تحرص جامعة الجلالة على التواصل الدائم مع الطلاب، السادة العاملين وأعضاء هيئة التدريس عن طريق تنظيم مختلف الأنشطة الثقافية وندوات التوعية في القطاع الصحي بالأخص، ويأتي الاهتمام بهذه الفعاليات، ضمن خطة الجامعة التي وضعتها مسبقا قبل بداية مرحلة القبول لأولي دفعاتها سابقا هذا العام.
وانطلاقا من هذه الرؤية، قامت الجامعة بتنظيم فعاليات حملة “صحتكم من صحة مصر” داخل الحرم الجامعي، بهدف نشر الوعي للطلاب، العاملين وأعضاء هيئة التدريس عن أهمية الكشف الدوري عن صحتهم ضد الأمراض المختلفة وذلك لضمان مستقبل أمن وصحة أفضل.
ويأتي برنامج الحملة “صحتكم من صحة مصر” التي تنظمها الجامعة على محورين، المحور الأول هو الكشف المبكر وتيسير سبل الرعاية الصحية داخل الحرم الجامعي، وذلك من خلال وجود سيارة طبية مجهزة، تقوم بالكشف المبكر عن أمراض السكر، سرطان الثدي، زيادة الوزن والضغط. أما المحور الثاني فهو تطبيق الجامعة لسياسة الدولة الحالية في نشر التوعية الصحية على مستوي القطاعات المختلفة للمواطنين، من خلال استكمال سلسلة الندوات الثقافية وحملات التوعية وإتاحة فرص التفاعل مع الحضور في مختلف الأنشطة والندوات، مع مراعاة اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة داخل الحرم الجامعي.
وقد استهل الدكتور محمد الشناوي/ القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للتعاون الدولي، تنمية المجتمع وخدمة البيئة كلمته داعيا الحضور للكشف الدوري عن صحتهم بشكل مستمر، لضمان صحة أفضل لهم ولأسرهم، قائلا “لابد من أن نعرف قيمة الوقت، فالوقت الذي نقضيه الآن في الكشف الدوري للاطمئنان على صحتنا، سيوفر علينا الكثير من الوقت والمجهود والمال في المستقبل بكل تأكيد، ومن هذا المنطلق أود أن أدعو جميع الحضور من مختلف الأجيال والأعمار بضرورة الكشف المبكر والاطمئنان”
كما قدمت الدكتورة / سلمي دوارة، عميد مجال الطب بجامعة الجلالة شرحا وافيا عن أمراض الثدي ومدي خطورتها، مشيرة أنها لا تقتصر على النساء فقط، بل تمتد لتشمل الرجال أيضا، حيث أوضحت أن هناك نسبة 1% إصابة للرجال بسرطان للثدي، خصوصا في العائلات التي تحمل الجين لسرطان الثدي، لذلك لابد من الاهتمام بالكشف الدوري وعمل الفحوصات اللازمة وذلك لأن الثدي من أكثر أعضاء الجسم تأثرا بمراحل التقدم في العمر للرجال والسيدات.
وفي نهاية الندوة، قام الدكتور الشناوي والدكتورة سلمي بالاستماع الي الحضور والإجابة على جميع الأسئلة العالقة في أذهانهم حول كيفية الحفاظ على الصحة الشخصية، ثم قام الجميع بزيارة السيارة الطبية لإجراء الفحوصات اللازمة، من خلال فريق طبي معقم متواجد بالسيارة ومتخذين كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.