المهندس محمود عماد سمك رئيس شركة دريم فودز للمنتجات الغذائية:
- متخصصون في تعبئة الزيوت والسمن النباتي والطحينة والمنتجات الغذائية
- جودة منتجاتنا لا تنافس.. والأسعار لا تقارن بالمستورد وتناسب كل الفئات
- الجودة والأسعار سر الإقبال المهول على جناح الشركة في معرض فود أفريكا 2024
- شاركنا بمعارض «أهلا رمضان» بست مناطق مختلفة من الزقازيق وأبو كبير والعاشر من رمضان
- استطعنا مواجهة غلاء الأسعار بافتتاح منافذ بيع في الشرقية والعاشر من رمضان والإسماعيلية والسويس
- سر الجودة في عدم تنقل المواد الخام عبر مراحل متعددة حتى الطرح بالأسواق
- الرئيس السيسي أحدث طفرة غير مسبوقة في تحديث البنية التحتية بالدولة
- وزير التموين يبذل جهدًا غير مسبوق في السيطرة على الأسواق لطرح المنتجات بأسعار مخفضة
- هدفنا الوصول إلى العالمية والتصدير في غضون الفترة القليلة المقبلة
منذ ما يقرب من عشرين عامًا وهو يصر على الوصول إلى العالمية، لا ينافس شركات محلية بل أراد أن يخوض زمام المنافسة أمام الشركات الإنترناشونال من أجل أن يثبت للجميع كون الجودة أهم من أي سعر، فضلًا عن أن الأسعار المناسبة ممكن أن تتحقق بوضع هامش ربح بسيط ليطرح منتجات بالأسواق يشار إليها بالبنان وتطلب بالاسم، إنه المهندس محمود عماد سمك، رئيس مجلس إدارة شركة دريم فودز للمنتجات الغذائية، الرجل الذي سطر بأحرف من نور سطورًا من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.
في البداية قال صوت المهندس محمود عماد سمك، رئيس مجلس إدارة شركة دريم فودز للمنتجات الغذائية، إنه أنشأ الشركة في عام 2005، مستقلًا عن والده وبدأ في تعبئة المواد الغذائية بعيدًا عن تعبئة الزيت السائب، مشيرًا إلى أن النشاط تركز في تعبئة الزيوت والسمن النباتي والطحينة والعسل الأسود، والزيت الزيتون بأنواعه المختلفة.
وأضاف أن مجال المنافسة في بداية عمل الشركة خصيصًا في الأسواق المحلية كان شرسًا للغاية، حيث إن تحقيق المعادلة الصعبة في إنتاج منتج ذات جودة عالية وبأسعار لا تقبل المنافسة لم يكن أمرًا سهلًا على الإطلاق.
وأوضح أنه أصر على الالتزام بتحقيق جودة فائقة مع وضع هامش ربح بسيط، مستهدفًا من خلال تلك الخطة تحقيق أكبر نسبة جذب للعملاء بالأسواق، لافتًا إلى أنه استطاع تصدير منتجات الشركة للخارج، إلا أنه عاد إلى التوسع في الأسواق المحلية مرة أخرى.
وتابع أنه استهدف منذ بداية نشاط الشركة ألا ينافسه أحد في جودة منتجات الشركة، وذلك حتى يستطيع أن يكون له براند خاص به يشار إليه بالبنان نتيجة جودته الفائقة ويجذب الكثير من العملاء، مشددًا على أنه أصر على استمرارية الجودة بإنشاء معمل كيميائي كل اختصاصه الوصول إلى أعلى جودة مستمرة على مدار 12 شهرًا لا تنخفض في يوم واحد من العام حتى يصل إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة.
وأكد أن الشركة لديها فريق من الجودة لا يوجد بأي شركة أخرى؛ لذا فمنتجاتها ليست كأي منتجات تتسم بارتفاع السعر لدرجة مهولة مقابل الجودة الفائقة، أو حتى سعر متوسط بجودة متوسطة أو الأسعار المنخفضة بمنتج لا صلة له بأي جودة على الإطلاق.
