الدكتور إيهاب السقا رئيس شركة «هوبك» للصناعات المطاطية:
متخصصون في إعادة تدوير الكاوتشوك وإنتاج منتجات بأعلى درجات الجودة
نطرح منتجا مصريا يضاهي المستورد بسعر تنافسي
الشركة لها السبق بالعمل في المجال بالسوق المصري قبل 15 عاما
صدرنا للخليج وأوروبا ونسعى لفتح أسواق جديدة لمنتجات الشركة
مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي
قصة نجاح تكتبها شركة «هوبك» للصناعات المطاطية بقيادة الدكتور إيهاب السقا، رئيس مجلس الإدارة، الذي استطاع خلال 15 سنة، أن يكتب اسمه بحروف من ذهب في واحدة من أهم القطاعات في السوق المصري حاليا، بل وكان من أوائل الشركات التي عملت في القطاع.
في البداية قال الدكتور إيهاب السقا، إنه دخل مجال الاستثمار الصناعي منذ أكثر من 20 سنة، مشيرا إلى أنه كان ضابط شرطة سابق، وحاصل على الدكتوراه في القانون.
ولفت إلى أنه يعمل حاليا في عدة مجالات صناعية، أهمها شركة «هوبك» المتخصصة في إعادة تدوير الكاوتشوك، لإنتاج العديد من المنتجات من مدخلاته، التي كان يتم استيرادها من الخارج قبل ظهور الشركة، مشيرا إلى أنه نجح في تحقيق المعادلة الصعبة، بإنتاج منتج مصري على أعلى درجة من الجودة يضاهي المنتج المستورد، وبسعر تنافسي جدا، ما ساهم في توفير فاتورة استيرادية للدولة، وفي الوقت نفسه جلب عملة صعبة من خلال تصدير منتجات الشركة فضلا عن توفيرها بكميات كبيرة للسوق المصري.
وتابع أن الشركة بدأت نشاطها عام 2010، قبل ثورة يناير بعام واحد، وما واكب ذلك من أحداث وتوترات أثرت على انطلاقة الشركة، لكن مع الإصرار والعزيمة استمرت «هوبك» لتصبح حاليا علامة من علامات القطاع داخليا وخارجيا.
وشدد على أنه كان لديه رؤية استراتيجية في العمل بهذا القطاع، خاصة أن هذه الصناعة لم تكن موجودة في مصر، لذلك حاولت الشركة استغلال الفرص الاستثمارية فيها، ناصحا الشباب بالسير على هذا المنوال عند بدء مشروعاتهم بالبحث عن فرص مختلفة في قطاعات غير موجودة في السوق وعدم العمل في قطاعات تقليدية عليها منافسة كبيرة.
وأضاف أن الشركة عملت في قطاع كانت أول من بدأ فيه بمصر، ثم ظهرت شركات أخرى وحاولت الاستحواذ على جزء من السوق بمنتج مشابه، قائلا «كنا سبَّاقين وقدرنا نكون من أوائل الناس في هذا السوق».
وتابع أن الشركة تعمل في إعادة تدوير الكاوتشوك، وتحويله من منتج مهمل مخلف ليس له أي قيمة، إلى منتجات جديدة قابلة للاستخدام والتصدير في قطاعات أخرى، بما يعني تحويل اللا قيمة لقيمة ذات ثمن يجلب العملة الصعبة للشركة والاقتصاد الوطني، مضيفا أن المنتجات الجديدة تدخل في العديد من القطاعات خاصة القطاع الرياضي والرابر.
وأوضح أن الشركة استطاعت أن تنجح باستغلال الفرص الداعمة في السوق من عمالة وطاقة منخفضة التكلفة وتيسيرات استثمارية، لتطلق منتجا بسعر مناسب وبأعلى درجات الجودة، مضيفا أن السوق ساعد في تطوير منتجات الشركة مع زيادة الإقبال عليها، ما ساهم في تطوير المنتج والشركة وتدريب العمالة بشكل أكبر لتواكب كل ما هو جديد في القطاع خارجيا وإطلاق منتجات جديدة.
