الأستاذ عمر العراقي مدير انتاج شركة البيلاح: ننفرد بإنتاج المخللات بملح الهملايا والخل العضوي
الشركة توجه 95% من إنتاجها للتصدير.
ونسعى لتوزيع 20% في السوق المصري.
تظل مصر منذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، الدولة الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية في المنطقة العربية.
بما توفره من تسهيلات استثمارية وسوق استهلاكية هي الأكبر بأكثر من 100 مليون مواطن.
وهو ما جذب الحاج أبو سعد عبد الرزاق العراقي لتدشين شركته في مصر تحت اسم البيلاح والتي تعمل في أكثر من نشاط.
حوار مع “عمر العراقي” مدير انتاج شركة البيلاح
يقول الأستاذ عمر أبو سعد العراقي، مدير الإنتاج بشركة البيلاح.
إن والده أصر على اختيار مصر لضخ استثماراته فيها، ويبدأ مشروعه في البحيرة عام 2015.
لينتقل بعد ذلك للمنطقة الصناعية في مدينة السادات عام 2019.
موضحا أن الشركة الأم البيلاح، تضم تحت مظلتها أكثر من شركة.
تشمل منها «المحاصيل وجومانا ونورمال».
وتابع أن شركتي «المحاصيل وجومانا» تم تسجيلهما كعلامات تجارية على المستوى الدولي.
وأصبح لهما ماركتان تملكهما شركة البيلاح.
مضيفا أن الشركة تعمل تحت هاتين الماركتين.
في إنتاج المربي بكل الأصناف من الفراولة والتين والخوخ والتوت والمشمش، وغيرها، فضلا عن إنتاج الخل بكل أنواعه.
وأوضح أن الانتقال من البحيرة إلى مدينة السادات ساعد على توسيع أعمال الشركة وتطويرها.
وكان له مميزات كبيرة منها تهيئة المصنع لاشتراطات سلامة الغذاء.
كما أتاح العمل في مكان تجاري كمدينة صناعية تتوفر فيها البنية التحتية للتصنيع.
فيما أكد أن أزمة كورونا أثرت على أعمال الشركة بشكل كبير.
كما تأثر العالم كله، لكن الأمور تحسنت بشكل طفيف، منذ شهور قليلة.
استثمارات الشركة في ليبيا
وشدد على أن الشركة تعيش مرحلة من التطور متواصلة منذ بدء أعمالها في مصر، بفضل الجو الاستثماري والتسهيلات من الحكومة.
بما يساعد على ضخ استثمارات أكثر وتوفير فرص عمل أكثر للشباب المصري.
موضحا أن الشركة كان لديها استثمارات في ليبيا قبل المجىء إلى مصر وكانت باسم الحاج أبو سعد وشريكه الحاج فرج الليبي.
وأكد أن مصر ستشهد خلال السنوات الخمس المقبلة طفرة غير مسبوقة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وستكون «في مكانة اقتصادية أفضل».
مشيرا إلى أن العالم الخارجي بات ينظر إلى مصر نظرة مختلفة علي كافة المستويات كدولة متقدمة.
وليس نامية، وجاذبة للاستثمارات الأجنبية والعربية بشكل كبير.
هل منتجات شركة البيلاح أمنة للإستهلاك
فيما شدد الأستاذ عمر العراقي، على أن منتجات شركاته متوافقة مع هيئة سلامة الغذاء.
كما يتم تطويره دائما، قائلا «منتجاتنا الأفضل والأعلى جودة, كما أن لدينا منتجات غير موجودة على مستوى الجمهورية إلا عندنا».
مضيفا أن من ضمن هذه المنتجات المخلل بملح الهملايا، وهو ملح مفيد جدا لجسم الإنسان، بعكس الملح العادي الذي يحتوى على سموم بحسب وصفه.
وتابع أن ملح الهملايا مستخرج من جبال الهملايا، ولا يدخله مواد كيماوية وله فوائد صحية كبيرة على الجسم، موضحا أن هذه الأنواع من الأطعمة تستهدف شريحة كبيرة من الشعب المصري.
