in

«طنبو فوود إنجريدينتس».. قصة نجاح شركة عمرها 35 سنة في مجال تجفيف البصل

هشام الطنبولي رئيس مجلس إدارة الشركة:
ننافس أمريكا والهند في جودة منتجاتنا ونسعى للاستمرار في تحقيق الإنجازات
وصلنا لـ65% من إجمالي صادرات مصر في 10 سنوات بعد إنشاء مصنع بني سويف
ندر على خزينة الدولة 14 مليون دولار عملة صعبة سنويًا ونسعى للوصول لـ60 مليون دولار في أقرب وقت
مبدأنا الإخلاص.. والعمل بقانون الأسرة الواحدة يدعم مسيرة نجاحنا
تقدمنا في مجال صناعة البصل المجفف بفضل إعداد خطة محكمة للعمل
هدفنا وضع مصر في المرتبة الأولى بدلا من الثالثة عالميا بمجال البصل المجفف
الجودة أساس عملنا ومنتجنا يشهد له الجميع على مستوى العالم
الرئيس السيسي حقق إنجازات في أقل وقت ممكن عجز غيره عن تحقيقها
محمد هشام الطنبولي عضو مجلس الإدارة التنفيذي للشركة:
حصلنا على شهاد بي آر سي في أقل وقت
طموحنا لا ينتهي عند الوصول لرقم واحد عالميا بل نستهدف الاستمرار في هذه المرتبة
وفرنا 2800 فرصة عمل خلال السنوات القليلة الماضية ونهدف لمضاعفة هذا العدد قريبا
حجم استثمارات الشركة وصل لـ400 مليون جنيه ونسعى للوصول للمليار في غضون 6 سنوات
نسعى للوصول لأربعة أضعاف حجم أعمال الشركة في غضون السنوات القليلة المقبلة

 

يتجاوز عمر خبرتهما الخمسين عامًا، حيث إن الأب استمر قرابة الأربعين عامًا يدرس ويعمل ويزور العديد من الدول الأوربية لكي يشكل تصورًا كبيرًا وشاملًا لاقتحام مجال التصنيع والتصدير للبصل المجفف، ويضع بداية الطريق، أمام الابن الذي استطاع من خلال دراسته بهولندا، وعمله مديرًا للمبيعات بإحدى الشركات الإنترناشيونال أن يلم بما أحرزه التقدم العلمي والتكنولوجي في هذا المجال.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع الأستاذ هشام الطنبولي، رئيس مجلس إدارة شركة طنبو فوود انجريدينتس للتصنيع الغذائي والزراعي، ونجله محمد هشام الطنبولي، عضو مجلس إدارة الشركة، اللذين مثلا مزيجًا له بصمة تمكنت من وضع مصر في المرتبة الثالثة عالميًا بهذا المجال، فضلًا عن تصنيفهم بأنهم الأوائل عالميًا من قبل إحدى الشركات الإنجليزي، متسلحين بالإخلاص والدراسة وحب العمل والعلاقات القوية مع العملاء من الدول الأوروبية؛ ليحققا نجاحات وإنجازات فريدة بين دول العالم في البصل المجفف.
في البداية قال هشام الطنبولي، رئيس مجلس إدارة شركة طنبو فوود إنجريدينتس للتصنيع الغذائي والزراعي، إنه تخرج في جامعة الأزهر كلية العلوم قسم الجيولوجيا عام 1982، وبدأ العمل مع والده في مجال استيراد السلع الغذائية، ما حقق لهما أرباحًا مرضية، إلا أن هذا المجال لم يشبع رغبته؛ لذا قرر في عام 1987 الاتجاه للعمل بمجال تجفيف البصل وتصديره من أجل إدخال عملة صعبة للدولة، وتحقيق أعلى أرباح ممكنة.


