رجل الأعمال سعد محمود الشيخ: شركة رؤى للدعاية والإعلان لديها فروع في السعودية ونستعد لتدشين فرع جديد في جدة قريبا
النظام والأمانة واحترام مواعيد التسليم مبادئ ترفعها الشركة.
مصر تشهد طفرة ومشروعات في عهد الرئيس السيسي لم يتخيلها أحد.
رجل عصامي، بدأ سلم النجاح وسرعان ما وصل لقمة المجد في مجال الدعايا والإعلان حتي لم يعد ينافسه أحد، إنه رجل الأعمال سعد محمود الشيخ، رئيس مجلس إدارة شركة رؤى للدعاية والإعلان، ومقرها الفيوم.
والذي حقق العديد من النجاحات من خلال شركته داخليا وخارجيا، كما دشن جريدة «رؤى» الإخبارية والسياسية.
شركة رؤى تنافس بشرف في أنحاء مصر
يقول الأستاذ سعد محمود الشيخ، المرشح السابق لمجلس النواب، إن شركته متخصصة في مجال الدعايا والإعلان، حيث استطاع أن يحجز لنفسه مكانة في قمة القطاع.
بفضل الانتشار الواسع الذي حققه على مستوى جميع محافظات الجمهورية، فضلا عن تدشينه فروع لشركته في المملكة العربية السعودية.
وأرجع الأستاذ سعد، هذا النجاح لدعم عائلته وأصدقائه الذين طالموا يوفرون له الدعم، موضحا أن والده يعمل في مجال تصفيف الشعر، وهي المهنة التي أنفقت على الأسرة حتي أصبحوا رجالا.
بداية مبكرة لرحلة سعد محمود الشيخ
وتابع أنه بدأ العمل في مجال الدعايا والإعلان منذ المرحلة الإعدادية، وبعد ذلك قرر السفر إلى المملكة العربية السعودية عام 2006، واستقر فيها لمدة عام ونصف عمل خلالها في مجال الدعايا والإعلان.
ليعود بعد ذلك ويفتح شركته في بني سويف باسم «رؤى»، ثم قرر تدشين فرع لها في أبشواي، وفرع آخر بمنطقة «التعاونية» في فيصل.
ولفت إلى أن شركته حققت نجاحات كبيرة ومتتالية وزاد انتشارها، حيث حصلت على مشروعات دعايا لمصانع في مدينة 6 أكتوبر فضلا عن مشروعات لبعض الشركات.
وانتشرت بشكل كبير في جميع محافظات الجمهورية، لكنه قرر من جديد السفر إلى المملكة العربية السعودية عام 2013، ليدخل في شراكة مع مستثمر سعودي، لتدشين شركة دعايا وإعلان، ثم قرر الانفصال عنه وتدشين شركته الخاصة هناك مع استمرار أعمال شركة «رؤى» في مصر.
وتابع أنه عاد لمصر من جديد ووقع مؤخرا عقد شراكة مع شريك مصري وآخر سعودي، لتدشين شركة في جدة السعودية خلال الفترة المقبلة، وفي انتظار انحسار جائحة كورونا لظهور المشروع للنور.
شركة رؤى للدعاية والإعلان ملتزمة بالجودة
وشدد على أنه يتبني في عمله عدة مبادئ لا يحيد عنها تشمل النظام والأمانة واحترام مواعيد التسليم المتفق عليها، وهو ما ساعد شركته لتكون صاحبة وزن ومكانة كبيرة في السوق.
لكنه أكد أن طموحه مازال كبيرا في هذا المجال ولم يتشبع منه ويسعي لتحقيق نجاحات أخرى، رغم وصوله لمكانة لم يصل لها أحد في مجال الدعايا والإعلان.
وتابع أنه «راضٍ جدا عما وصلت له في رؤى التي تمثل حلم بلا نهاية»، مضيفا أن شركته تحاول مواكبة كل تطور في هذا المجال.
وعن تجربته في خوض انتخابات مجلس النواب، قال إنه لم يكن يحرص على الكرسي البرلماني بقدر ما كان يسعى لخدمة أبناء دائرته سواء من خلاله أو من خلال أي شخص مناسب.
حيث طلب بالفعل من العديد من الأشخاص النزول للانتخابات، وعندما لم يقبل أحدهم قرر خوض المعركة الانتخابية.
المرحلة الحالية للبلد تحتاج الشباب
وأضاف أن المرحلة الحالية تحت قيادة الرئيس السيسي، تحتاج عناصر شبابية في كل المواقع سواء مجلس النواب، أو المؤسسات الحكومية أو غير ذلك.
لذلك تمنى أن يتم تصدير الشباب في المقاعد الأمامية لاسيما أن الفكر الروتيني الذي يسيطر علي المؤسسات الحكومية لم يعد يواكب مرحلة النهضة التي تعيشها مصر حاليا.
وتابع أنه لاقى دعما كبيرا من أبناء عائلته وأسرته وأصدقائه، يمثل النجاح الحقيقي الذي حققه في هذه المعركة الانتخابية، خاصة أنه كان يسعى في هذه المرحلة لخدمة الوطن، فوجد أن الوطن بكل أبنائه يسعى لرفعته.
وأوضح أن تجربته تمثل بوصلة للشباب لتشجيعهم علي اتخاذ خطوات جريئة كل في مجاله، وعدم الاكتفاء بالشهادات الدراسية، بل عليهم خوض غمار التجربة سواء في تدشين مشروعاتهم أو العمل العام والسياسي.
وأضاف أن المجال السياسي ظهر أنه «بحر كبير» وصعب علي ناس كثيرين موجودين في المشهد، ولا يملكون «ذرة فكر سياسي»، بينما آخرون يملكون هذه المقومات ولا يظهرون في المشهد، مؤكدا أن أهم ما خرج به من التجربة هو «حب الناس».
نظرة في تراخيص المكاتب بمصر
وعن الروتين الذي يحكم المؤسسات الحكومية أكد أنه حاول ترخيص مكتب، فوجد روتينا غريبا وفكر مر عليه عصور، لافتا إلى مجلس المدينة الذي يتمثل في وحدة سكنية تضم عدة غرف وفكر وظيفي قديم جدا.
من جانبه أكد رجل الأعمال سعد محمود الشيخ، أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي، من خلال مشروعات لم يكن يتخيلها أحد في كل شبر من أرض مصر.
مطالبا بتقدير هذا المجهود الذي يحدث علي الأرض وأن يواكبه تطوفر وطفرة في عقول المسئولين في الجهات الحكومية.
كما طالب بتطبيق منظومة الشباك الواحد في جميع المؤسسات الحكومية، بما يساعد علي سرعة إنهاء الإجراءات بدلا من الروتين، تواكبا مع السرعة التي يسير بها الرئيس.
وذلك من خلال الدفع بالعناصر الشابة في هذه المؤسسات.
شركة رؤى للدعاية والإعلان في عهد السيسي
وتابع أنه يسعي لزيادة استثمارات شركة رؤى للدعاية والإعلان في عهد الرئيس السيسي، لدعم الاقتصاد المصري، خاصة مع الطفرة التي يحققها في مجال الدعايا والإعلان، وبما تملكه الشركة من عناصر شابة متطورة.
فيما طالب الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بمزيد من العمل من أجل المواطن الفيومي، خاصة أن بعض المشروعات أدرجت ميزانياتها ولم يتم البدء في تنفيذها أو يتم العمل فيها ببطئ.
مثل مشروع الصرف الصحي في أبشواي والشوارع التي تشهد تعديات، ومشروع الموقف بعدما تم نقله وما زال ليس هناك أي تحسن.