فاضل مدكور رئيس شركة duck: منتجات الشركة تستخدم في علاج الأمراض وعلى رأسها «النقرس وخشونة الركبة»
سلعتنا على أعلى مستوى من الجودة وتناسب جميع شرائح المجتمع
منتجاتنا ليس لها مثيل وأسعارنا لا تقبل المنافسة
مبادئنا الإخلاص وإتقان العمل والرؤية الثاقبة لتحقيق الهدف المنشود
نستهدف تدشين مصنع لإنتاج الأحذية الرياضية باستثمارات 80 مليون جنيه
غزونا 13 دولة على مستوى الشرق الأوسط ونسعى لدخول السوق الأوروبية
هدفنا الإطاحة بالمنتجات الصينية من الأسواق المصرية
الرئيس السيسي كلمة السر في نهضة الشركة والصناعة المصرية
في مدة لا تتجاوز العشرين عامًا تحول من مصنع صغير إلى صرح كبير ينطوي تحت جناحيه حوالي 3 شركات أخرى وفي الطريق إلى إنشاء الرابعة، حيث تحولت شركة duck من مصنع صغير أنشأ في عام 2000 إلى صرح كبير يغزو حوالي 13 دولة على مستوى الشرق الأوسط بمنتجاته الجلدية الفريدة التي لا يوجد لها مثيل سواء في الجودة أو الأسعار.
واستطاع فاضل مدكور، رئيس مجلس إدارة شركة duck أن يحقق خلال العشرين عامًا الماضية إنجازات عجز غيره من رجال الأعمال أن يحققها، وذلك بفضل الله «بحسب قوله»، ثم بمجهودات فرق العمل ومبادئ الإخلاص وإتقان العمل.
جريدة «أنباء الشرق الأوسط»، كان لها هذا الحوار الممتع مع الرجل الذي تكفل بأن يضع لنفسه مكانًا لا يرضى بغيره في قمة مصنعي المنتجات الجلدية والأحذية في مصر، فضلًا عن تحقيقه إنجازات فاقت غيره من الكبار في السوق المصري.
في البداية قال فاضل مدكور، رئيس مجلس إدارة شركة duck للمصنوعات الجلدية، إنه أنشأ هذه الشركة في عام 2000، متخذا الاستايل الإيطالي في منتجاته، حيث استطاع أن يواجه تحديات كثيرة في البداية كان منها «عدم وجود خبرات تستطيع أن تحرز تقدمًا كبيرًا في هذا المجال، بالإضافة إلى أن القوالب التي تستخدم في صناعة الأحذية لم تكن موجودة في مصر إلا لديه؛ لذا كانت تتطلب حرفية عالية في التعامل معها ليخرج أفضل منتج في الأسواق».
وأضاف أنه استطاع مع الإصرار على التقدم والتطوير، أن يواجه هذه التحديات وينتج أحذية غير موجودة بالسوق المصري ككل؛ لذا اعتمد على تعليم الأيدي العاملة بالشركة كيفية التعامل مع هذه القوالب الإيطالية من أجل الوصول إلى أحذية تريح قدم العميل.
وأكد أن منتجات شركة duck لم يسبق وأن أنتجها أي مصنع على مستوى الدولة؛ لا سيما أنها تستخدم في علاج العديد من الأمراض منها «النقرس، وخشونة الركبة»، مشددًا على أن فرشة الحذاء تحتوي على مواد تمتص الصدمة على الغضروف، والفقرات العنقية والقطنية.
وأوضح أن هناك 148 مرحلة مختلفة لصناعة الأحذية، لذا الشركة لديها مدرسة خاصة في تعليم العاملين لديها فنون صناعة المنتجات الجلدية، مما يجعلها تورد العمالة للمصانع الصغيرة التي يتم افتتاحها بأي محافظة على مستوى الجمهورية، لا سيما أن هذه العمالة مدربة بأعلى مستوى على الميكنة الحديثة وكيفية ربطها بالمواد الخام، كما تستطيع هذه العمالة أن تنتج منتجات على أعلى مستوى من الجودة.
وشدد على أن منتجات الشركة موجودة بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، حيث تم عمل مسح كامل لتواجد الشركة بجميع المحافظات، ووجد أن كل منطقة في أي محافظة بها محلان أو أكثر تعرض وتبيع منتجات «duck».
ولفت إلى أن الشركة لديها موزعين على مستوى الجمهورية في الأقاليم وخط الصعيد، حيث إن عملاء الشركة يطلبون منتجاتها بصفة خاصة، مما ساعد على تغطية جميع المناطق بالدولة، كما أن هذا الصرح يستهدف فئات المجتمع الثلاث «تحت المتوسطة، والمتوسطة، وفوق المتوسطة» بأسعار لا تقبل المنافسة.
وأوضح أن النهضة الفعلية والتطوير وتحقيق الإنجازات غير المسبوقة للشركة، كان في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا سيما أنه عهد مليء بكل المعطيات التي تساعد أي مستثمر أو رجل أعمال أو حتى أي شخص على التقدم وتحقيق طموحه وأحلامه.
