أبلغت مصادر بصناعة النفط رويترز أن صادرات السعودية من الخام في أغسطس آب ستظل دون تغير عن يوليو تموز إذ أن الكميات الإضافية المنتظر أن تضخها المملكة الشهر القادم بموجب اتفاق أوبك+ ستستهلك محليا لتلبية تنامي الطلب على الكهرباء.
تحرق السعودية عادة مزيدا من النفط – ما يقدر بحوالي 550 ألف برميل يوميا – خلال أشهر الصيف الحارة لتوليد الكهرباء.
ومن المتوقع أن يزيد الطلب على حرق النفط هذا الصيف عن العام الماضي بسبب القيود على الحركة المفروضة لمواجهة كوفيد-19 والتي أجبرت الملايين على لزوم منازلهم.
تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول وآخرون بقيادة روسيا، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، إنتاج النفط منذ مايو أيار بقدر غير مسبوق يبلغ 9.7 مليون برميل يوميا. وبموجب الاتفاق، تتقلص التخفيضات بعد يوليو تموز لتصبح 7.7 مليون برميل يوميا حتى ديسمبر كانون الأول.
يعقد وزراء دول رئيسية في أوبك+، من بينها روسيا والسعودية كأعضاء في لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، محادثات يوم الأربعاء لمراجعة الوضع في سوق النفط والتزام الدول باتفاق الخفض.