هاني كساب رئيس مجلس إدارة شركة H K للصناعات البلاستيكية:
- الشركة متخصصة في تصنيع الكراسي والترابيزات البلاستيكية
- نصنع أفضل كرسي بلاستيك.. وسعره الأرخص على مستوى العالم
- صدرنا منتجاتنا إلى ليبيا.. ونستهدف الدخول لكل دول القارة الإفريقية والوطن العربي
- نسعى لغزو الأسواق الأوروبية بمنتجاتنا خلال السنوات القليلة المقبلة
- نستهدف ضخ استثمارات جديدة وتوفير فرص عمل أكثر خلال الفترة المقبلة
- لولا وجود الرئيس السيسي ما حققنا أي إنجاز
بدأ مسيرته العملية منذ ما يقرب من ربع قرن من الزمان، فرغم أنه لم يبدأ في نفس المجال الذي استطاع أن يحقق فيه ما عجز غيره عن تحقيقه، إلا أنه اتخذ خبرة التصنيع من المجال السابق؛ ليبدأ في غزو مجال الصناعات البلاستيكية بفكر هدفه الأساسي أن ينافس أكبر دول العالم الصناعية من على أرض مصر، متجاوزًا بما حققه في هذا المجال كل الصعوبات ومواجهًا كل التحديات التي وقفت في طريق تحقيقه للإنجازات، إنه هاني كساب، رئيس مجلس إدارة شركة H K للصناعات البلاستيكية، ذلك الرجل العصامي الذي حقق إنجازات سطر بها بأحرف من نور سطورًا من النجاحات والإنجازات.
في البداية قال هاني كساب، رئيس مجلس إدارة شركة H K للصناعات البلاستيكية، إنه رغم بداية مسيرته العملية في مجال مختلف عن الصناعات البلاستيكية، حيث بدأ اقتحام مجال الصناعة بصناعة البلاط منذ ما يقرب من ربع قرن من الزمان وتحديدًا في عام 2000، لكنه بدأ نشاطه الفعلي في مجال الصناعات البلاستيكية في عام 2016؛ ليستمر في تحقيق إنجازات غير مسبوقة حتى الفترة الراهنة.
وأضاف أن الشركة متخصصة في تصنيع الكراسي والترابيزات البلاستيكية، مشيرًا إلى أنه استئجر مصنعًا على مساحة 951 مترًا ليبدأ من خلاله اقتحام هذا المجال، لافتًا إلى أن الشركة الحالية أنشأها على قطعة أرض امتلكها ليوسع مجال صناعته ويدخل العديد من الأنواع على منتجات الشركة.
وأوضح أن هذا الصرح يعد من أكبر المنافسين بجانب شركائه بمصر، في قارة إفريقيا وعلى مستوى الوطن العربي تحديدًا في مجال تصنيع الكرسي والترابيزة البلاستيك، مؤكدًا أن أهم ما يميز الشركة الجودة التي لا تقبل المنافسة، والأسعار التي لا توجد في أي مكان غير الشركة.
وتابع أن الشركة لا تستخدم البلاستيك البيور أو حتى الريسيكل، لكنها تستخدم خامات وسط بين الخامتين، وتبدع في تصميمات غير مسبوقة أو متوقعة في السوق؛ يستطيع من خلالها الوصول إلى جودة غير مسبوقة وطرح المنتجات بالأسواق بأسعار غير قابلة للمنافسة.
وأشار إلى أن الخطة المستقبلية للشركة تستهدف التوسع في التصدير سواء إلى كل دول القارة السمراء، أو حتى جميع دول الوطن العربي سواء الخليج أو غيرها، مطالبًا المسؤولين بضرورة تيسيير إجراءات التصدير، والضرب بيد من حديد على من يعرقلون إخراج الشحنات إلى الدول الأخرى في الموانئ، حتى يعم الخير على الجميع سواء الشركة أو الدولة في إدخال العملة الصعبة.
وشدد على أنه يصدر منتجات الشركة إلى ليبيا من خلال عميل يقيم في مصر يستلم الطلبيات ويصدرها عبر الموانئ إلى الأراضي الليبية، لافتًا إلى أنه في القريب العاجل ستغزو تلك المنتجات جميع الدول سواء العربية أو حتى الإفريقية، بل والأوروبية.
ونوه بأن الشركة بدأت بفريق عمل كان يشمل حوالي 5 عمال فقط، لكن مع تطوير وتوسيع حجم أعمال الشركة استطاعت أن تصل إلى 42 عاملًا في الوقت الراهن، لافتًا إلى أنه سيزيد من ضخ الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن زيادة توفير فرص العمل للشباب.
وأكد أنه لولا وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي على كرسي الحكم، وإطلاقه المبادرات المتتالية من أجل تيسيير العقبات وإزالة العراقيل من طريق رجال الأعمال ما استطاع أن يستكمل مسيرة إنجازاته الكبرى التي حققها خلال السنوات الماضية، فضلًا عن أنه لولا استفادته من مبادرة البنك المركزي بفائدة 5% لما استطاع أن يصل إلى المكانة المرموقة وسط الشركات الكبرى في هذا المجال.
وهنأ الرئيس السيسي بفوزه بولاية ثالثة لحكم مصر بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، متمنيًا أن يعينه الله على المسؤولية الصعبة التي ألقيت على عاتقه، مناشده بإصدار أوامر بتسهيل التصدير للخارج والضرب بيد من حديد على كل من يعرقل تسهيل إجراءات التصدير في الموانئ.
وهنأ اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بمناسبة احتفال الشرطة بعيدها 72، متمنيًا أن يستمر الوزير في تحقيق الأمن والاستقرار على أرض الدولة، حتى يستمر الكثيرون في تحقيق النجاحات في ظل الأمن الذي توفره الوازة داخليًا.
وطالب الرئيس السيسي بضرورة السعي إلى الوقوف في وجه العدو الأبرز لمصر حاليًا، والذي بات يكمن في الدولار؛ الذي يتسبب في ارتفاع الأسعار، مؤكدًا أن الوقت الحالي هو وقت التحدي والصناعة والتصدير وليس الاستيراد.
وأشاد بمجهودات العاملين في الشركة الذي هم أساس النجاح، ومصدر تحقيق الإنجازات، لا سيما أنهم منذ أول يوم دخلوا فيه هذا الصرح وهم يعملون بمبدأ الشركة بأن الجميع يد واحدة من أجل الوصول إلى القمة، والحصول على أعلى إيرادات ومرتبات، فضلًا عن الحفاظ على هذا الصرح شامخًا على أرض مصر لتصنيع أفضل وأقل سعر للكرسي والترابيزة البلاستيك في العالم.
وطالب المهندس خالد شاهين، رئيس جهاز مدينة الصالحية الجديدة، بأن يتم إنشاء منطقة صناعية أخرى غير الموجودة على أرض المدينة أو حتى في ضواحيها، مشيرًا إلى أنه في حال تعذر هذا الأمر يتمنى أن يتم إصدار قرار يستطيع من خلاله أن يبني مصنعًا جديدًا على قطعة أرض يمتلكها.
وشدد على أن سر نجاحه يكمن خلف طموحه الدائم في التطوير والارتقاء إلى مستوى أفضل، حيث إن طموح الإنسان الناجح لا يتوقف عند حد معين من الإنجازات، بل يستمر في السباق مع الزمن حتى يصل إلى أقصى درجات التفوق في عمله.
