركة السكر والصناعات التكاملية، والتي بدأ مسيرته المهنية فيها متنقلا بين مصانعها المنتشرة في العديد من محافظات الجمهورية من إدفو بأسوان ودشنا في قنا ثم أرمنت بمحافظة الأقصر، إلى أن تولي مسؤولية العضو المنتدب التنفيذي لشركة الدلتا للسكر في مايو 2019.
وشدد على أن «الدلتا للسكر» شركة عملاقة ورائدة في صناعة السكر، حيث تنتج نحو 350 ألف طن سكر في الموسم الواحد، وتحقق أكبر تشغيل لكميات البنجر بنحو 2.6 مليون طن، كما تحقق أكبر إنتاج للمنتجات الثانوية من المولاس واللب ومصبعات البنجر، كذلك فإن الشركة مساهمة في شركة الفيوم للسكر والنوبارية للسكر وهما من الشركات الكبيرة والعملاقة، مضيفا «تواجدنا في السوق كسلعة السكر والمنتجات الثانوية، يشهد له الجميع بالكفاءة من حيث الجودة والأسعار المناسبة للمستهلك».
ولفت إلى أن الشركة طالما تنفذ توجيهات وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي المصيلحي، بإنتاج سلعة السكر بجودة عالية وبأسعار في متناول المواطن، حيث تحقق هذا الهدف بنسبة 100%، موضحا أن الشركة حصلت على العديد من شهادات الجودة خلال العام الحالي، ومنها شهادة الآيزو 14001 الخاصة بنظم الاشتراطات البيئية والآيزو 22000 الخاصة بالصحة المهنية وسلامة الغذاء وشهادة الـsgb وهي شهادة جديدة كانت الشركة من أوائل الشركات التي حصلت عليها والخاصة بحقوق العاملين ونظم السلامة وهي أعلى مستوي في ذلك، فضلا عن شهادة fda من هيئة السلامة والدواء الأمريكية حيث أدرجت الشركة على منصة الهيئة حاليا «نحن من الشركات القليلة المدرجة عليها علي مستوى العالم»، وكل ذلك فضلا عن الشهادات التي حصلت عليها الشركة خلال السنوات الماضية، ومنها الآيزو 9001.
وتابع أن الشركة تسير بخطى ثابتة في التطوير والإنجازات، مشيرا إلى أنها بدأت بخط إنتاج واحد طاقته 6 آلاف طن بنجر يوميا، ثم بدأ التوسع عام 2000 بإضافة خط إنتاج ثان بـ8 آلاف طن، لتصبح الطاقة الإنتاجية 14 ألف طن يوميا، فيما كانت الطفرة الكبيرة في عهد الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس مجلس إدارة الشركة الحالي، حيث قفز بالإنتاج والطاقة الإنتاجية إلى 21 ألف طن بنجر يوميا، تنتج نحو 3.5 ألف طن سكر يوميا بإجمالي 350 ألف طن سكر في الموسم الواحد، وهي من أكبر الطاقات الإنتاجية في شركات السكر محليا بل وفي الشرق الأوسط بالكامل.
وتابع أن الخط الأول وصل بعد رفع الطاقة الانتاجية إلى 9 آلاف طن يوميا، والخط الثاني 12 ألف طن يوميا بإجمالي 21 ألف طن يوميا، فيما تعمل الشركة نحو 150 يوما في العام، بتشغيل 2.7 مليون طن بنجر في الموسم، وهو من أعلى الطاقات الإنتاجية لبنجر السكر في المنطقة بالكامل.
وأضاف أنه عاشق للعمل والعمال والتواجد في مواقع الإنتاج التي يعتبرها بيته، مشيرا إلى أنه يملك خبرة 40 سنة في العمل التنفيذي وفي المجال المباشر للعملية الإنتاجية لصناعة السكر التي وصفها بأنها صعبة جدا، حيث تبدأ من زراعة الأرض سواء القصب أو البنجر، مع اتباع الطرق والأساليب التي تحقق أعلى إنتاجية من الفدان بأفضل جودة، بينما المصنع دوره لا يتعدى استخلاص السكر الموجود في المحصول، وهذه الحلقة الأسهل.
وشدد على أن الشركة بفضل كل هذه الإنجازات تحقق حاليا أعلى إنتاجية في تاريخها، خاصة مع الاعتماد بشكل كبير على الزراعة الآلية في إنتاج البنجر، واستصلاح الأراضي الحديثة ضمن المشروعات القومية للدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، قائلا «السنة دي اتجهنا بشكل كبير ولأول مرة علي الزراعة الآلية للأراضي المستصلحة وأنتجنا منها قرابة 719 ألف طن بنجر وهي من الأشياء المميزة هذا العام في إنتاجية الشركة».
