in ,

شركة المحمودية للمقاولات والهندسة: 12 عاما من الإنجازات والنجاح بالسوق المصري

شركة المحمودية للمقاولات

المهندس إبراهيم محمود إبراهيم رئيس شركة المحمودية للمقاولات: متخصصون في تصنيع محطات الري وتركيبها وأعمال الميكانيكا
نفذنا مشروعات على أعلى مستوى مع هيئة الميكانيكا والكهرباء والجودة تكتب سيرتنا الذاتية
الصناعة المحلية لا تأخذ حقها رغم حاجة السوق للخبرات المصرية
أهنئ الرئيس السيسي بمناسبة شهر رمضان الكريم أعاده الله عليه بالخير والبركات

المهندسة نيفين أحمد المدير المالي للشركة: نحلم بتدشين مصنع لإنتاج طرمبات كاملة بأياد مصرية

حجزت شركة المحمودية مكانة متفردة في السوق المصري، بفضل الجانب الفني الذي تتمتع به دون غيرها، بقيادة المهندس إبراهيم محمود إبراهيم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، صاحب الخبرات الطويلة في مجال الري، والذي يمثل قيمة وقامة في هذا المجال الكبير.

يقول المهندس إبراهيم، إنه تخرج في كلية الهندسة قسم ميكانيكا، وعمل في عدة شركات في مجال الري، وبعد فترة قرر فتح شركته الخاصة منذ 12 سنة، وبالتحديد في شهر يوليو عام 2009، لتتخصص في تصنيع محطات الري وتركيبها، وأعمال الميكانيكا وكل ما يتعلق بمجال الري.

وأوضح أن نقطة الانطلاق له كانت بدراسة الهندسة ثم تعلمها بشكل عملي ليصبح المجال «تعليم وحياة» بالنسبة له حتي تعبيراته وتشكيلاته ينظر لها من منظور هندسي، مضيفا أن صاحب الفضل عليه في تعلم الهندسة هو صديق مهندس إبراهيم خاطر، والذي توفاه الله، بعدما أثرى المجال الهندسي بعلمه، ولم يبخل عليه بأي معلومة منذ صغره.

ولفت إلى أن السوق المصري خصب جدا في مجال عمل شركته، إلا أن الصناعة المحلية لا تأخذ حقها من الأساس، لاسيما أن القوانين متضاربة، فبينما تصريحات المسئولين تتحدث عن دعم وتشجيع الصناعة المحلية والمنتج المحلي، إلا أن قوانين ترسية العطاءات لا تساعد في ذلك، موضحا أن تخصيص المناقصات يكون على المنتج المصري بنسبة 80%، حال التمويل من الحكومة، لكن إذا كان التمويل خارجيا فإن أغلب المناقصات تتم على الشركات الأجنبية، ومن ذلك تمويلات البنك الدولي.

كما لفت إلى الصعوبات التي تواجهها الصناعة المصرية، في إنهاء إجراءات التراخيص والتي تكون صعبة جدا وروتينية ومتضاربة، مطالبا بتوفير دعم وتسهيلات صناعية واستثمارية من الدولة، ومنها توفير السجل الصناعي بدون أي اشتراطات أو إجراءات معقدة في بداية العمل.

أيضا طالب بتوفير دعم للمصنعين من قروض بنكية وأراضٍ صناعية مدعمة، فضلا عن توفير معلومات خاصة بالصناعة للمصنعين توفر الاضطلاع على المقايسات والمواصفات والأكواد العالمية والتي لا يوجد مثيل لها في مصر «يجب توفير الاكواد والمصادر العالمية للمصنعين».

وأشار إلى أن شركته متخصصة في فنيات ومشروعات مجال الري، وتشارك في مناقصات هيئة الميكانيكا والكهرباء التابعة لوزارة الري، كجهة حكومية، وتقوم بتصنيع بعض المنتجات الخاصة بقطاع الري، حيث حققت نجاحات كبيرة في القطاع يشار لها بالبنان، ومنها إصلاح الطلمبات وتوفير قطع غيارها وهو إنجاز كبير جدا، خاصة أن الشركات الأجنبية المصنعة لها تبيعها بأسعار مبالغ فيها.

لكنه شدد على أن عدم قدرة جهات الإسناد على وضع شروط واضحة تتعلق بالجانب الفني أكثر من المادي في المناقصات، أعطي الفرصة لدخول مقاولين ليسوا على دراية كاملة بالقطاع والمضاربة بالأسعار، وفي النهاية نتائج سيئة في التنفيذ وصيانة أقل جودة وقدرة تشغيل أقل من الطبيعي.

