in ,

شركة الصرف الصحى بالقاهرة الكبري.. إنجازات تغير شكل العاصمة

المهندس عادل زكي رئيس مجلس الإدارة: لدينا مخطط لمشروعاتنا حتى 2050 وغرفة عمليات لمواجهة أمطار الشتاء
تنفيذ نفق صرف صحي في الأوتوستراد قطر 1200 ملي بطول 3 كيلو مترات
خطة لحل مشكلة الطفح الدائم بطرة وجنوب المعادي بتكلفة 7 مليارات جنيه
تنفيذ مشروعات بـ15 منطقة بالمرج و40 مليون جنيه لتدشين مشروع مسار أهل البيت بالخليفة
الهيئة الهندسية كلفت الشركة بمشروع المقطم بتكلفة 600 مليون جنيه
الشركة دشنت مرافق بـ4 مليارات جنيه خلال السنوات الماضية
تشديد الرقابة الأمنية وزيادة حملات التوعية لمواجهة ظاهرة سرقة أغطية البلاعات
استطعنا جلب 300 معدة بتكلفة 530 مليون جنيه
رئيس الشركة القابضة ومحافظ القاهرة يوفران كل سبل الدعم لمواصلة مسيرة النجاح في الشركة

 

إنجازات متواصلة في شركة الصرف الصحى بالقاهرة، يقودها المهندس عادل رئيس مجلس إدارة الشركة، استطاع من خلالها أن يعيد للقاهرة بريقها ببنية تحتية في مجال الصرف الصحي على أعلى مستوى، ساهمت في حل العديد من المشكلات التي كانت تؤرق المواطنين، وتواجه المشكلات أوقات سقوط الأمطار.
بدأ المهندس عادل زكي، عمله في الشركة عام 1989 حيث كان مهندسا في التصميمات، ثم أصبح مديرا عاما للتصميم، وبعد ذلك رئيس قطاع المشروعات، ثم نائب رئيس الشركة فرئيسًا لمجلس الإدارة.


في البداية أكد المهندس عادل زكي، أن عمل الشركة مخطط دائما، يقوم على خطة ثابتة بعيدة المدى، مضيفا أن الشركة لديها مخطط عام منذ 2008 لخدمة القاهرة حتي 2050، يتم تحديثه كل خمس سنوات، ليواكب الزيادة السكانية.


ولفت إلى أن أهم المشروعات التي نفذتها الشركة خلال السنوات الماضية، وانتهت منها، فى منطقة الأوتوستراد قرب المنصة، حيث جرى تنفيذ نفق صرف صحي قطر 1200 ملي بطول 3 كيلو مترات، لمواجهة غرق المنطقة خلال أيام الأمطار، «كسح المياه خلال أيام الأمطار كان يستغرق 4 ساعات، لكن المشروع الجديد حل المشكلة للأبد»، مضيفا أن المشروع تم من خلال ربط الخطوط القديمة بالنفق الجديد، والنفق الرئيسي للقاهرة.


وتابع أن نفق الصرف الصحي في الأوتوستراد جرى تدشينه بدون حفر، أو تعطيل للمرور، كما جرى تدشين بلاعات مطر أمام المنصة والجندي المجهول، وظهر تأثير كل ذلك مع هطول الأمطار في العامين الماضي والحالي، حيث لم تسجل أي شكاوى أو مشكلات في المنطقة، مؤكدا أن فكرة المشروع كانت من تصميم الشركة دون اللجوء إلي مكتب استشاري.


