أرسل المجتمعون على أرض الجزائر، بلد المليون ونصف المليون شهيد ، في ختام مؤتمرهم العام الثاني عشر للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات الجزائر ، برقية شكر وتقدير وامتنان للرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، علي انعقاد مؤتمرهم علي أرض الجزائر.
وجاء في نص البرقية : يسعدنى بأسمي ونيابة عن زملائي قيادات العمل النقابى العربى بالاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات أن نتقدم للرئيس عبد المجيد تبون، وللشعب الجزائري الشقيق بالامتنان بمناسبة انعقاد مؤتمرنا على أرض الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد .
وأنه من حسن الطالع أن يأتى انعقاد مؤتمرنا هذا عقب احتضان الجزائر لمؤتمر القمة العربية (قمة لم الشمل)، والذى يأتى أيضاً فى الذكرى الثامنة والستين لثورة نوفمبر الخالدة ن والتى نستذكر بها بخشوع وإجلال شهدائها الأبرار الذى سقوا بدمائهم الزكية تراب هذه الأرض الطاهرة .
لقد كانت الجزائر دائما فى المقدمة للنضال ورفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها فى الشئون الداخلية للدول العربية والداعية دائماً للتمسك بمبداً الحلول العربية للمشاكل العربية والطرق السليمة، والداعمة أيضاً إلى تعزيز العلاقات العربية فيما بين شعوبها، وها نحن على نفس الخطى نسير فى توحيد كلمة العمال العرب نحو تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية لبلادنا العربية.
وفقكم الله لتحقيق الخير، كل الخير لشعبنا فى الجزائر الشقيق وكل شعوب الأمة العربية .
وأكد البرقية أنه فى هذه المناسبة لا ننسى بل لابد أن يذكر ونتذكر دائماً موافقتكم الدائمة لكل قضايا الوطن العربى وعلى رأسها القضية الرئيسية والقضية المركزية ، قضية فلسطين، وأيضاً جهودكم المقدرة لتحقيق التضامن العربي .
أدامكم الله زخراً للأمة العربية.