عقد السبت، المهندس محمود غلوش، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، والمكلف برئاسة الشركة القابضة للري والصرف اجتماعه الأول برؤساء مجلس الإدارة للشركات التابعة، المهندس محمد أبوالفتوح، رئيس مجلس إدارة شركة الري للأشغال العامة، والمهندس محمد الشحري، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للري والصرف بأسيوط بمقر شركة الكراكات المصرية.
وفي بداية الاجتماع، رحب غلوش برؤساء مجالس الإدارة، وتمني لهم كل التوفيق والسداد في المرحلة القادمة، وأن يكلل الله مجهوداتهم بالنجاح.
وناقش غلوش خلال الاجتماع الموقف العام للشركتين من خلال أمرين؛ أولهما المشروعات التي يتم تنفيذها وموقف كل عملية، وإن كان هناك عقبات في عملية التنفيذ، وثانيا موقف وعدد المعدات التي تعمل بكامل قدرتها وعدد المعدات التي بها أعطال وكيفية إعادة تشغيلها.
كما ناقش غلوش، بعض الموضوعات الأخري التي تخص النظام المُتبع في الشركتين بشكل عام.
وأوضح الاستراتيجية، والخطوط العريضة التي ستنتهجها الشركات في المرحلة المقبلة، مؤكدا لرؤساء الشركات أن هذه المرحلة مرحلة بناء، وعلينا بذل الجهد والعمل بفكر ومنهج خارج الصندوق لتحويل المِحنه التي نحن بصددها إلي مِنحة، كي نستطيع أن نضع أقدامنا علي طريق التقدم والنجاح.
وأضاف أن هذه الفترة الفارقة في عُمر الشركات تتطلب بذل الجهد والإخلاص وتطبيق سياسة الثواب والعقاب في العمل دون تخاذل أو تكاسل أو تهاون لأننا في صراع مع الزمن ولا سبيل أمامنا إلا النجاح.
وواصل الحديث بأنه يجب علي جميع القيادات بالشركات أن تكون علي تواصل جيد بالعاملين وفتح أبوابهم، للاستماع إلي آرائهم وأفكارهم وأيضاً شكواهم، خاصةً أصحاب الخبرات لخلق روح جديده بين الإدارة والعاملين ينتُج عنها رفع الروح المعنوية للعُمال وبذلك نحصل من العامل علي أعلي مستوي من الجهد، فيما سيتم حل أي عقبات خاصة بالأمور المالية أو المعدات.
وأرسل غلوش كلمة للعاملين بالشركات التابعة يحملها إليهم رؤساء مجالس الإدارة، أكد فيها أنهم إخوة وزملاء أفاضل من قيادات وعاملين، متمنيا بدء عهد جديد يجعله الله مليئاً بالخيرات بتعاونكم ومساندتكم وإخلاصكم، قائلا «اعلموا جيداً أن الشركات المنتجة لا تتقدم إلا بسواعد أبنائها».