in

عادل أبو المجد مفضل مرشحاً لمجلس النواب عن دائرةالعاشر من رمضان

على المواطنين اختيار من يصلح لتمثيلهم في المجلس ويوفر لهم الخدمات المفقودة

مطالبات أبناء الدائرة ودعم الرئيس السيسي للشباب وراء قرار ترشحي

علاقات قوية تجمعني بأبناء الدائرة على مدار 15 سنة

توفير الخدمات للمواطن البسيط ودعم رجال الأعمال أساس برنامجي الانتخابي

الرئيس السيسي يمثل لنا القدوة وأتمني أن أكون عند حسن ظن القيادة السياسية

رجل أعمال شاب صاحب شخصية قيادية، يعشق العمل السياسي والبناء من أجل وطننا العزيز مصر، إنه الأستاذ عادل أبو المجد سليمان مفضل، صاحب مصنع شام للملابس الجاهزة والمفروشات في العاشر من رمضان، الذي عقد النية علي الترشح لانتخابات مجلس النواب المقرر لها نهاية العام الحالي، عن دائرة العاشر من رمضان.

دعم الرئيس السيسي للشباب وتقديمه لتصدر المشهد السياسي والتنفيذي، كان أهم دوافع الأستاذ عادل للترشح للمقعد البرلماني، ومن قبل ذلك دعم أبناء الدائرة ومطالبات العديد من المحيطين به بالنزول للانتخابات المقبلة، خاصة مع ضعف الخدمات في المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان التي تعد الأهم في المنطقة العربية، ورغم ذلك تغيب عنها الخدمات، كما غاب دور عضو مجلس النواب الحالي عن الدائرة.

ويثبت عادل أبو المجد سليمان أبو فضة، ابن محافظة قنا وبالتحديد مركز فرشوط، أنه واحد من رجال الأعمال المقاتلين، العاشقين لخدمة مصر وشعبها، وهو ما ظهر من خلال دعم اقتصاد بلاده بضخ استثمارات كبيرة بمجموعة شركاته والتي توفر العديد من فرص العمل للشباب.

يقول الأستاذ عادل، إنه من مواليد محافظة قنا مركز فرشوط، تخرج في كلية الدراسات الإسلامية والعربية قسم لغة عربية، وتم تعيينه عام 2004 مدرس لغة عربية، ورغم أن أشقاءه الأربعة أساتذة جامعات لكنه يعشق الصناعة والتجارة والبيزنس، مؤكدا أنه يسعي لاستغلال خبراته المتراكمة علي مدار السنوات الماضية لدعم أبناء دائرة العاشر من رمضان وما حولها.

وأوضح أنه ترك محافظة قنا قبل 15 سنة تقريبا، وذهب لتأسيس مشروعاته الصناعية والتجارية في العاشر من رمضان، ليستقر فيها مع أسرته، ويفتح مصنعين حاليا أحدهما يعمل في مجال الملابس الجاهزة والتطريز والنسيجوالثاني يعمل في إنتاج سجادة الصلاة والآيات القرانية، والتي يتم تصديرها بالكامل إلي المملكة العربية السعودية.

وشدد على أن نجاحه حاليا جاء بعد عناء كبير ومحاولات وعثرات كبيرة؛ بدأت منذ الأزمة المالية العالمية 2008 وما حدث في يناير 2011 فضلا عن اختلافات مع شركاء سابقين، حتي استقل بذاته وقرر افتتاح مشروعاته الخاصة.

ولفت إلى أنه من أكثر الداعمين للدولة المصرية وللرئيس السيسي، حيث كان يحرص علي الذهاب إلي مسقط رأسه للحشد للرئيس هناك في الانتخابات الرئاسية فضلا عن دعم الدولة المصرية في الاستفتاء الدستوري الأول والثاني.

وأضاف أنه يعشق العمل السياسي منذ وجوده في فرشوط قبل 15 سنة، حيث كان لديه كتل تصويتية يتم توجيهها لمن يراه صالحا لقيادة الدولة، «كنت مهتما وعضوا فعالا في الحراك السياسي للبلد منذ سنوات بعيدة، وأثرت في الانتخابات البرلمانية أعوام 1995 و2000 و2005 و2010».

وأوضح أنه قرر بعد ذلك نقل أوراقه الرسمية بالكامل إلي العاشر من رمضان ليصبح صوته الانتخابي في المدينة، لذلك قرر الترشح في الانتخابات المقبلة عن المدينة التي يستقر بها منذ 15 عاما، مضيفا أنه عاشق للعمل السياسي والخدمي والغرض منه مساعدة الناس في المقام الأول.

ولفت إلى أنه أرسل بعد الانتخابات الماضية، رسالة للرئيس السيسي ليتم اختياره ضمن أعضاء البرلمان المعينين، بهدف محاولة دعم الدولة المصرية من داخل المجلس، لكن الرئيس كان له توازنات خاصة تتمثل في زيادة تمثيل بعض الفئات من المعاقين والنساء والأقباط.