وتابع أن الشركة استطاعت خلال 15 سنة أن تكتب اسمها بحروف من نور في السوق، وجلب عملة صعبة للاقتصاد المصري، وتوفير فاتورة استيرادية لمنتجات كانت تأتي من الصين وتركيا والهند، حيث تم توفير منتج بجودة على أعلى مستوي تضاهي نظيرها الأمريكية والأوروبية، لتنجح الشركة من خلال في الاستحواذ على مساحة كبيرة من السوق، وتوفير فرص عمل أكبر حيث بدأت الشركة بـ6 عمال فقط، بينما خلقت فرص عمل حاليا تصل لـ100 عامل.
وأشار إلى أن الشركة نجحت في تصدير منتجاتها للعديد من الدول خاصة للخليج وأوروبا، كما تسعى لخلق فرص تصديرية أكثر بفتح أسواق جديدة لزيادة الحصيلة الدولارية الداخلة للاقتصاد المصري وتدعم أعمال الشركة بشكل أكبر.
وأكد أن التطوير سمة من سمات الشركة منذ تدشينها قبل نحو 15 سنة، وهو ما يساهم في مواكبة كل ما هو جديد في القطاع، مشيرا إلى أن الشركة دائما ما تحاول استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في عهد الرئيس السيسي وما تقدمه الدولة من دعم للقطاع الصناعي، مؤكدا أنه يستهدف ضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس السيسي دعما للاقتصاد الوطني في ظل الأزمة التي يمر بها العالم، قائلا «بنحب البلد ولازم نقف جنبها زي ما وقفت جنبنا»، مؤكدا أن مصر بها فرص استثمارية واعدة تجذب أي مستثمر وطني أو أجنبي لضخ استثمارات فيها والاستفادة من هذه الفرص خاصة في سوق يضم قوة بشرية تتخطى 100 مليون نسمة.
وشدد على أن الشركة باتت تملك منتجا يضاهي نظيره المستورد ولا يقل عنه في الجودة، حيث تحقق كل المعايير الدولية وتطبق أفضل المواصفات وتملك شهادات عالمية للجودة وعلى رأسها الأيزو، فضلا عن الحرص الدائم على تدريب العمالة وإعداد كوارد صف ثان وثالث لأن العاملين هم العماد الرئيسي للشركة وثروتها، لذلك يتم تطبيق أعلى درجات الصحة والسلامة المهنية للحفاظ عليهم.
وتابع أن فلسفته في الإدارة تقوم على المشاركة والحب وأن كل عامل يملك من الشركة جزءا يعود عليه بالنفع، قائلا «العامل هو صاحب الشركة الحقيقي»، موجها لهم كل الشكر..
من جانبه أكد الدكتور إيهاب السقا رئيس شركة هوبك للصناعات المطاطية، أن مصر شهدت طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي خلال العشر سنوات الماضية، كما أن لديه نظرة دائما للمستقبل كما أن رؤيته للاقتصاد والصناعة بصفة عامة ثاقبة تقوم على دعم المستثمر وتوفير كل سبل الدعم له ما يساهم في وضع الصناعة المصرية في منطقة أفضل، ويبقي الدور على رجال الأعمال باستغلال الفرص الاستثمارية.
وشدد على أن الشركة تستعد للدخول في استثمارات جديدة بمصر تحت قيادة الرئيس السيسي، من خلال الدخول في قطاعات مختلفة جديدة لا تتواجد بالسوق المصري، مؤكدا أن العمل على منتجات غير موجودة في السوق يعطي فرصة أكبر في معدل التوزيع والبيع والتسويق.
فيما وجه تهنئة للرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة قرب حلول عيد الأضحي المبارك، أعاده الله علينا جميعا باليمن والخير والبركات.