ونوه بأن الشركة حازت على دعم الدولة لاستخدامها الميكنة الحديثة، من خلال تيسير الجمارك، ودخول الميكنة، وتسوية الضرائب، وجميع الاحتياجات الأخرى لكي تستطيع هذه الشركة الوصول إلى قمة الصناعات الجلدية في مصر.
وصرح بأن الشركة تسير في الاتجاه الصحيح لذلك سيكون العام الجاري فارقًا في تحقيق نقلة نوعية بتاريخ نهضتها وتنميتها، لا سيما أنه يعتبر العشرين عامًا الماضية نقطة الانطلاق إلى تحقيق الطموح والهدف المنشود بالتصدير إلى الدول الأوروبية والوصول لجميع الأسواق على مستوى العالم.
وأكد أنه يطمح في أن يصنع بديلًا كاملًا للمنتجات الصينية على أرض مصر، وأن يصبح بديلًا لتلك المنتجات بجميع دول العالم في أقرب وقت ممكن.
فيما أوضح أنه كان يتيح 300 فرصة عمل في السنوات القليلة الماضية، ولكن مع افتتاح عدد من المصانع التابعة لهذا الصرح تم إتاحة 600 فرصة، مؤكدًا أنه يستهدف إتاحة 1500 فرصة عمل خلال العام الجاري 2021.
وأوضح أن أهم المبادئ التي يسير عليها في شركة duck «الإخلاص في العمل، والجودة، والرؤية، وتحديد الهدف»، مشيرًا إلى أن هناك اجتماعات بصفة دورية لجميع العاملين في الشركة، سواءً اجتماعات يومية أو نصف إسبوعية أو إسبوعية أو حتى طارئة؛ لطرح الحلول للمشاكل التي تواجه الشركة أو طرح العديد من الأفكار الداعمة لتحقيق التقدم والتطوير.
وتابع أن سيضخ استثمارات جديدة في العام المالي الجاري، خاصة أن محافظة بورسعيد خصصت قطعة أرض للشركة، حيث سيتم إنشاء مصنع تابع عليها لتصنيع وإنتاج الأحذية الرياضية التي يرتديها قطاع كبير من شرائح الشعب باستثمارات تصل إلى 80 مليون جنيه.
وأشار إلى قطاع صناعة الأحذية من أهم القطاعات الصناعية، حيث إن الأشخاص الذين كانوا يعملون به في العهود السابقة كانوا يصنعون الكثير من الأحذية بجميع أنواعها، مشددًا على أن هذا المجال كان مهمشًا في العهد الماضي، لا سيما أن الدولة كانت قد فتحت باب الاستيراد على مصرعيه؛ وبالتالي أغلق المصنعون مصانعهم واتجهوا إلى التجارة.
وشدد على أن القيادة السياسية في الوقت الحالي انتبهت إلى أن الصناعة بجميع مجالاتها مهمة جدًا للاقتصاد القومي؛ لذا وضعت ضوابط كثيرة على الاستيراد مما شجع المصنعون على العودة إلى تصنيع الأحذية من جديد وخلق سوق محلية وتصدير إلى مختلف الدول بدلًا من الاستيراد.
وأوضح أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة حكيمة ورشيدة كانت سببًا أساسيًا في تطوير ونجاح الشركة، فلديها رؤية تشابه الرؤية والسياسة التي تنتهجها الدول المتحضرة الكبرى، والتي من بينها الصين، كما أن الدولة استطاعت أن تأخذ شوطًا كبيرًا في التقدم لتلحق بركب الكبار.
وأضاف أن هذا التقدم انعكس على الصناعة بجميع مجالاتها؛ لذا أصبحت الحاجة إلى الاستيراد تكاد تكون منعدمة بسبب تحقيق الاكتفاء الذاتي في معظم المجالات، والتي يأتي على رأسها صناعة الأحذية، وكذا أصبح عهد الرئيس السيسي هو العصر الذهبي لتلك الصناعة.
وأكد أن من لم يستطع أن يصنع في عهد الرئيس السيسي لن يستطيع أن يصنع بعده، لا سيما أن الدولة بجميع إمكانياتها وطاقتها تتجه إلى الصناعة والتيسير على المصنعين من خلال إعطائهم القروض اللازمة وتوفير آليات العمل، كما أن هناك فرصا حقيقية بالأسواق المصرية لأي مصنع أو مستثمر أن يعمل دون عراقيل تواجهه، والتي كان من بينها عدم وجود شبكة طرق لنقل منتجات شركته، وسهولة التنقل بين جميع المحافظات.
ولفت إلى أن الرئيس وجه وزارة التجارة والصناعة بضرورة تبني مدارس لتدريب الأيدي العاملة على الإنتاج بشرط تحقيق أعلى جودة، بالإضافة إلى أن هناك خبراء دوليين يأتون إلى الدولة ليتفقدوا العديد من الصناعات الهامة فيها، فضلًا عن متابعة المحافظين للمناطق الصناعية مما له أكبر الأثر على أصحاب الشركات بالإصرار على التقدم وتحقيق الإنجازات غير المسبوقة.