وأكد ضرورة وضع مواصفات ومقايسات من جهات الإسناد لمعرفة تكلفة المناقصة قبل طرحها، ورفض أي مقاول يرفع أو يخفض قيمة التنفيذ، أو اللجوء للحل الآخر بالإسناد بالأمر المباشر، لفنيين على مستوى عال ومضمون، فلا يجوز للجهة الحكومية الترسية في جوانب فنية على الأقل في السعر لأن ذلك سيؤدي إلى مشكلات كبيرة.

وأضاف أن الصيانة والميكانيكا عمل إبداعي لا يجوز معه النزول بالسعر، فماكينة أو معدة ثمنها 28 مليون جنيه لا يجوز وضع مبلغ صيانة بسيط لها، ثم نكتشف أنها تعمل بعد الصيانة بكفاءة 50%، لتكون الخسائر بملايين الجنيهات وذلك إذا تمت الصيانة من الأساس، مضيفا أن قلة الكفاءة خسائرها أكبر بكثير من المبلغ المدفوع للصيانة.

وتابع أن شركة المحمودية للمقاولات عملت في تصنيع الأعمال الحديدية للري لمدة طويلة، خاصة بعدما طورت وزارة الري نفسها وقررت الاعتماد على التصنيع المحلي في توفير قطع غيار الطرمبات بدلا من استيرادها، حيث حرصت الشركة على الدخول في مناقصات الوزارة والجهات التابعة لها، والعمل معها وبذل أفضل وأكبر طاقة منذ 2011، قائلا «تجربة جميلة جدا فيها إثراء هندسي وتجربة جديدة وناجحة للصناعة المصرية في مجال صعب».

وشدد على أن الوزارة لجأت لهذه الخطوة مع ارتفاع سعر الدولار وقلة السيولة لكن في النهاية كنت سعيد جدا بهذه الخطوة، خاصة أنك تصنع منتجا محليا لماكينات قطع غيارها بأسعار مبالغ فيها، خاصة مع وجود مافيا لقطع الغيار، حيث تبيع الشركات العالمية المنتج بسعر زهيد، ثم تحتكر قطع الغيار وتبيعها بأسعار خيالية، وهو ما كان يتم بالفعل في قطاع الري.

وأضاف أن بعض أعمال الصيانة التي تتقنها شركة المحمودية للمقاولات عند تآكل الطرمبة أو الريش فيها أو العمود، حيث يتم عمل صيانة لكل ذلك بقمة الإتقان، كما يتم إصلاح أجزاء كاملة في الطرمبة وكبالن وعمل تعديلات فيها مشاكل، خاصة أن التصميم قد يكون مخطط بطريقة ضعيفة جدا، أو لعدد سنوات يتم بالتعديلات زيادته من 5 سنوات إلى 20 سنة.

وأوضح أن الجهات الحكومية التابعة لوزارة الري تضم مصلحة الميكانيكا والكهرباء وهيئة الصرف وهيئة التعمير، وكل منها يتعاقد بطريقته، كما أن الطرمبات يتم استقدامها من الشركات الأجنبية بشكل إجباري في بعض الأحيان، «مثلا الطرمبات تكون فرنسية إذا كان القرض من فرنسا، وكذلك اليابان وغيرها من الدول، وللأسف بعضها يأتي بكفاءة ضعيفة أو يحتاج تعديلات مختلفة»، مضيفا أنه كان ينفذ التعديلات بنفسه بما يتمتع به من خبرات في مجال الميكانيكا تمتد لسنوات بعيدة.

لكنه انتقد قيام مصلحة الميكانيكا والكهرباء بعد التعديلات الجديدة، بترسية جميع أعمالها على وزارة الإنتاج الحربي لتنفيذها رغم عدم وجود خبرة لديها، بينما يتم قتل الصناعة المصرية المتمثلة في الشركات الخاصة المتخصصة في هذا المجال وعلى رأسها شركته.

وأوضح أنه تمكن من تصنيع قطع غيار الطرمبات، ووفر كثيرا على الدولة المصرية ثمن استيرادها، كما تم عمل تعديلات مهمة جدا في المحطات، مضيفا أنه كان يتمنى تصنيع الطرمبة بالكامل في مصر، ولكن يحتاج الدعم وبعض «الريسك» من الجهات الحكومية لأنها تؤثر الذهاب للمنتج الأجنبي، قائلا « الجهات الحكومية عاوزة منتج أجنبي درجة أولي حتي تكتفي بالصيانة ولا تكلف نفسها قلق التصنيع المحلي.. عمرك ما هتعمل طرمبة محلي بالفكر ده».

وشدد على أن شركات القطاع الخاص هي من تقود قاطرة التصنيع والتطوير في مصر، بعدما تم تدمير القطاع الحكومي والذي كان آخر مظاهر ذلك غلق شركة الحديد والصلب، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالتصنيع المحلي في الصناعات الثقيلة بخطوات ملموسة وليس للحديث الإعلامي.