ونوه بأن الهدف الأسمى للشركة أن يطلب منتجها بالاسم من خلال تحقيق أعلى نسبة جودة ممكنة في المنتجات، مشيرًا إلى أنه كان صدر المنتجات إلى قطاع غزة كدعم للأشقاء الفلسطينيين بعد الأحداث التي جرت والحرب من الكيان الصهيوني على القطاع، لافتًا إلى أنه حاول قدر المستطاع أن يضع أضعف هامش ربح على المنتجات، فضلًا عن التصدير للسودان، لكن بعد زيادة الأوضاع سوءً أصر على الانتشار الأوسع في السوق المحلي.
وأكد أن الشركة حاصلة على شهادة الأيزو للجودة، فضلًا عن أن هذا الصرح بصدد الإدراج على القائمة البيضاء التابعة لهيئة سلامة الغذاء، حيث إن الهيئة كانت أرسلت لجنة للزيارات المتتالية للشركة، مشيرًا إلى أنه يتبقى زيارتان للجنة الهيئة حتى تحصل الشركة على شهادة الإدراج بالقائمة البيضاء.
وتابع أن الرقابة على منتجات الشركة مستمرة، بجانب أنه يتابع أدق التفاصيل في رحلة المواد الخام من الخارج وحتى المصنع، حيث إنها لا تخضع لمراحل تخزين بل إنها تأتي من الخارج سواء عبر الميناء أو حتى بطرق أخرى إلى المصنع مباشرة ثم إلى الأسواق، بجانب أن الدعاية سواء التلفزيونية أو السوشيال ميديا أو حتى دعاية جودة المنتج مقابل سعر لا يمكن منافسه؛ جعلت الشركة تصل إلى تحقيق المعادلة الصعبة، والإشارة وطلب المنتجات بالاسم، لا سيما أنها تضاهي المنتجات المالتي ناشونال بأسعار أقل بكثير من الأسعار المالتي ناشونال.
وشدد على أن الشركة كانت أول مشاركتها في معرض فود أفريكا خلال نسخة العام الجاري من المصنع، حيث إنها طرحت كل منتجاتها وتلقت إشادات واسعة وكان هناك إقبال مهول على المنتجات.
وأشاد بالمبادرات والدعم الرئاسي للمجال الصناعي وتوجه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى توطين الصناعات المحلية، بإطلاق مبادرة البنك المركزي التي تعطي قروضًا بقيمة تصل إلى 50 مليون جنيه بفائدة تصل إلى 5%، بجانب الدعم المستمر لرجال الصناعة في كل القطاعات الأخرى.
ونوه بأن الشركة استطاعت مواجهة فكر المستهلك أو العملاء الذين يسعون إلى شقين الأول يتضمن شراءهم من الإنترناشونال، والآخر بالشراء من الشركات غير المعتمدة على الجودة بأسعار رخيصة للغاية، وذلك من خلال افتتاح منافذ بيع تابعة للشركة في معظم محافظات الجمهورية لتخفيض تكلفة الوكيل والعملاء حتى يصل سعر المنتج للمستهلك بجودة فائقة وبسعر يناسب الجميع، مشيرًا إلى أنه افتتح فرعا في الشرقية والعاشر من رمضان والإسماعيلية والسويس، لافتًا إلى الإصرار على وضع المنتجات على الأرفف في كل الأماكن لدى عملاء الشركة بصورة ظاهرة.
وأكد أنه في شهر رمضان تنفذ الشركة خطة تتضمن أنها تبيع للجمعيات الخيرية أو أي مكان يقدم ما يثبت أنه سينفذ خطة طموحة لدعم الأثر الأكثر احتياجًا، حيث إنها توفر المنتجات بسعر التكلفة لهم كدور من أدوار المساهمة المجتمعية، بجانب الضغط على العملاء والموزعين بضرورة توفير المنتجات على الأرفف بسعر أقل من أي أسعار أخرى حتى يصل المستهلك إلى منتج ذات جودة فائقة بأسعار لا تقبل المنافسة على الإطلاق.