وأضاف أنه عمل في بداية الأمر على الجانب التجاري، وذلك من خلال تجميع المحصول من الشركات المنتجة في مصر وتصديرها للخارج بسبب متانة العلاقات بين المصانع المصرية والشركات الأوروبية.
وأكد أن الشركات الأوروبية طالبت الشركة بالتعامل معها بشكل مباشر، نظرًا لالتزامها بتصدير الشحنات والكميات المطلوبة في التوقيت الزمني المحدد، ما مكن الشركة من توسيع دائرة التصدير لأكبر درجة ممكنة ولأكثر عدد ممكن من الشركات والمصانع الأوروبية.
وشدد على أنه في منتصف تسعينيات القرن الماضي بدأت تحدث مشاكل في تصدير السلع للخارج، بسبب عدم موافقة المنتج للمواصفات الأوروبية، فضلًا عن تدهور حال المصانع في مصر، الأمر الذي أدى إلى انحدار سمعة المنتج المصري عالميا.
وأشار إلى أن التصدير آنذاك كان يمر بالعديد من المشاكل؛ أبرزها عدم وصول حجم التصدير المصري إلى مقدار الكوتة، والتي تتضمن سماح الاتحاد الأوروبي بمقدار من المنتجات إلى دولة دون تسديد جمارك عليها، وما يزيد عن هذا المقدار يتم تسديد 10% جمارك عليه؛ ما تسبب في إحداث مشاكل مع العملاء عالميًا.
وتابع أنه أجرى آنذاك عدة زيارات إلى العديد من الدول الأوروبية؛ لمتابعة الشركات التي يتم توريد المنتج لها، بالإضافة إلى إنشاء مكاتب تابعة للشركة في إسكندنافيا بالدنمارك، وهولندا، لافتًا إلى أنه بدأ يشتري البصل من مصانع في أمريكا والهند وغيرهما ليصدره إلى الدول الأوروبية، لكن هذا الأمر لم يشبع رغبته التجارية أيضًا.
وأضاف أنه حينما زار المصانع التي كان يشتري منها شحنات البصل في أمريكا وجد أن جودة هذه المنتجات أقل بكثير عن المنتج الموجود في مصر، خاصة في نوعية البصل وجودته وطعمه.
ولفت إلى أنه بدأ جديًا آنذاك في التفكير بتصنيع البصل المجفف من خلال المحصول المصري، حتى يبدأ الدائرة من نقطة انطلاقها ويصل في النهاية إلى تصدير المنتج ليحقق أعلى أرباح ممكنة، ويدر على الدولة أكبر قدر من العملة الصعبة.


وأشار إلى أنه أنشأ مصنعًا في بني سويف عام 1998، بخط إنتاج صغير ينتج حوالي ألفي طن سنويًا، والذي يعادل ضعف حجم الإنتاج لشركة النصر آنذاك، لافتًا إلى أنه استطاع توفير خط الإنتاج في ذلك الوقت من خلال المعونة الأمريكية وبنك مصر.

وقال إنه بدأ آنذاك أيضًا أن يرسل العديد من الفنيين والإداريين إلى الخارج حتى يتابعوا كيفية عمل الشركات الأوروبية، ومعامل البكتريا بها وكيفية إخراج منتج على أعلى درجة من الجودة، مشددًا على أن طموحه لم ينته فقط عند العمل بنفس سياسة تلك الشركات لكنه كان يستهدف الوصول إلى الأفضل دائمًا.

وأضاف أنه استطاع في غضون عشر سنوات بعد إنشاء إلى أن يصل للمرتبة الرابعة على مستوى العالم في الشركات المصدرة والمنتجة للبصل المجفف، بالإضافة إلى أن المصنع آنذاك استحوذ على نسبة 65% من صادرات مصر في هذا المنتج بواقع 14 ألف طن سنويًا في الفترة من 1998 إلى 2012، ما جعل الشركات وخاصة الأمريكية تبادر وتتهافت للتعامل مع الشركة.

وشدد على أنه أجرى العديد من الزيارات في غضون تلك الفترة لعدة دول منها ألمانيا لكي يتفقد نماذج العمل وطرق تحضير الشحنات، وإجراء الدراسات على الشحنة حتى يتم توفير المنتج بأعلى جودة ممكنة.

كما أجرى زيارات للعديد من المصانع أيضًا في دول أخرى ليكتشف أفضل الطرق لإحداث طفرة غير مسبوقة في تلك الصناعة، وكان من بين تلك الدول الهند، والمجر، وصربيا، واليابان.