وعن الأعمال التي يعتز بها خلال مسيرة شركة المحمودية للمقاولات في 12 عاما، قال إن أهم مشروع شارك فيه هو بتدشين محطة مياه المحسمة التي تضخ المياه من قناة السويس إلى سيناء بعد إعادة استخدامها وتحليلها بطاقة مليون متر مكعب / يوم، كما شارك في عمل عمرات محطات مريوط، وتطوير محطة الصالحية 1، فضلا عن غيرها من المحطات، والتي شهدت جميعا عملا فنيا كبيرا جدا بعيدا عن الاستحقاقات المالية.

وتابع أن المناقصات لا تصلح في أعمال الصيانة والتطوير، بل يجب اللجوء إلى من يفهم القطاع والماكينات لتطويرها وصيانتها، وهو أمر غير موجود في القوانين أو القطاع الحكومي بشكل عام، مؤكدا أن الجودة أهم ما يميز شركته خاصة أنه يتعامل مع الحكومة التي يتوفر لديها الأموال وحجم العمل، فلذلك يحاول الحفاظ علي سمعته وسيرته الذاتية، «حال حدوث مشكلة في الشغل ينتشر الخبر ويؤثر على سمعة المنفذ له لذلك نقول إن الأعمال تمثل سيرة ذاتية تراكمية على مدى السنوات».

وعن نظرته المستقبلية للشركة، توقع تنفيذ حجم عمل أكبر، الأيام المقبلة، متمنيا الحصول على أرض لتدشين مصنع يتم فيه إنتاج طرمبات كاملة بأياد مصرية، بدلا من استيرادها من الخارج ضمن المهمات الهندسية المتعلقة بمجال الري.

فيما وجه المهندس إبراهيم محمود إبراهيم، رسالة تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة شهر رمضان الكريم، أعاده الله عليه وعلي الأمة المصرية والإسلامية باليمن والخير والبركات، قائلا «الحمل ثقيل عليه لكن أتمنى أن يستعين بالخبرات المصرية، وسيجد خبرات فوق الممتازة».

وتابع أن الخبرات المصرية جاهزة سواء داخليا أو من أبناء مصر القامات العاملين في الخارج، والذين يظهرون النجاح دائما ومنهم الدكتور مجدي يعقوب والراحل أحمد زويل وغيرهما.

 

كما وجه رسالة لزوجته المهندسة نيفين أحمد المدير المالي للشركة، بمناسبة شهر رمضان المعظم، قائلا «كل سنة وأنتِ طيبة وربنا يوفقك يارب وتستحملي معانا مرحلة قادمة حتى نخرج من عنق الزجاجة، ونقدر نجني ثمار التأسيس والتعب خلال السنوات الماضية».

من جانبها قالت المهندسة نيفين أحمد، إن حجم أعمال الشركة في تزايد عاما تلو الآخر، بفضل خبرات المهندس إبراهيم وجودة التنفيذ، مضيفة أن الجودة والدقة من المكاسب المالية خاصة أنها تمثل سيرة ذاتية مهمة تساعدة على زيادة حجم الأعمال والانتشار بشكل أكبر.

وتابعت أن المهندس إبراهيم يعشق العاملين لديه ودائم التواجد بين الفنيين والموظفين، ويشرف عليهم، لأنه لا يملك إلا العمل، حيث يرسم التصميمات بنفسه وينفذ ويتابع كل كبيرة وصغيرة.

وأوضحت أن أهم أعمال شاركت فيها الشركة محطة المراشدة وام دومة في كومومبو، كما تم عمل أكثر من عمرة لمحطة مريوت والتي لاقت إشادة غير مسبوقة من جهات الإسناد.

فيما أكدت أن شركة المحمودية للمقاولات تسعى للنجاح وتنتظر تحقيق نجاحات أكثر واهتمام من الدولة بزيادة الإسناد لها، مؤكدا أن لديهم استراتيجية ومستهدفات تشمل تدشين مصنع لإنتاج كل المعدات وقطع الغيار والطرمبات سواء في العبور أو في طريق بلبيس، متمنية من الدولة تدشين مصانع خاصة بالقطاع وتخصيصها بمبالغ في متناول صغار المصنعين، متمنية استغلال طاقة المهندس إبراهيم وعلمه وتصميماته وتنفيذه في عمل الفورم، في تدشين منشأة صناعية علي أعلي مستوي ننافس بها عالميا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الحكومة تنفي اتجاه الدولة لتصفية مجمع الألومنيوم بنجع حمادي

القوى العاملة

القوى العاملة: تعيين 46 شاباً والتفتيش على 122 منشأة بالوادي الجديد