وأشاد بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال العشر سنوات من حكمه لمصر، إذ إنه أحدث طفرة غير مسبوقة في البنية التحتية من خلال ربط جميع محافظات الجمهورية من خلال شبكة طرق تسهل التنقل بين المحافظة والأخرى في أسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الإنتاج للحفاظ على الحصيلة الدولارية بالدولة، وتشجيع التصدير والحد من الاستيراد حتى يزيد من تدفق العملة الصعبة إلى خزينة الدولة.
وأكد أن الرئيس السيسي، عمل في غضون السنوات الماضية على تشجيع الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث إنه فتح الباب على مصراعيه أمام تلك الشركات من خلال التسهيلات البنكية؛ الأمر الذي سهل انتشار الشركات الصغيرة والمتوسطة وجعلها تنافس كبرى الشركات بالدولة، موجهًا له الشكر على كل إنجازاته التي حققها، متمنيًا له التوفيق في السنوات المقبلة.
وتمنى التوفيق للدكتور علاء فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية؛ نظرًا لأنه تولى مسؤولية الوزارة في أكبر فترة تشهد عهدًا غير مسبوق من التحديات لا سيما في ظل ارتفاع أسعار المواد الخام، فضلًا عن وجود المحتكرين، مشيدًا بحجم الرقابة والمتابعة المستمرة التي يوجه بها الوزير للأسواق، متمنيًا مزيدًا من الدعم لكل الشركات على مستوى الجمهورية.
وقال إن عبد الكريم عوض الله، وكيل وزارة التموين في محافظة الشرقية، يعمل على إحكام قبضته على الأسواق لمنع الاحتكار وتوفير المستلزمات والسلع بأسعار مخفضة للمواطنين.
وأضاف أن دعم المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، يذكر ولا يستطيع أي أحد إنكاره لا سيما أنه يسعى دائمًا إلى دعم الشركات والمواطنين من خلال طرح الوحدات السكنية وغيرها.
وأشار إلى أن الشركة تساهم بشكل سنوي منذ 7 أعوام بالمشاركة في معرض أهلا رمضان بالتعاون مع الغرفة التجارية ومديرية التموين، وذلك خلال تولي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق علي مصيلحي حقيبة الوزارة، مشيرًا إلى أن العام الماضي كانت الشركة مشاركة في المعرض بأربع معارض في الزقازيق، بجانب معرض في مدينة العاشر من رمضان، ومعرض بأبو كبير، متمنيًا زيادة نسبة المشاركة في المعرض خلال العام المقبل.
وثمن مجهودات العاملين في الشركة الذين يعدون شركاء النجاح، لا سيما أن الإنجازات لا تتحقق إلا بالعمل الجماعي، فلا يوجد أي نجاح فردي لكن التعاون بين الجميع ينتج نجاحًا جماعيًا، لافتًا إلى أن مبدأ الأسرة الواحدة التي يتعامل بها فريق العمل بالشركة، متمنيًا أن يبذلوا مجهودًا أكبر خلال الفترة المقبلة.
وشدد على أنه لم يصل إلى تحقيق طموحه، لا سيما أنه يسعى إلى الوصول لكل منزل في الدولة وأن تصبح منتجات شركته فوق أرفف السوبر ماركت وسلاسل المحال الكبرى، مؤكدًا أنه يحاول دائمًا أن يحقق ما يتمناه المواطن من سعر مناسب وجودة فائقة، متمنيًا أن تصل الشركة إلى العالمية في غضون السنوات القليلة المقبلة.
وأكد أنه لا يهوى العمل السياسي إلا المناسب والملائم لاتجاهات الدولة الذي يدعم الإيجابية والإنجازات التي تتحقق على أرضها، لكن الأحزاب والأعمال السياسية السلبية فهو لا يتصل بها على الإطلاق، فضلًا عن أنه من الممكن أن يترشح لعضوية مجلس النواب إلا حينما يطلب منه أهل دائرته هذا الأمر.