لا تقل عن مليون شخص لديهم جروبات على مواقع التواصل الاجتماعي يحرصون على اختيار الطعام الصحي تماما والذي لا يكون فيه إضافات كيماوية وأسمدة ومبيدات وغير ذلك.
مضيفا أن هؤلاء الناس لديهم أمراض وسرطانات وأمراض مزمنة لا يمكنهم تناول الطعام العادي بما يحتويه من سموم.
ولفت إلى أن شركته متفردة بإنتاج المخلل بملح الهملايا، خاصة أن هذا النوع من الملح لا يرفع ضغط الدم بعكس الملح العادي الذي يتسبب في تصلب وانسداد الشرايين.
مضيفا أن شركته متفردة أيضا بإنتاج الخل العضوي من خل التفاح والرمان والعنب والتين الشوكي والتمر والذي يصفهم دائما أطباء العلاج الطبيعي لما له من فوائد.
منتجات الشركة تصدر لألمانيا وهولندا والسويد
وأضاف أن منتجات الشركة بنسبة 95% توجه للتصدير لاسيما للدول الأوروبية وعلى رأسها المانيا وهولندا والسويد.
والتي تشهد فيها منتجات الشركة رواجا كبيرا، فيما تستهدف الشركة مؤخرا توجيه 10 إلى 15% من الإنتاج للسوق المحلي في مصر.
بما تحتويه من قوى استهلاكية كبيرة تتخطى 100 مليون مواطن.
رغم ما تحتاجه منتجات الشركة من التوعية بأهميتها لصحة الإنسان وهو ما يرفع سعرها عن المنتجات المعتادة.
وتابع «برطمان المخلل العادي بـ20 جنيها بينما مخلل ملح الهملايا من الشركة بـ45 جنيها لكن علي المستوي الصحي هناك فرق كبير جدا».
مشددا على أن فترة كورونا ساعدت في انتشار منتجات الشركة خاصة أن الناس يبحثون حاليا عن المنتجات الصحية والآمنة خوفا علي صحتهم.
فيما أكد أن الشركة تتيح فرص عمالة للشباب المصري بالعشرات، كما أن لديها ماكينات آلية على أعلى مستوى بعضها مستورد والآخر صنع في مصر.
مضيفا «نسعى لمضاعفة استثماراتنا علي أرض مصر من خلال زيادة فروع التوزيع والانتشار بشكل أكبر علي مستوي محافظات الجمهورية.
وذلك بالتوازي مع نشر الوعي لدي المواطنين بالأهمية الصحية لمنتجات الشركة».
مخللات الشركة لا تحتوي على مواد حافظة
وأضاف أن المخللات كلها يكون فيها مواد حافظة، إلا أن المخللات المنتجة في الشركة ليس فيها مواد حافظة إلا بعض الأعشاب الطبية الطبيعية المفيدة للصحة أصلا.
كما أن الشركة تسعى لإنتاج المربى بدون سكر بما يحتويه على 13 مادة كيماوية تزيد الخلايا السرطانية في الجسم.
موضحا أن الشركة تعمل من خلال معمل أبحاث لديها على أعلى مستوى توصل له العلم الحديث، لإلغاء السكر من المربى.
فيما أوضح أن الشركة حريصة دائما على المشاركة في المعارض الدولية.
بهدف الترويج لمنتجاتها والتعريف بأهميتها للصحة العام.
ومن ذلك معرض إفريقيا فود في مصر، كما نسعى خلال الفترة المقبلة لزيادة مشاركتنا في الأسواق لأنها تعطي دافعا تسويقيا أفضل.
وتابع أن الشركة تعمل على الترويج لمنتجاتها في المولات الكبرى.
ومنها كارفور والقصيم وفتح الله ومول العرب وغيرها بهدف مخاطبة رواد هذه المولات لاسيما في المدن الجديدة.
مثل العاصمة الإدارية والتجمع الخامس والقاهرة الجديدة وغيرها.
وأضاف أن استثمارات الشركة علي أرض مصر تصل إلى 3 ملايين جنيه.
فيما تسعى لضخ استثمارات أخرى خلال الفترة المقبلة.
كما تسعى الشركة للدخول في قائمة هيئة سلامة الغذاء البيضاء، خاصة مع تنفيذ 90% من اشتراطات الهيئة.