وكشف أنه قرر التقدم في الانتخابات المقبلة عن دائرة العاشر بفضل العلاقات القوية التي تجمعه بأهلها علي مدار 15 سنة، حيث إنه لا يترك مناسبة إلا ويكون بجانب أهلها في السراء والضراء، لذلك عندما فكر في التقدم للانتخابات وجد داعمين كثر لقراره خاصة أن عضو مجلس النواب الحالي غائب عن المشهد بشكل غريب، كما أنه نجح بعدد أصوات قليل جدا يمكن جمعه بفضل علاقات الأستاذ عادل القوية بأهل دائرته.

فيما شدد على أنه صدم من قانون تقسيم الدوائر في الانتخابات المقبلة، الذي قرر أن يكون 75% بالقوائم و25% بالفردي، مما يصعب المواجهة، مع توسيع الدوائر للمترشحين على مقاعد الفردي، بما يحتاج لإعادة ترتيب أوراقه استعدادا للمعركة الانتخابية.

وأكد أنه يتمني من المواطنين أن يكون لديهم الثقافة الانتخابية ويبحثون عمن يصلح لتمثيلهم ويبحث عن مصالحهم لاسيما علي المستوي الخدمي، مضيفا أنه يرفض استخدام المال والنفاق للوصول لأصوات الناس، خاصة أن العمل الجاد أساس النجاح والوصول للكرسي البرلمان ودعم من أهل الدائرة.

وأضاف أن هدفه الأول في الانتخابات عن دائرة العاشر من رمضان، هو خدمة الدائرة الفقيرة جدا من ناحية الخدمات،رغم أنها المنطقة الصناعية الأولي علي مستوي الشرق الأوسط، «جميع السكان في المدينة قائمين علي الصناعات فيها، بينما الخدمات في المنطقة ضعيفة جدا سواء علي مستوي الطرق أو الكهرباء والصرف الصحي.. كل شيء خدمي للمصانع غير موجود».

ولفت إلى أنه لا ينتمي لأي حزب سياسي، ولكنه حال تفكيره في الانضمام لحزب يجب أن يكون قلبا وقالبا مع الدولة المصرية، مضيفا أن عددا من الأحزاب طلبت منه الانضمام لها منها «مستقبل وطن وحماة وطن والحرية المصري».

وأضاف أن برنامجه الانتخابي يقوم علي العديد من الأمور في صالح المواطن البسيط ورجال الأعمال في المنطقة ودعم استثماراتهم وتوفير الخدمات اللوجيستية لهم، كما أنه يسعي لوضع آلية لتوزيع الأيدي العاملة علي الصناعات المحتاجة للعمالة، مؤكدا أن مصر ليس بها بطالة لكن سوء توزيع المؤهلات وركون الشباب وانتظارهم للوظيفة أدي لظهور بطالة متعمدة.

وشدد على أن مصانعه والمصانع من حوله تحتاج لعمالة بينما الشباب يجلسون علي المقاهي في انتظار التعيين في بنوك وشركات، رغم أن راتب العامل في مصنعه يصل إلي 6 آلاف جنيه.

الرئيس السيسي

من جانبه أكد الأستاذ عادل أبو المجد سليمان مفضل، أن الرئيس السيسي يمثل له القدوة والمثل الأعلي في كل شيء سواء سياساته الداخلية والخارجية أو قراراتهالاقتصادية، مضيفا أن الرئيس أعاد لمصر هيبتها خارجيا ونفذ العديد من المشروعات داخليا تمثل إنجازات لم تشهدها مصر في أي عهد سابق.

وتابع أن هيبة مصر خارجيا تظهر عندما يصل الرئيس إلي أي دولة في العالم، حيث يتم استقباله استقبالا يليق بمصر الجديدة، مضيفا أن كل ذلك كان من أسباب تقدمه للترشح للانتخابات البرلمانية، «أتمني دخول المجلس في ظل قيادة الرئيس السيسي بينما لم افكر في الأمر في عهد سابقيه».

وأضاف أنه كان يعشق الرئيس الراحل حسني مبارك كما كان له ثقل سياسي في دائرة فرشوط، ورغم ذلك لم يفكر في الترشح للانتخابات البرلمانية في عهده، مضيفا أن عهد الرئيس السيسي وما يتم فيه دافع لأي شاب أن يكون ضمن أسباب بناء الدولة المصرية.

وأكد أن الرئيس السيسي يعمل علي كافة المحاور وإنجازاته يشهد لها القاصي والداني، مؤكدا أنه يحلم بلقاء الرئيس كما أنه يتمني حضور مؤتمرات الشباب.

وشددد على أن الدافع الأساسي لتقدمه لانتخابات مجلس النواب ما يراه من تشجيع الرئيس وإعطاء الفرصة للشباب الواعي والناضج الخائف علي البلد لتصدر للمشهد السياسي، «أري أني من الشباب الذين يقصدهم الرئيس للدخول في الدور السياسي، وأتمني أن أكون عند حسن ظن القيادة السياسية لأكون من الشباب الذين يدعمهم الرئيس لإدراجهم ضمن العمل السياسي».

وفي نهاية حديثه وجه رسالة تهنئة إلي الرئيس السيسي والشعب المصري مسلمين وأقباطا بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، متمنيا أن يعيده الله على الأمة المصرية بالخير واليمن والبركات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الكرملين يلتزم الصمت بشأن موقف روسيا قبيل اجتماع أوبك+

المهندس أسامة صبري

أنباء الشرق الأوسط تنعي محمد عبد الغفار وكيل وزارة البترول للشئون الإدارية في وفاة والده