شركة تراست باك للمنتجات الورقية.. أعلى جودة وأفضل سعر
الأستاذ محمود مصباح رئيس مجلس الإدارة: ننتج أجود أنواع «الكوباية» الورق بـ18 مقاسا
الطاقة الإنتاجية وصلت ل ٣٦٠ مليون كوباية سنويا بمعدل مليون و ٢٠٠ ألف كوباية يوميا
حققنا انتشارا كبيرا في السوق المحلي وصدرنا منتجاتنا للسعودية وليبيا
مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي
قصة نجاح وإنجازات متواصلة تكتبها شركة تراست باك للمنتجات الورقية، بقيادة الأستاذ محمود مصباح رئيس مجلس الإدارة،
والذي يحقق خطوات ملموسة بزيادة انتشار منتجات شركته من الأكواب والعلب الورقية، في السوق المحلية فضلا عن الوصول للعديد من الأسواق الخارجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وليبيا وسلطنة عمان.
في البداية يؤكد الأستاذ محمود مصباح، أنه يعمل في مجال الأكواب الورقية، منذ عام 2010، من خلال التجارة بالبيع والشراء، ليقرر في 2019 تدشين مصنعه الخاص وهو ما تحقق بالفعل، حيث بدأ بـ6 مقاسات، فيما وصلت حاليا لـ18 مقاسا.
وتابع أن استثمارات المصنع الذي يقع مقره في القناطر الخيرية، تصل لـ30 مليون جنيه ومقام على 700 متر، مضيفا أن الشركة تنافس في السوق المحلي بقوة جدا، كما نجحت في تصدير العديد من الشحنات إلى المملكة العربية السعودية وليبيا، فيما تستهدف التوسع في سلطنة عمان خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن إقبال العملاء على منتجات شركته كبير جدا خاصة مع توفير منتجات بأعلى جودة وأفضل سعر، موضحا أن الشركة حاصلة على شهادتي الآيزو في الجودة 9001 والبيئة 14001، قائلا «جودتنا معروفة في السوق.. هدفنا أن نكسب العميل وليس المكسب المادي».
وكشف أن قائمة عملاء الشركة تضم نحو 100 براند منتشرة في كل أنحاء الجمهورية، منها بن عبد المعبود والحبشي والمتوكل والعقيد وكوستا، كما تضم قائمة التوزيع مطاعم وفنادق يتم طباعة أسمائها على الأكواب والعلب الورقية وعلب الآيس كريم، وكل ذلك فضلا عن التوريد تجار التعبئة والتغليف.
وأشار إلى أن الطاقة الإنتاجية للمصنع تصل لنحو 60 طنا شهريا و720 طنا سنويا، مع توفير 37 فرصة عمل مباشرة فضلا عن العمالة غير المباشرة القائمة على الصناعة، مؤكدا أن الهدف الأسمى لكل هؤلاء هو رضا العميل.
وأكد أن الشركة لديها خطة مستقبلية تشمل الانفتاح بشكل أكبر علي الأسواق الخارجية وعدم الاكتفاء بالسوق المحلي، حيث انتشرت بشكل كبير في السعودية وليبيا، وتستهدف الوصول لسوق سلطنة عمان خلال الفترة المقبلة، كما أن لديها خطة للانتقال من القناطر الخيرية إلى مدينة السادات الصناعية، وهو هدف تأخر تنفيذه بسبب الأزمة الاقتصادية الأخيرة والتي أثرت أيضا على استيراد بعض مدخلات الإنتاج.
من جانبه شدد الأستاذ محمود مصباح على أن مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن المصنع وكل العاملين فيه يبيعون الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024 بكل الحب قائلا «كلنا وراك يا ريس».