وشدد على أن الشركة عملت أيضًا على تنفيذ مشروعات بـ15 منطقة بالمرج، فضلا عن مشروعات أخرى بمنطقة عين شمس، ومن ذلك تدشين نفق مع الجهاز التنفيذي، بطول 2 كيلو بقطر 2.25 متر، لمواجهة مشكلة الطفح عند شيخ البلد في شارع عين شمس، ومنطقة عزبة النخل الشرقية، ودخلت المرحلة الأولى من المشروع للخدمة وحلت المشكلة القائمة من العام الماضي، فيما من المتوقع دخول المرحلة الثانية للخدمة قريبًا، لحل المشكلات في باقي المناطق.
وتابع أن هناك مناطق بها مشاكل كبيرة في الصرف الصحي مثل المطرية، وتم عمل تصميم لمشروع على مرحلتين، الأولي دخلت الخدمة وهي من ميدان المطرية وحتي شارع عمر المختار، وتم الانتهاء منها، بينما يتم العمل على المرحلة الثانية تدريجيا، مضيفا أن المشروع مجمع على مسافة 3 كيلو وقطر 1800 ملي.
وأشار إلى أن هناك منطقة هامة يتم العمل عليها، هي الشرابية التي تعد حيا شعبيا مهملا، و«لكن الحمد لله وبمساعدة الأهالي هناك وأعضاء مجلس الشعب تم عمل دراسة لها، وتدشين شبكات صرف صحي، وانتهينا من نصفها وحاليًا نقوم بعمليات الرصف».
ولفت أيضا إلى تدشين مشروعات صرف صحي أيضا في منطقة الزاوية الحمراء، خاصة مع المشاكل الكثيرة التي تعاني منها، «انتهينا من شوارع العبور والمستشفي والعاشر من رمضان»، فضلا عن مشروعات أخرى بمنطقة باب الشعرية.
وتابع أن هناك مشروعا مهما جدًا تم تدشينه في منطقة الخليفة، وهو مسار أهل البيت بشارع الأشراف وهو شارع ممتلئ بالآثار، والتي تضررت بسبب المياه الجوفية، مضيفا أن تكلفة هذا المشروع وصلت لنحو 40 مليون جنيه، وانتهينا منه ودخل الخدمة بعد افتتاحه من قبل محافظ القاهرة، مشددا على أن المشروع كان يتابعه رئيس مجلس الوزراء، لأنه من المشاريع الهامة جدًا.
وأوضح أن الشركة لديها مشكلة كبيرة في المنطقة الجنوبية، التى تبدأ من طرة وجنوب المعادي حتي حلوان، وهي منطقة بها مياه أكثر من الطاقة التصميمية للمحطات والتي تستوعب 550 ألف متر مكعب، والمياه القادمة لها نحو 800 ألف متر مكعب، ولهذا يحدث طفح دائم يوميًا 3 عصراً وحتي 11 مساء، أو في أوقات المطر تحدث مأساة، مضيفا «كان لابد من عمل ازدواج مشروع للنفق الرئيسي وهو مشروع يحتاج إلي 7 مليارات جنيه، وهذا التمويل لم يكن موجودا، ولكن صدر قرار جمهوري بتنفيذ المشروع، والذي من المقرر أن يستغرق 5 سنوات، وهو وقت طويل جدا، لذلك تم عمل حل بصفة مؤقتة من خلال مشروع خط طرد 4 كيلو ومحطة فى منطقة طرة، تحل الأزمة من 5 إلى 6 سنوات حتي تنفيذ المشروع».
فيما لفت إلى أن النفق الرئيسي صدر له قرار جمهوري وسيكون بمنح وقروض، وسيستغرق 3 سنوات، وهو عبارة عن محطتي رفع ومحطة معالجة، ويتم توسيع محطة المعالجة من 550 ألف حتى 800 ألف متر مكعب، ومحطة المعالجة سيكون بها نظام معالجة ثلاثية.
وأوضح أن الهيئة الهندسية كلفت الشركة بمشروع المقطم، وهو مشروع كبير بتكلفة 600 مليون جنيه ستبدأ الشركة تنفيذه خلال الفترة القادمة، كما أن الشركة كلفت بعمل مشروعات مساعدة، «نقوم بعمل مشروع في الفيوم يتمثل في محطة معالجة»، فضلا عن مشروع معالجة محطة الروبيكي والذي تم تكليف الشركة به من مجلس الوزراء مباشرة، مشيرا إلى أن حجم تنفيذ المشروعات التي تشارك فيها الشركة خلال الفترة الماضية كبير جداً، «لدرجة مهندسي التنفيذ لا يتخيلون حجم العمل الذي ننفذه.. طبيعة العمل فى الصرف الصحي مثل الجيش تماماً، عند تلقي أي بلاغ يتم التحرك وإنجاز العمل فورًا»، مشددا على أن حجم المرافق التي نفذتها الشركة خلال السنوات الماضية وصل إلى نحو 4 مليارات جنيه.
وحول مشكلة سرقة أغطية البلاعات، قال إنه عقد اجتماعا حضره مسؤولون من وزارات الداخلية والتنمية المحلية والبيئة، وتم الاتفاق على تشديد الرقابة الأمنية لمواجهة هذه الظاهرة، مضيفا أن الشركة تقوم بالتوعية فى المدارس والنوادي والإعلام ومطالبة المواطنين بالإبلاغ عند سرقات غطاء بلاعات الصرف الصحي، لما لذلك من آثار سلبية كبيرة حيث يحدث انسداد في الصرف، وغرق المنطقة، «شبكة الصرف ثروة قومية، ومكلفة جداً، فخط الصرف والأنفاق يصل تكلفة المتر الواحد فيه أكثر من 90 ألف جنيه».
وأوضح أن أهم المشكلات التي تواجههم تتمثل في العمل بالمناطق العشوائية، مع وجود بيوت متهالكة ومهددة بالسقوط، «عند تنفيذ المشروعات نجد منازل يحدث فيها تصدع أو تسقط وأحيانًا نضطر إلى إخلاء بعض المنازل، وإعادة السكان بعد تنفيذ المشروع وتجهيز المباني».
ولفت إلى أن الشركة تشهد تطورات كبيرة على مستوى المعدات، حيث «استطعنا جلب نحو 300 معدة بتكلفة 530 مليون جنيه في الفترة الماضية، وأصبح لدينا أسطول معدات كبير خلال الثلاث سنوات الماضية»، مضيفا أن الشركة لديها حاليا أحدث معدة فى العالم، مشيرا إلى أن 26 معدة تطهير جديدة دخلت الشركة خلال العام الحالي بتكنولوجيا متقدمة.
فيما أكد المهندس عادل زكي، رئيس مجلس إدارة شركة صرف صحي القاهرة الكبرى، أن الشركة تنسق مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وهيئة الأرصاد، لمواجهة غرق الشوارع بمياه الأمطار، «ونضع معهم خطة لمواجهة الأمطار، بعد عمل خطة لتوزيع معداتنا علي أماكن تجمع المياه»، مشيرا إلى أن الشركة توزع المعدات على 68 نقطة، وكل مكان به السائقون والمهندسون، «لدينا غرفة عمليات توجه السيارات على حسب كثافة المياه».
وتابع أن رئيس الشركة القابضة المهندس ممدوح رسلان، ومحافظ القاهرة متواجدان دائما مع الشركة، ويوفران كل سبل الدعم لمواصلة مسيرة النجاح فيها، مشددا على أن العمل في الشركة يحكمه ويسيطر عليه الحب بين الجميع، «كلنا نعمل بحب في الشركة، كلنا أسرة واحدة، كما أن علاقتنا بالمقاولين يسيطر عليها الثقة والحب الدائم».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لجنة المهندسات بنقابة المهندسين تستعد لعقد مؤتمر موسع للمهندسات العربيات والإفريقيات

ريف ترست تطلق عملياتها في مصر وتؤكد علي ريادتها لقطاع الاستثمار فى الشرق الأوسط وأفريقيا