وشدد على أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي عهد تجديد وتطوير ونهضة، حيث استطاع أن يضع مصر في مكانة بين الدول الكبرى؛ لذا عاد المصري الذي يعمل بالخارج إلى الفخر ببلده، لا سيما أن جميع الدول أصبحت تعامل المصريين معاملة مختلفة عن ذي قبل، فضلًا عن أنها أصبحت من الدول الجديرة بالاحترام في جميع المجالات، لا سيما في ظل وجود قيادة رشيدة تعمل على قدم وساق من أجل تنمية وتطوير بالمجالات كافة.
وأكد أن الدولة تتيح لجميع الشباب الفرصة لاستغلال ما لديهم من خبرات ومهارات وتنميتها في مشروع يدر عليه وعلى أسرته والمجتمع فوائد ليس لها حدود، وذلك على مستوى جميع المجالات.
وأضاف أن معظم رجال الأعمال المصريين بالخارج عادت أنظارهم تتجه إلى الاستثمار في مصر؛ لكونها بيئة خصبة وبها أسواق واعدة في جميع المجالات.
واستطرد أنه صدر لثلاث عشرة دولة، وذلك من خلال بروتوكول تعاون بين الشركة ووزارة الصناعة لرفع نسبة تلك الصادرات، مشددًا على أن الوزارة تؤدي دور قوي لتنمية تعاون الشركة مع هذه الدول، مما جعل الممثلين التجاريين بهذه الدول يؤدون دورهم على أكمل وجه، حيث إنهم على تواصل دائم مع الشركة لمدها بالمعلومات الخاصة بالتجار المتعاون منهم ومن يتقاعس عن التعاون مع الشركة.
وقال إن هناك بروتوكول تعاون مع بنوك جميع هذه الدول التي يتم التصدير إليها، حيث إن تلك البنوك تمثل الضامن للشركة، بحيث إنه في حالة تأخر أيًا من هذه الدول في السداد يسدد البنك ثم يتعامل مع هذه الدولة بإجراءاته القانونية.
وأضاف أنه استفاد من مبادرة البنك المركزي الخمسة بالمئة، التي تمول المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، في إنشاء المصانع الجديدة التابعة للشركة، والتي سهلت ما كان ينفذ في 15 عامًا ليتم تنفيذه في شهر واحد، وذلك بدعم من اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.
وهنأ اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، لحصوله على جائزة أفضل محافظ على مستوى الشرق الأوسط، التي يستحقها عن جدارة مع العلم أن هذه الجائزة أتت متأخرة عن ميعادها، لا سيما أنه يسنحق هذا التميز منذ زمن بعيد، حيث إنه يدعم جميع شرائح المجتمع البورسعيدي في جميع الجوانب من «نظافة الشوارع، وتنظيم المرور، وإزالة المخالفات بجميع أنواعها، وإزالة العراقيل من أمام المستثمرين».
وأشاد بمجهوداته في تحويل المحافظة من تجارة إلى صناعية تستطيع أن تنتج وتطور بأيسر السبل والطرق، مشددًا على أنه رغم قلة المعطيات التي لديه في المحافظة إلا أنه حولها إلى قطعة صناعية كبرى داخل دولة عظيمة بحجم مصر، وذلك ما لم يستطع أي مسؤول آخر أن يصل إليه.
وأكد أن محافظ بورسعيد، دائم الزيارة للشركة وتقديم الدعم اللازم لهم، كما أنه يرفع من الروح المعنوية للعاملين بالشركة ويستمع لمطالب العاملين ومشاكلهم ويوجه دائمًا بحلها.
ووجه رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي يطالبه فيها بالسير في طريقه لتحقيق مزيد من الإنجازات والوصول إلى أفضل درجات التقدم للدولة، مشددًا على أن جميع الشرائح المجتمعية ستسير خلفه لتأيده فيما يفعل ودعمه بكل ما لديهم من جهد وآليات وخبرات عملية وعلمية.
وأكد أنه يكن كل حب واحترام للواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، لا سيما أن الشعب البورسعيدي يشعرون بأنهم يتعاملون مع أب وأخ أكبر وليس مسؤولًا، حيث إنه دائمًا ما يقدم كل أوجه الدعم للكبير والصغير، متوجهًا له برسالة شكر وحب لما يقدمه لرجال الأعمال والصناعة بوجه عام.
وأشار إلى أن الشركة استطاعت تحقيق أعلى مقدار من الإنجازات بأيدي وجهود العاملين بها، مشيدًا بما قدمه العاملين لأجل وصول هذه الشركة لنجاحات لم تستطع أي شركة أخرى الوصول إليها؛ لذا «هذا الصرح الكبير بكم ولكم وأنتم شركاء النجاح».
وأكد أن أفضل فريق عمل بالشركة في الحقبة الزمنية الحالية؛ لا سيما أنه فريق على أعلى قدر من الخبرة والكفاءة ويستطيع أن يقدم ما عجز غيره عن تقديمه من أجل تحقيق إنجازات فريدة.