” شركة عزام للاستثمار العقاري والمقاولات” نشاط الشركة يشمل شراء الأراضي وبناء العمارات السكنية وبيع وحداتها

محمد عزام رئيس شركة عزام للاستثمار العقاري والمقاولات:
نشاط الشركة يشمل شراء الأراضي وبناء العمارات السكنية وبيع وحداتها
أسعارنا لا تقبل المنافسة ووحداتنا تناسب جميع شرائح المجتمع
الحي المتميز في مدينة بدر سيحتل مكانة مرموقة في القريب العاجل
نسعى لزيادة حجم الاستثمارات لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات
مبدأنا الإخلاص والصبر وهدفنا رضا العملاء
الاستثمار العقاري من أصعب المجالات لكن تحقيق الإنجازات فيه سهل بالإصرار
الرئيس السيسي قدوتنا ونسير على خطاه في سرعة تنفيذ المشروعات

صعد السلم من أولى درجاته بالعمل في مجال المقاولات بكل فروعها بداية من المقاولات الكهربائية، ومرورًا بالعقارات، إلى أن استهواه مجال الاستثمار العقاري فسعى للوصول فيه إلى إنجازات غير مسبوقة، إنه محمد عزام، رئيس مجلس إدارة شركة عزام للاستثمار العقاري والمقاولات، الذي تحمل الكثير من أجل حجز مكانة مرموقة بين كبرى شركات الاستثمار العقاري.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع ذلك الرجل العصامي الذي يستمر في الاعتماد على التمويل الذاتي ليحقق إنجازات تسجل في التاريخ، بأنها شخصية وبدون مساعدة أحد، متسلحًا في هذا المشوار بالصبر والرضا واستهداف رضا العملاء مهما كانت مطالبهم.
في البداية قال محمد عزام، رئيس مجلس إدارة شركة عزام للاستثمار العقاري والمقاولات، إنه بدأ مسيرته العملية في مجال المقاولات سواء الكهربائية أو الخدمية وبالمقاولات بصفة عامة في عام 2008، مشيرًا إلى أنه استمر في العمل بمجال المقاولات حتى عام 2017 ليقتحم بعدها مجال الاستثمار العقاري ويبدأ في تحقيق الإنجازات.
وأضاف أن مدينة بدر كانت بعيدة كل البعد عن الاستثمار العقاري، إلا أن هذا المجال بدأ التوسع فيه بالمدينة خاصة بالحي المتميز، وعقب تأسيس العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار إلى أن نشاط الشركة يشمل شراء الأراضي وبناء العمارات السكنية عليها ثم بيع الوحدات إلى العملاء، مشددًا على أن هناك تسهيلات في دفع ثمن الوحدات من خلال التقسيط.
ولفت إلى أن الشركة منذ بداية نشاطها على أرض مدينة بدر وهي تسعى لاختيار المواقع المميزة وقانونية الأوراق والمصداقية وتسليم الوحدات على أعلى درجة من الجودة أدى إلى زيادة الإقبال من العملاء على حجز الوحدات.
ونوه إلى أن اختار مدينة بدر لإنشاء الشركة بسبب تمتعها بالعديد من القطاعات المختلفة، سواء في التعليم بوجود الجامعة الروسية، أو قرب افتتاح مول تجاري بها، فضلًا عن وجود المدارس ومستشفيات وغيرها من القطاعات الخدمية، وقربها من العاصمة الإدارية.

وأكد أن الاستثمار العقاري في مدينة بدر خلال السنوات الماضية كان يتسم بالعشوائية، لا سيما في ظل عدم آليات عمل محكمة، فضلًا عن عدم الرقابة على المحتكرين للأسعار.

وأشار إلى أن هناك العديد من النقاط السلبية التي تتحكم في الاستثمار العقاري بمدينة بدر، والتي يأتي من بينها أن بعض العملاء يبحثون عن الأسعار فقط بجانب وجود بعض المستثمرين ليس لهم أدنى علاقة بالاستثمار وإنما يتعاملون مع الوحدات بفكر السمسرة غير الشرعية، بحيث إنه من الممكن أن يبيع نفس الوحدة لأكثر من عميل.

