شركة ماران أثا لخطوط إنتاج المصانع الغذائية.. قصة إنجازات غير مسبوقة على أرض مصر
المهندس نزيه صالح رئيس الشركة: نجحنا في التوسع بخطوط إنتاج الخضار والمكرونة
افتتحنا مصنعا بالشراكة مع إيطاليا باستثمارات 35 مليون يورو لإنتاج الرخام
نتعاون مع إيطاليا في افتتاح مصنع باستثمارات مليار يورو على أرض مصر
أنتجنا خطوطا لإنتاج البطاطس الصوابع والشيبسي
الرئيس السيسي أنقذ مصر من هلاك محقق في عهد الإخوان
استطاع أن يصل إلى إنجازات عجز الكثير عن الوصول إليها في مجال تصنيع خطوط الإنتاج، بدأ من الصفر حتى وصل إلى قمة النجاح والإنجاز في مجال تصنيع خطوط الإنتاج وصيانة التكييفات، إنه المهندس نزيه صالح، رئيس مجلس إدارة شركة ماران أثا لخطوط إنتاج المصانع الغذائية. الذي ولد في الصعيد وحارب منذ نعومة أظفاره الظروف القاسية التي عاشها وأصر على التوصل لتصنيع جميع أجهزة التكييفات وإصلاح أعطالها.
يقول المهندس نزيه صالح إنه سافر إلى الأردن لتعلم تصنيع أجهزة التكييفات وإصلاح وحدات التبريد والتكييف المركزي بأي مكان، مشيرًا إلى أنه تعاون مع شخصية أمريكية فتحت له هذا المجال على مصراعيه حتى يأخذ منه ما يريده، بالإضافة إلى تعاونه مع وزير الري الأردني آنذاك منذر حدادين، لإصلاح التكييف الخاص بقصره ما جعله محل اهتمام هذا الوزير الذي فتح له أسواق عملية غير محدودة.
وأشار إلى أنه أجرى إصلاحات للتكييفات المركزية في السفارة المصرية بالأردن، ما جعل السفارة تخاطبه بالعودة إلى أرض الوطن، مؤكدًا أنه عاد إلى الوطن وافتتح مصنعًا على أرض محافظة المنيا.
ولفت إلى أنه عانى في تلك الفترة من عدة تحديات سواء في التجهيزات، أو استمرار العمل نظرا لانعدام الأمن خلال عام 2011.
وتابع أن شركة أنرجو إنفست، تواصلت معه من أجل مشاركتها في عدة أعمال بالأراضي الليبية سواء في حفر آبار البترول أو حتى في الطاقة الكهربائية أو غيرها، مشددًا على أنه استطاع أن يصل لمكانة مرموقة ويحقق إنجازات غير مسبوقة مع هذه الشركة، حتى إنه كان يحل محل الخبراء الأجانب سواء في صناعة الآلات أو حتى في صيانة وإصلاح الأعطال.
وأكد أن المسؤولين الليبيين آنذاك أسندوا إليه العديد من الأعمال الضخمة سواء بمجال الكهرباء أو غيره، ما جعله يفتح أسواقًا جديدة لأعماله في معظم المدن الليبية، الأمر الذي دفعه للعودة مرة أخرى لأرض مصر في عام 2006، مشيرًا إلى أنه بدأ يصنع كولديرات المياه، وثلاجات العرض والتخزين، ومفارم اللحوم، وغرف التبريد أو أي أدوات يحتاجها السوق وغير موجودة.
وأشار إلى أنه مع مرور الوقت بدأ يصدر هذه المنتجات للخارج، من خلال عقد صفقات كبرى مع الدول التي فتح بها الأسواق من قبل، مؤكدًا أنه بدأ أيضًا في ذلك الوقت في صناعة الآلات التي تستخدم في إخراج تلك المنتجات.
وتابع أنه بدأ الاستقرار يتحكم في أعماله على أرض مصر منذ عام 2014 مع بداية حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وجد جميع سبل العمل وآليات تصنيع خطوط الإنتاج لهذه المنتجات.
وشدد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هبة من الله أنقذ بها مصر من الضياع والانهيار، مؤكدًا أنه منذ توليه المسؤولية استطاع أن يدعم الصناعة بأكبر قدر ممكن، من خلال عقد مؤتمرات لدعم الصناعة.
ونوه بأنه حضر المؤتمر الاقتصادي الأول الذي عقد في عام 2018، وطالب آنذاك برفع القيمة المضافة التي تم فرضها على الصناعة بواقع 14%، لافتًا إلى أن الوزراء منذ وزير الصناعة عمر القاضي، وحتى وزيرة الصناعة والتجارة نيفين جامع، عملوا على تقديم كل الدعم له من أجل أن يحقق إنجازات ونجاحات غير مسبوقة.
