in ,

شريف الجنيدي رئيس شركة بانتا للسياحة: 23 سنة في خدمة زائري بيت الله الحرام

– تحديد عدد تأشيرات العمرة «يضرب الشركات في مقتل» ويدمر القطاع

 

رجل يتميز بالحكمة والأخلاق والصبر، بدأ سلم العمل من الصفر، حتي أصبح كبيرا في مجاله وبين أبناء منطقته في الحوامدية، إنه الخبير السياحي شريف الجنيدي، رئيس شركة بانتا للسياحة، المتخصصة في تسيير رحلات الحج والعمرة للأراضي المقدسة.

يقول ا- تحديد عدد تأشيرات العمرة «يضرب الشركات في مقتل» ويدمر القطاعلخبير السياحي شريف الجنيدي، إنه يعمل في مجال الحج والعمرة منذ 23 عاما، مؤكدا أن العمل مع حجاج بيت الله الحرام شرف لا يضاهيه شرف.

وتابع أنه بدأ العمل في مجال السياحة في شبابه، عندما بدأ تسيير رحلات مصايف بين الشباب إلي الإسكندرية والإسماعيلية وبورسعيد وغيرها، وبعد ذلك عمل في رحلات الحج والعمرة، «أول رحلة نظمتها للعمرة كانت 18 فردا عام 1998، وحققت منها أرباح بنحو 3 آلاف جنيه».

ولفت إلى أن ظروفه الاجتماعية اضطرته لرفض العمل الحكومي أكثر من مرة والاتجاه إلي العمل الحر، سواء في تدشين محلات سوبر ماركت ثم بعد ذلك تدشين شركة السياحة، والتي أصبحت عضوا في بوابة العمرة مؤخرا.

لكن الحاج شريف، يؤكد أن مجال العمل في تسيير رحلات الحج والعمرة لم يعد كالسابق، بعدما حجمت وزارة السياحة عدد التأشيرات وحددتها لكل شركة بـ2018 تأشيرة، وللأسف هذا العدد لا يغطي مصروفات الشركة «يضرب الشركات في مقتل»، بما يدفع المنظمين للرحلات لزيادة لزيادة سعر البرنامج والتأشيرة وهو ما يعود بالسلب علي المعتمر، مؤكدا أن العمرة يمكن أن ينخفض سعرها حال فتح عدد التأشيرات للشركات «الوزارة تحدد عدد التأشيرات بينما المملكة العربية السعودية لم تحددها!».

ولفت إلى أن سعر التأشيرة لا يتخطي 4 أو 5 آلاف، ولكن بسبب الضغوط من وزارة السياحة يتم بيعها بـ15 ألف جنيه بينما تصل إلي 35 ألف جنيه في رمضان»، مضيفا ان الشركات تضطر لزيادة ثمن التأشيرة لتغطية مصروفاتها لأن «218 تأشيرة علي مدار السنة لا تحقق للشركات هوامش ربح مرضية، بينما مصروفات الشركة لا تقل شهريا عن 50 ألف جنيه من الموظفين والضرائب والتأمينات والإيجارات وغير ذلك».

وشدد على أن هناك أشخاص في الوزارة لهم مصلحة في تدمير القطاع لصالح شركاتهم الخاصة التي يملكونها من الباطن، حيث يقومون بتخزين التأشيرات لبيعها في رمضان وتحقيق أرباح أكبر تصل لـ10 آلاف جنيه في التأشيرة، بما يحقق لها أرباح بالملايين.

ورغم أنه عضو في غرفة شركات السياحة، لكنه يشدد على أنه لا يملك من الأمر شيئا، مطالبا وزارة السياحة بزيادة التأشيرات بما يعود بالنفع على مصلحة المعتمر «كل ما تزيد التأشيرات يقل سعر البرنامج والعكس ويزيد أرباح الشركات».

ولفت إلى أن الـ218 تأشيرة حال توزيعها من الشركة تضطر لشراء تأشيرات بأسعار أعلي من الشركات الشقيقة بما يحمل المعتمر مصاريف أكبر، مؤكدا أن «التأشيرة ليست سلعة ليتم تحديدها بهذا الشكل».

فيما أشاد بعهد الرئيس السيسي  مؤكدا أنه يقوم بمشروعات قومية علي أعلي مستوي، لكن «نتمني أن يلتفت بشكل أكبر في مشروعاته لمحدود الدخل، خاصة أن الإجراءات الاقتصادية في السنوات الماضية تحملها بشكل كبير المواطن البسيط».

وتابع أن الأسعار ترتفع علي كافة السلع دون رقيب لتحجيم جشع التجار، مطالبا مؤسسات الدولة وعلى رأسها حماية المستهلك ووزارة التموين بتنفيذ دورها الرقابي بشكل أقوي.

وفي النهاية أكد أنهي يسعي ليكون له دور اجتماعي من خلال حل مشكلات المنطقة من المشاجرات وأزمات اجتماعية، بما ساعد علي انتشار سيرته الطيبة، وكل ذلك لوجه الله بعيدا عن أي هدف سياسي رغم ما تملكه عائلته من سجل رائع في العمل السياسي «من خالي الذي كان عضو مجلس شوري، وابن عمي الذي كان عضو مجلس محلي بفضل السيرة الطيبة بين الناس، حيث اعترف لي بأني وراء دخوله المجلس».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شريف الجنيدي رئيس شركة بانتا للسياحة: 23 سنة في خدمة زائري بيت الله الحرام

المركزي التركي يخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 25ر11%