وناشد جميع العملاء ضرورة تحري الدقة حال إقبالهم على شراء الوحدات بتحري الدقة، لا سيما في ظل انتشار عمليات النصب وبيع الوحدة بثمن أقل من سعرها في السوق.

وشدد على أنه يسعى دائمًا لتحقيق ما هو أفضل من أجل الوصول إلى رضاء العملاء، مشيرًا إلى أنه لم يحقق طموحه بعد ويجتهد دائمًا أملًا في الوصول إلى أفضل المراتب العملية، فضلًا عن أنه يبحث دائمًا في حدود إمكانياته عن سبل إرضاء العملاء بتوفير أسعار للوحدات لا تقبل المنافسة.

وأكد أنه لم يستفد من مبادرة البنك المركزي التي تمنح قروضًا بقيمة 20 مليون دولار بفائدة 5%، وذلك لأنه يفضل التمويل الذاتي ودراسة المشروعات التي تسند إلى الشركة وتمويلها برأس مال شخصي، بحيث لا يتعرض في وقت من الأوقات إلى الديون.

وأوضح أن اسم الشركة فوق كل الاعتبارات ما يجعله يعمل ينفذ قراره حتى وإن كان هذا القرار قد يكبده بعض الخسائر إلا أنه يسعى للوصول إلى رضاء العملاء بأي طريقة، مشددًا على أنه حينما يبدأ في مشروع ويبدأ في التسويق للوحدات فيه يحافظ على السعر الذي قاله للعملاء حتى لا يعرض الشركة لعدم ثقة العملاء.

وطالب المسؤولون في الدولة بمواجهة جشع التجار في زيادة أسعار مواد البناء، حتى يتسنى لجميع المستثمرين العقاريين تحقيق أرباح مرضية تحقق له ولرفقائه في السوق الوصول للمزيد من الإنجازات والتطوير في الدولة.
وأشاد بمجهود المهندس عمار مندور، رئيس جهاز مدينة بدر، في دعمه الدائم لتوفير احتياجات المدينة بالكامل والاهتمام بالمستثمرين ورجال الأعمال، وطالبه بزيادة الاهتمام بمنطقة الحي المتميز لتأخر توصيل المرافق فيها حتى يتسنى زيادة الإقبال على الوحدات وحجزها.

وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعد القدوة له ولزملائه من الشباب، حيث إنهم يخطون خطاه في سرعة تنفيذ المشروعات والسعى في الوصول إلى أكبر قدر من الإنجازات في أقل وقت ممكن، الأمر الذي يجعله دائمًا محل ثقة العملاء ويزيد من إقبالهم على الوحدات التي شيدها في أي مكان.

وأضاف أن المهندس عبد المطلب ممدوح، النائب الأول لوزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، قام بمجهود قاسٍ خلال الفترة الماضية بقرارات وزير الإسكان، عاصم الجزار، لتشييد وحدات الإسكان الاجتماعي، وطرح الأراضي الصالحة للبيع، فضلًا عن الاستثمارات في الأراضي وغيرها من الأنشطة.

ولفت إلى أنه فكرة دخول العاصمة الإدارية الجديدة والاستثمار فيها ليس من الأولوية بالنسبة له، لا سيما أن أي مكان يطرح فيه قطع الأراضي للاستثمار يسعى بكل قوته للاستثمار فيه، بالإضافة إلى أنه يفضل مدينة بدر ويرى أنه سيحقق فيها نجاحات وإنجازات غير مسبوقة.

وتمنى أن يصل بالشركة إلى أكبر قدر من الإنجازات ويطرح أكثر عدد ممكن من الوحدات لتقليل مشكلة الإسكان ولإفادة من يريد الاستثمار في مجال العقارات، بالإضافة إلى أن أولويته القصوى في إرضاء العملاء وتحقيق كل مطالبهم في الوحدات السكنية.