وتابع أن الأراضي المستصلحة تعطي إنتاجية عالية من المحصول ونواتج سكر ولب بنجر ومولاس كبيرة جدا، وهو ما يعطيها قيمة اقتصادية عالية جدا.
ولفت إلى أنه يحرص أيضا على الاهتمام بتدريب القوى البشرية، كأولوية بالنسبة له، حيث يبدأ التدريبات في الشركة خلال الفترة الراهنة بعد الموسم الذي يبدأ في فبراير وينتهي في أغسطس من كل عام، مضيفا أن موسم التدريب للعاملين يشمل كل مناحي العملية الإنتاجية والصناعية والإدارية داخل المصنع وعلى يد المسؤولين عن كل قسم بهدف تأهيل عامليه، كما يشمل تدريب كل قسم على الأقسام الأخرى حتى يعرف الجميع تفاصيل العملية الإنتاجية بالكامل، وذلك فضلا عن عمل تقييم دائم لمدى التقدم في عملية التطوير بشكل شهري، مع عمل صيانة وقائية تمنع المشكلة قبل حدوثها.
وتابع أن هدفه الأهم كان عودة شركة الدلتا للسكر لعهدها الذهبي وهو ما حدث بالفعل، وكان يسبقه في تحقيق الإنجازات الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس مجلس الإدارة، الذي وصفه بأنه عقلية مرتبة ومنظمة وعنده رؤية لاستشراف المستقبل والتعامل مع الحدث من رؤية واسعة جدا، مضيفا أنه عاصر كل رموز صناعة السكر في مصر، والذين كان لهم تأثير فيمن حولهم لأن الجلوس معهم يجعل الشخص يستفيد على المستوى الفني والإداري.
وأوضح أنه يملك سيرة ذاتية تمتد لـ40 سنة في العمل التنفيذي وفي المجال المباشر للعملية الإنتاجية لصناعة السكر دعمت تواجده على إدارة شركة الدلتا للسكر، حيث اكتسب هذه الخبرات من تواجده في شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، والتي تمتد جغرافيا من الإسكندرية لأسوان وتتواجد مصانعها في محافظات بطبيعة وجغرافيا مختلفة وبأنماط وشخصيات كل بلد موجودة فيها، مع اختلاف التكنولوجيا الموجودة في ماكينات كل مصنع من مصانعها، وهو ما ساهم في صقل خبراته في القطاع.
من جانبه أكد الكيميائي عادل حسين أيوب، أن مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي منذ توليه الحكم، تشمل هذه الطفرة الاهتمام بالتطوير والعنصر البشري ومستوي العمالة والتدريب، وهم من أهم عناصر الاستثمار، هذا فضلا عن المشروعات القومية التي يشهدها كل شبر من أرض مصر.
وحول الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال «كلنا معاك يا ريس، حماية للمستقبل ولأولادنا ولتظل مصر دائما واحة الأمن والأمان في العالم، رغم كيد الحاقدين والمتنمرين والمترصدين لمصر في الداخل والخارج».
وأوضح أنه كان من أوائل الداعمين للرئيس السيسي قبل توليه المسئولية، كما نظم في مصنع نجع حمادي عام 2017، مؤتمرا جماهيرا لدعم الرئيس السيسي في انتخابات 2018، ضم كل العاملن في المصنع، قائلا «يجب أن يكمل الرئيس على رأس القيادة في مصر، لأنه من أنقذنا من أيام صعبة عاشتها مصر، لم أكن أشعر بالأمان على نفسي أو على أبنائي حتي ليذهبوا لعملهم».
كما وجه رسالة للدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية قائلا «اطمئن هناك رجال في مصر يحافظون علي إتاحة السلع خاصة السكر بمخزون آمن جدا».
وكذلك وجه رسالة للواء احمد حسانين رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، قائلا «معك ياريس في توجيهاتك وتعليماتك لتوفير سلعة السكر بأسعار في متناول الجميع».
أيضا قال للعاملين في الشركة، «أنتم أبطال وحققتم ومازلتم تحققون ما سيكون طوال العمر مفخرة ليكم ولينا».
وفي النهاية كشف عن خطة للشركة لضخ استثمارات جديدة، حيث استحدثت ناشطين جديدين منهما إنتاج المخصبات لحل أزمة الأسمدة، فضلا عن إنتاج الأعلاف من نواتج الإنتاج، قائلا «نحن حاليا في مرحلة التجهيز وإن شاء الله نبدأ الإنتاج خلال سنة».