وواصل أن شركة طنبو فوود، يعني ميلادًا جديدًا للعديد من الشباب والعاملين والفنيين والمهندسين للعمل على أرض مصر، وتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، فضلًا عن أن هذا الصرح يعد هو التحدي الأكبر لمعظم شركات العالم في هذا المجال، لا سيما أنه سيستمر في الحفاظ على النجاحات والإنجازات العالمية لأكبر فترة ممكنة، بالإضافة إلى أنه يمثل القدوة للكثير من الشركات على مستوى العالم خاصة في الهند، وذلك لأنه احتل مكانة عالمية سبقت شركات الهند وأمريكا وغيرها.

وصرح بأن بداية تأسيس الشركة مثل مخاطرة كبيرة، حيث إن استطاع تمويل المشروع رغم قدرته على الحصول على قرض من البنك بفائدة ٢٠٪ دون أي مخاطر، لكنه لم يفعل، فضلًا عن وجود عراقيل تقف أمام الشركة، إلا أنه استطاع مع الخبرة التي اكتسبها من خلال زياراته لأكثر من مكان ودولة على مستوى العالم، فضلًا عن دراسة جدوى المشروع، والتخطيط الجيد، أن يتغلب على كل هذه الصعوبات ويضع البداية التي تجعل أولاده يستمرون بنجاح كبير في السوق المصري والعالمي، ويوفرون آلاف من فرص العمل للشباب.

وأكد أنه دائمًا ما يربي في أولاده فكرة التطوير الدائم، لا سيما أن الإنسان أو رجل الأعمال بوجه خاص إذا استطاع أن يطور من فكره ويتفادى الأخطاء التي وقع فيها خلال الفترة الماضية تحقق له الاستمرار في النجاح.

وأوضح أنه من خلال تبنيه لفكر التطوير الدائم وصل للتصنيف الأول عالميًا من قبل إحدى الشركات الإنجليزية، مؤكدًا أنه مع تلك الإشادة ليس الهدف هو الوصول فقط لاحتلال المرتبة الأولى لمدة وجيزة؛ لكن كيفية الحفاظ على تصدر القائمة والاستمرار في ذلك لأكبر عدد من السنوات يمثل الهدف الأسمى له.

وأشار إلى أنه يتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي قدوة له في المداومة على العمل وإحراز التقدم، حيث إنه لم يكتفِ بأن يعيش في بلد صنع عظمائها القدماء الأهرامات وبنوها، ولكنها بدأ أن يطور ويغير وينشأ العاصمة الإدارية والعديد من المشاريع القومية، والطرق والكباري، ويمهد كل الطرق للمستثمرين لكي يزيدوا من حجم استثماراتهم على أرض الوطن.

وتابع أنه يسير في عمله أو حياته بوجه عام على مبادئ الإخلاص والصدق وحب العمل، وتدريب العاملين لديه وأبنائه على ما هو أحدث، حتى يتسنى لهم الوصول والاستمرار في تحقيق الإنجازات، مشددًا على أن فكرة الأسرة بين العاملين والفنيين والمهندسين لكي يستمر العمل بأعلى درجات النجاح.

وشدد على أنه رغم مسيرته الحافلة بالنجاح التي استمرت على مدى ما يقرب من نصف قرن من الزمان وبالتحديد مدة 40 عامًا، لم يتعلم شيء وأضاع وقته في أشياء غير مفيدة كان لا بد أن يغتنمه في التعلم أكثر بمجال البصل المجفف؛ لذا فهو لم يرضِ عن الذي وصل إليه خلال تلك الفترة.

ونوه بأنه يطمح في الوصول بمصر إلى أن تصبح أكبر دولة مصدرة للخضار المجفف في العالم كافة، لافتًا إلى أنه يتمنى تحقيق ذلك في غضون السبع أو الثمان سنوات المقبلة أي مع بداية عام التنمية المستدامة 2030.

وأضاف أن منتج الشركة 100% مصري، كما أنه يحقق حوالي 14 مليون دولار سنويًا كعملة صعبة وأرباح، متمنيًا أن يصل إلى 60 مليون دولار سنويًا في أقرب وقت ممكن.

