المهندس هيثم علي رئيس شركة «هاي سيكيور سستم»: متخصصون في الإلكتروميكانيك من أنظمة الفاير والتكييف والحريق والإنذار
متميزون في صيانة أنظمة الحريق والتكييف ولديها فريق مهندسين على أعلى مستوى
شاركنا في مشروعات كبيرة وقومية خاصة مشروعي بنبان للطاقة الشمسية ومحطة الضبعة النووية
مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي
قصة نجاح تعيشها شركة «هاي سيكيور سستم» منذ دشنها المهندس هيثم علي، رئيس مجلس الإدارة، عام 2016، لتحقق إنجازات غير مسبوقة في مجال الإلكتروميكانيك، وكل ما يتعلق به من أنظمة الفاير والتكييف والحريق والإنذار.
في البداية يقول المهندس هيثم علي، إنه تخرج في كلية الهندسة جامعة العاشر من رمضان، قسم هندسة ميكاترونيكس سنة 2010، مشيرا إلى أنه أسس الشركة في عام 2016، كشركة مقاولات متخصصة في الإلكتروميكانيك، من أنظمة الفاير والتكييف والحريق والإنذار، مع بعض التوريدات للمصانع.
ولفت إلى أنه عمل في العديد من شركات القطاع الخاص بعد تخرجه فيما مثلت له نقطة الانطلاق بالعمل مع المهندس خالد الدالي في الشركة المصرية للقوالب، والذي يعد قدوة له لأنه شخص بسيط بدأ من الصفر ووصل لإنجازات كبيرة في المجال، مضيفا أنه اكتسب من كل ذلك خبرات كبيرة ساهمت في نجاحه بإدارة شركته التي تخصصت منذ يومها الأول في مقاولات الإلكتروميكانيك، من أنظمة الإطفاء والحريق والفايرفايتنج والتكييف بكل أنواعه المركزي والعادي، فضلا عن الصيانة لكل الفاير فايتنج والتكييف، من خلال فريق عمل على أعلى مستوى، يضم أفضل مهندسين وفنيين في السوق، قادرين على التعامل مع أي مشاكل أو أعطال، فضلا عن امتلاك الشركة فريقا متخصصا في التصميم من خلال تصميم أنظمة تبريد أو تكييف أو إنذار لأي منشأة، موضحا أن مجال عمل الشركة مهم لكل القطاعات فلا يوجد منشأة إلا ومطالبة بوجود نظام دفاع مدني ونظام تكييف.
وتابع أن الشركة موجودة في السوق المصري منذ 8 سنوات استطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة والمشاركة في مشروعات قومية عظيمة مع جهات حكومية وغير حكومية، ومن ذلك المشاركة في مشروع بنبان للطاقة الشمسية، ومحطة الضبعة النووية، حيث شاركت في الأخير كمقاول من الباطن لأنضمة الحريق والدفاع المدني، للشركة الأجنبية الروسية «سيا»، المسؤولة عن تدشين المشروع.
وأضاف أن الشركة فئة ثالثة في الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، فيما تستهدف الوصول للفئة الأولى من خلال خطوات ثابتة وصقل مهارات مهندسيها، مع تعظيم الملاءة المالية، حتي تكون قادرة على الحصول على مشروعات كبيرة ضمن الفئة الأولى، موضحا أن العديد من الشركات حصلت على الفئة الأولى وهي غير قادرة على تحمل مسؤولية هذه الفئة حيث تنفذ مشروعات تظهر بعد الانتهاء منها بعض المشاكل فيها، بينما هو يضع خطة التحول من فئة إلى الفئة التي تليها من خلال الإعداد والاستعداد لها، «بطلعها سلمة سلمة».
ولفت إلى أن الشركة تقدم خدمتها على أعلى مستوى وتتابع مع العملاء بالصيانة وهو ما أعطى لها سمعة على أعلى مستوى واستحوذت على ثقة العملاء، قائلا «بناء الثقة مع العملاء يعتمد على الخدمة بعد التنفيذ فضلا عن أهميتها للعاملين والمهندسين لأنها تطور أدواتهم»، مشيرا إلى أنه حريص دائما على تطوير فريق العمل لديه، وصقل مهاراتهم، مؤكدا أنهم جميعا فريق عمل واحد ولا يوجد رئيس ومرؤوس، بل الجميع يسعى لنجاح الشركة وتطوير خدماتها وإنجاز مشروعاتها على أكمل وجه، كما أنه يتمنى لكل مهندس في الشركة أن يكون الأفضل وينجح ويكون له شركته المستقبلية، قائلا «الناس في التيم تربطنا علاقة أخوية.. بابي مفتوح لهم وكلنا واحد وأصحاب حتى إن أشقائي ضمن فريق العمل»، مؤكدا أن مصر تملك أفضل مهندسين في العالم في كل التخصصات.