وأكد أنه بدأ التصنيع وخرج أول خط إنتاج كامل للنور من الشركة في عام 2018، والذي يستخدم في إنتاج البطاطس الصوابع والشيبسي، موضحًا أن المنافسة آنذاك كانت شرسة للغاية من الشركات المنافسة والدول الخارجية لوجود مصنع مصري لخطوط الإنتاج.
ولفت إلى أنه بدأ يدخل مجال تصنيع خطوط إنتاج الخضار، والمطاحن، وبسكوت الويفر، والمكرونة، مؤكدًا أن كان يصنع بعضًا من هذه الخطوط بنسبة 100%، والآخر بنسبة 70%.
وقال إن الدولة دعمت الصناعة بمبادرة «ابدأ»، وبالفرص الذهبية التي طرحها الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أنه لا بد من النظر المصانع المغلقة في الدولة، لافتًا إلى أنه مع تشغيلها ستحدث طفرة في الاقتصاد القومي للدولة.
وطالب الدولة بالتضامن مع شباب المصنعين من خلال دعمها بكل السبل، موضحًا أن هؤلاء الشباب لديهم أفكار تجعل من تلك الدولة دولة صناعية كبرى.
وأكد أن مصر يوجد بها كفاءات علمية وفكرية لا يوجد لها نظير، بالإضافة إلى أن شبابها متميزين في مختلف المجالات؛ لذا فمن الضروري الوقوف ومساندة هؤلاء الشباب.
وأضاف أن الشركة يوجد بها قامات فنية وخبرات لا يوجد لها نظير، تستطيع أن تصنع أفضل شيء بأقل إمكانيات وتكلفة ممكنة؛ لذا فهي تسعى دائمًا لتحقيق إنجازات غير مسبوقة، فضلًا عن أنها تساعد أي شاب يريد التوجه للمسار الصحيح الذي سيوصله إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة.
وتابع أنه استفاد من مبادرة البنك المركزي بواقع 20 مليون جنيه بفائدة 5%، وذلك من أجل توسيع حجم أعمال الشركة، فضلًا عن أنها كانت تساعد شباب الصناع في الحصول على هذه المبادرة.
وأشار إلى أن الشركة تعاونت مع القوات المسلحة لإصلاح ماكينة ألمانية تستخدم في تصنيع وجبات الجنود في الوحدات العسكرية، مشددًا على أن المسؤولين بالقوات المسلحة عن هذه الماكينة أشادوا بما أجراه في إصلاحها وطالبوه بتكثيف هذا التعاون، مؤكدًا على أنه وافق من أجل خدمة وطنه.
ونوه بأنه تعاون مع العديد من الشركات الأمريكية والبريطانية من أجل تصنيع خطوط الإنتاج، والتعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن تلك الشركات طالبته بأن يكون مديرًا إقليميًا لشركة «يو آند إيه» للكهرباء والكهرباء المتجددة، في كل من ليبيا ومصر والسودان وتشاد.
وأكمل أنه بسبب العلاقات الوطيدة بين الشركة وليبيا تم التعاقد على العمل في كهرباء ليبيا وتولي أعمال الكهرباء في 3 مطارات بليبيا، مشيرًا إلى أنه يسعى لفتح أسواق جديدة بالقارة السمراء.
واستطرد أنه لا بد من وجود توجه وطني لدى جميع المصنعين في الدولة والعمل على إفادة هذا الوطن بكل ما لدى جميع رجال الأعمال من خبرة وعمل يساهم في انتعاش الاقتصاد القومي.
وأشاد بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في إنقاذ الدولة من الهلاك الذي كان قبل توليه حكم الدولة، لافتًا إلى أنه يدعم جميع المواطنين والمصنعين ورجال الأعمال بكل السبل من أجل تحقيق الإنجازات غير المسبوقة، متمنيًا له دوام التوفيق والسداد، مؤكدًا أنه يدعمه في مجاله.
وشدد على أنه سيوفر العديد من فرص العمل في عهد الرئيس السيسي، فضلًا عن أنه سيضخ استثمارات جديدة لزيادة حجم أعماله في هذا الوطن الذي يدين له بالولاء والانتماء ولرئيسه بكل التأييد والمساندة.
ونوه بأنه افتتح مصنعًا جديدًا خلال الفترة القليلة الماضية، مؤكدًا أنه في غضون الفترة القليلة المقبلة سيتم عقد شراكة مع شركة إيطالية لإنتاج الرخام بحجم استثمارات يتراوح بين 30 و35 مليون يورو، بالإضافة إلى أنه سيتم افتتاح مصنع كبير لإنتاج الجرارات الزراعية باستثمارات تقدر بحوالي مليار يورو.
وأشاد بجهود العاملين بالشركة حيث إنهم أساس النجاح والإنجاز، لافتًا إلى أنهم جميعًا يتعاملون بمبدأ الأسرة الواحدة التي تسعى بكل أركانها إلى الوصول لأفضل النجاحات والإنجازات حتى يفوق منتج الشركة المنتجات التركية والألمانية وغيرها من الدول المصنعة.