وأكد أن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيدة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، ومحافظ الجيزة اللواء أحمد راشد، والمستشار محمد أحمد عبد الوهاب إبراهيم، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مثلت له طاقة الأمل في الاستجابة السريعة من حكومة الدولة للمستثمرين بإزالة العراقيل من أمامهم وتوفير كل سبل التطوير والتنمية في الدولة.

وأوضح أنه كان لديه مشاكل في الأوراق الخاصة بتصدير إحدى الشحنات للخارج إلا أن والمستشار محمد أحمد عبد الوهاب إبراهيم، الرئيس التنفيذيللهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وجه بتيسيير الأمور له والعمل على توفير كل ما يلزم حتى يتم تصدير الشحنة للخارج، لافتًا إلى أن هذا أوضح أمام الحكومة أن ما يتم داخل الشركة من أعمال جاء نتيجة لمجهوداتهم وتيسيراتهم للشركة في إنجاز ما تريده.

وأكد أنه لولا وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حكم مصر ما كانت طنبو فوود ترى النور، حيث إنه وفر بنية تحتية على أعلى درجة من التقدم والتطوير والطرق والكباري والمشروعات القومية، ومبادرة البنك المركزي، موجهًا له كل الشكر والتقدير على ما يبذله على أرض الوطن، متمنيًا أن يعتبر رجال القطاع الخاص هم جيش مصر الثاني.

وأضاف أنه يشكر جميع العاملين بالشركة على ما يقدمونه من أجل رفعة وتقدم هذا الصرح، لافتًا إلى أنه لولا جهدهم وعرقهم الذي يبذلونه دائمًا للشركة ما كانت سترى هذه النجاحات التي استطاعت أن تحققها في هذا الوقت، موضحًا أنه تم زيادة رواتبهم بنسبة 20% مع بداية العام الجاري.

واختتم أن الشركة ضمن القائمة البيضاء لهيئة سلامة الغذاء وتنفذ دائمًا جميع الاشتراطات التي تطلبها الهيئة منها، فضلًا عن أن الشركة حاصلة على الشهادات الأوروبية المطلوبة لسلامة الغذاء.
من جانبه قال محمد هشام الطنبولي، عضو مجلس الإدارة التنفيذي شركة طنبو فوود انجريدينتس للتصنيع الغذائي والزراعي، إن والده أنشأ شركة هيدرو فوود لتصدير البصل المجفف عام 2002، مشيرًا إلى أنه آنذاك كان يجري دراسته الجامعية في هولندا، وتم بيع هذه الشركة إلى إحدى الشركات الإنترنشونال، لافتًا إلى أنه عمل في تلك الشركة لمدة 4 سنوات مديرًا للمبيعات في وسط أفريقيا وميدل إيست.

وأضاف أنه بدأ العمل مع هذه الشركة في عام 2015، ثم قدم استقالته بعد حوالي أربع سنوات في عام 2018، ليلتحق بوالده ليقوما بإنشاء شركة طنبو فوود في عام 2019 متسلحين بخبرة والده في مجال صناعة البصل المجفف، الأمر الذي سهل عليهم بيع منتج السنة قبل الإنتاج خاصة في ظل التعاون الكبير بين والده والشركات الأوروبية التي كان يتعامل معها قبل إنشاء الشركة القديمة، وبعد إنشائها.

وتابع أن ثقة هؤلاء العملاء في والده حققت لهم العديد من التسهيلات في بيع منتجات المصنع، بالإضافة إلى دعمهم في أصعب الأوقات للتوقف والتي كانت على رأسها كورونا، مشددًا على أن الشركة بحكم ما لديها من خبرات وعلاقات سواء والده أو هو بالعملاء الأجانب استطاعت أن تثبت قوتها وبراعتها وثباتها في تلك الفترة الصعبة، فضلًا عن استمرار عملها بالطاقة الكاملة وتصدير الشحنات في مواعيدها المحددة.