وأضاف أنه حريص دائما على الحفاظ على فريق العمل وعدم رحيل أي فرد فيه، مشيرا إلى أنه أصر على عدم التفريط في أي منهم خلال أزمة كورونا، رغم تسريح العديد من الشركات العمالة لديها حينها، موضحا أنه حرص حينها على تطوير العمل ومحاولة البحث عن مشروعات وإنجازها للحفاظ على قوة العمل لديه، مؤكدا أن كل ذلك أصول تعلمها من والده يسير عليها لأنه في النهاية ابن قرية نشأ وتعلم على أصولها، وهي قرية العواضية بمركز أبو حماد في الشرقية.
وأكد أن الخدمة التي تقدمها الشركة مطلوبة داخل وخارج مصر، خاصة أنه لا يوجد مصنع أو شركة أو منشأة كبيرة أو صغيرة إلا ويطلب منها رخصة دفاع مدني بكل ما يتعلق بـ«الفاير» واشتراطات الحماية المدنية وأعمال التكييف وتأسيسها.
وتابع أن الشركة تستهدف تصدير خدماتها للخارج والتواجد في دول الجوار، مشيرا إلى أنه يعمل على دراسة ماجستير تخطط لهذا الهدف جيدا وبشكل احترافي وقوي، مؤكدا أنه يعشق لقب مهندس وليس صاحب شركة، ويظهر ذلك على الكروت الخاصة به، إذ لا يدون عليها إلا كونه مهندسا.
وشدد على أن الشركة ترفع شعار الجودة أولا في كل أعمالها، مؤكدا أن الجودة سر من أسرار نجاح أي كيان يسعى للريادة، مشيرا إلى أن شركته حاصلة على شهادتي آيزو 9001 و45000.
ولفت إلى أنه يعتز بالعديد من الأعمال التي نفذتها الشركة، لكن العمل في مشروعي بنبان للطاقة الشمسية، ومحطة الضبعة النووية، يمثلان وسامين لشركته يسعد بالتفاخر بالمشاركة فيهما، خاصة مشروع الضبعة الذي تتولى شركته فريق الإطفاء فيه.
من جانبه أكد المهندس هيثم علي رئيس شركة «هاي سيكيور سستم»، أن مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي، منذ عشر سنوات، مضيفا أنه يلمس التغيير في كل قطاعات الدولة بحكم عمله، فمن المشروعات الكبيرة التي يتم تنفيذها وتدخل الهندسة في كل مراحل تدشينها، فضلا عن الطرق والكباري التي غيرت شكل مصر، وساهمت في سرعة التنقل والحركة في الدولة، فضلا عن توفير السيولة لكل هذه المشروعات التي تحتاج لعشرات السنوات لتنفيذها، كل ذلك يؤكد أن مصر تعيش أفضل عصورها.
ولفت إلى أنه عمل في تطوير مستشفي العجمي العام، ورأى شكل المستشفى قبل وبعد التطوير، والتوجيهات خلال التطوير بعمل أفضل جودة لكل خطوة، مع استقدام أحدث أجهزة في العالم بعد التطوير، هذا يؤكد أن مصر تسير وفق خطة يبني بها الرئيس عبد الفتاح السيسي الدولة من البداية، رغم التهاب الحدود حول مصر في كل الدول بالحروب، سواء في غزة أو السودان وليبيا، مشيدا بكل هذه الإنجازات، وموجها تهنئة للرئيس السيسي والمصريين والعاملين في الشركة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات.
وشدد في النهاية على أن لديه نظرة مستقبلية لشركته حيث يتمنى أن تصبح خلال عامين ضمن الفئة الأولى بالاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، وتكون من الشركات الرائدة في مجال الإلكتروميكانيك في مصر وبالخارج، مع الوصول لحجم أعمال 100 مليون جنيه من خلال خطوات وقوة تمكن الشركة من استقبال مشروعات بهذا المبلغ خاصة في ظل المنافسة الشرسة بالمجال، كما يحلم بأن تكون الشركة رائدة في مجالها وتعتمد عليها الدولة في مشروعاتها القومية.
كما شدد على أمنيته بالدخول إلى مجال الصناعة خلال السنوات المقبلة بتصنيع المنتجات الهندسية الداخلة في مشروعات الشركة، مؤكدا أنه رجل صناعة ويعشق الصناعة الهندسية بكل أشكالها.