وأكد أن الشركة استطاعت أن تحصل على شهاد بي آر سي “سينتيفيكل”، مشددًا على أن هذه الشهادة تعجز الكثير من الشركات في الحصول عليها حتى بعد مرور عشرات السنين، لافتًا إلى أن الشركة تستخدم أعلى معدلات التكنولوجيا المطلوبة في صناعة البصل المجفف في الوقت الحالي.

وأشار إلى أنه تعلم من والده العديد من الأمور يأتي على رأسها أنه من السهل أن يصل أي أحد إلى تصدر القمة في مجال معين، لكنه من الصعب الاستمرار في صدارة القمة لأكبر فترة ممكنة، لافتًا إلى أن الشركة دائمًا ما تمد يد التطوير لجميع إمكانياتها حتى تستمر في صدارة الشركات المصدرة للبصل المجفف على مستوى الشرق الأوسط.

وأوضح أن الشركة أتاحت خلال الفترة الماضية حوالي 2800 فرصة عمل للعمالة المباشرة وغير المباشرة، لافتًا إلى أنه سيضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس السيسي والتي ستضاعف حجم الإنتاج خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأكد أن حجم الاستثمارات للشركة على أرض مصر يتجاوز حاليًا 400 مليون جنيه، مشددًا على أنه في غضون الست سنوات المقبلة ستصل الشركة إلى حجم استثمارات يفوق المليار جنيه.

وألمح إلى أن هناك العديد من المعارض التي تقيمها الشركة في الدول الأوروبية، بالإضافة إلى أن تلك المعارض تتضمن العديد من المؤتمرات والاجتماعات لأعضاء مجلس إدارة الشركة لتلافي الملاحظات وإزالة العراقيل من طريق استمرارها في تحقيق النجاحات.

وأشار إلى أن الشركة توفر عملة صعبة للدولة بمقدار يفوق 14 مليون دولار سنويًا، فضلًا عن سعيها إلى الوصول إلى أضعاف هذا المبلغ في غضون العام المقبل، والوصول إلى حجم أربعة أضعافه خلال الأربع سنوات المقبلة.

ونوه بأن الشركة استطاعت أن تكون متواجدة في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، الأمر الذي يجعلها دائمًا تكون في صدارة الشركات المنتجة والمصدرة للبصل المجفف على أرض الوطن.

واستطرد أن الشركة تستخدم أفضل ماكينات تجفيف البصل على مستوى العالم، ما يجعل منتجعها يحتل الصدارة على مستوى الشرق الأوسط بأسعار لا تقبل المنافسة، كما أنه يفوق جودة المنتج الأمريكي.

وأكمل أن ما يميز الشركة هو العمل بفكر الأسرة الواحدة فمصطلح أن هذا العامل يعمل عندي ليس موجود، بل إن الشركة بجميع العاملين بها تعمل بمبدأ الأسرة الواحدة، موضحًا أن هذا الفكر يهدف إلى الوصول إلى أقصى مراتب التقدم والرقي، ما يجعل الخير يعم على الجميع.

وأضاف أن طموحه أن تصل الشركة للمستوى الأول على مستوى العالم وأن تستمر في الحفاظ على هذا التقدم، ووصول مصر إلى أن تصبح رقم واحد على مستوى العالم في مجال تجفيف البصل.

وأكد أن الرئيس السيسي يعد هو سر وجود استثمارات عائلة طنبو فوود على أرض مصر، لا سيما أن الرئيس استطاع أن يوفر كل ما يحتاجه أي مستثمر أو رجل أعمال على أرض الوطن، مشيرًا إلى أن البنية التحتية القوية التي أنجزها الرئيس مثلت العامل الأهم في إصرارهم على العودة للاستثمار على أرض مصر.

ووجه الشكر للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيدة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، والمستشار محمد أحمد عبد الوهاب إبراهيم، الرئيس التنفيذيللهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة،جسدت أسمى معاني الاهتمام بالاستثمار والمستثمرين على أرض الدولة، فضلًا عن أن دعمهم للشركة يؤكد مدى السعي لتطوير الدولة والتقدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المواد الغذائية تطالب بكتابة سعر البيع علي المنتجات لمنع التلاعب

وزير الرياضة يشهد توقيع اللجنة الأولمبية بروتوكول تعاون مع اللجنة البارالمبية