فايز حشيش: الجودة عنوان منتجاتنا.. ومحصولنا لا يوجد له نظير بالأسواق
نصدر منتجاتنا لدول العالم ونستهدف فتح أسواق بدول الخليج خلال الفترة المقبلة
نوفر المحصول للشركات المصرية والدول العربية بنفس درجة الجودة
نوفر عملة صعبة تساهم في إحداث طفرة بالاقتصاد القومي للدولة
نطالب الرئيس السيسي بالنظر بعين الاهتمام لارتفاع أسعار الأسمدة
لا نستخدم المبيدات في محصولنا والطبيعة وحدها من تدخل في تكوين الثمرات
نناشد رئيس مدينة بدر ضرورة بناء مستشفى لتوفير الرعاية الصحية للأهالي
منذ أكثر من 15 عامًا وهو يوفر للدولة عملة صعبة، ويرفع اسم مصر عاليًا خفاقًا فوق أراضي الدول الأوروبية نظرًا لما يقدمه لتلك الدول من محصول ذات أعلى درجة من الجودة، يكتب عليه منتج مصري، ففايز حشيش، رئيس مجلس إدارة شركة كابيتال فريش لتصدير الحاصلات الزراعية، رجل حمل على عاتقه منذ بداية نشاطه العملي أن يضع بصمته في سوق الحاصلات الزراعية، فضلًا عن إفادة بلده من التعامل مع الدول الأوروبية.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع رجل سطر بأحرف من نور سطورًا من الإنجازات والنجاحات في سوق الحاصلات الزراعية، سواء بمصر أو بالدول الأوروبية كافة.
في البداية قال فايز حشيش، رئيس مجلس إدارة شركة كابيتال فريش لتصدير الحاصلات الزراعية، إنه بدأ نشاطه العملي منذ 15 عامًا موردًا للحاصلات الزراعية للشركات المصرية التي تصدرها على هيئتها أو تحولها إلى منتجات أخرى تستخدم في جميع الأغراض.
وأضاف أنه بدأ عمله منذ 15 عامًا بتوريد الحاصلات الزراعية والتي يأتي على رأسها محصول الفراولة إلى الشركات المصرية التي تصدرها فريش أو مجمدة أو بعد تحويلها إلى عصائر إلى دول العالم أو تحولها كافة.
وأشار إلى أن موسم الحصاد يبدأ من شهر نوفمبر من كل عام ويتم التوريد إلى تلك الشركات خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير، ومن فبراير ومارس إلى يونيو يتم تجميد الفراولة وتصديرها إلى الخارج سواء مجمدة أو بعد تحويلها إلى عصائر.
وأشاد بمجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم وحتى الفترة الحالية، سواء من خلال المشروعات التي دشنها أو حتى بمواجهته للأزمة الاقتصادية التي يعجز العالم عن الوقوف أمامها سواء بسبب الحرب الروسية الأوكرانية أو حتى فيروس كورونا أو غيرها من المؤثرات، مشددًا على أن وقف التعامل مع روسيا وتصدير منتجات الشركة لها ليس بمسؤولية أحد لكن هذا ما يسري على دول العالم كافة.
وتابع أن المشروعات القومية التي دشنها الرئيس السيسي على أرض الدولة من تطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى الطرق والكباري وجميع المجالات أظهرت الجمهورية الجديدة للنور التي يفتخر بها أي مواطن على أرض الدولة.
وأشار إلى أنه يوفر العديد من فرص العمل لجميع المراحل العمرية خاصة في موسم التصدير، لا سيما أن هذا الموسم يتطلب وجود الكثير من الأفراد لحصد المحصول وتعبئته، موضحًا أن هناك عمالة مؤقتة وأخرى ثابتة من مهندسين وعمالة وفنيين.
ولفت إلى أنه يسعى لتوفير العديد من فرص العمل للشباب خلال الفترة القليلة المقبلة، مشددًا على أن الأولوية القصوى بالنسبة للشركة هي جودة المحصول أو المنتجات، لا سيما في ظل تصديرها للخارج لأنها ستحمل اسم مصر وليس الشركة فقط.
وشدد على أن الشركة مقيدة في القائمة البيضاء التابعة لهيئة سلامة الغذاء، موضحًا أن أي شركة على أرض مصر تصدر منتجاتها للخارج تدخل هذه القائمة كشرط أساسي لفتح أبواب التصدير أمامها.
ولفت إلى أن محصول الفراولة الذي تحصده الشركة من الأرض لا تدخل في تكوينه المبيدات، لا سيما أنه يرى أن من سيتناول هذه الثمرة من الممكن أن يكون ابنه أو أخوه أو أي شخص آخر؛ لذا فهو يتعامل مع المحصول سواء الذي يصدر للخارج أو حتى الذي يورد للشركات داخل مصر بنفس درجة الجودة.
وأوضح أنه يسعى لتصدير المحصول الذي يتسم بأعلى درجة من الجودة لكي يدر على خزينة الدولة العملة الصعبة سواء اليورو أو الإسترليني أو حتى الدولار، مشددًا على أنه يعتمد في حياته العملية على الإخلاص ويحاول دائمًا الوصول إلى أعلى درجة من الثقة لدى العملاء سواء المحليين أو العالميين.
وتابع أنه يسعى إلى فتح أسواق في الدولة الخليجية حتى يصدر منتجات الشركة إليها، ما سيجعل هنام تنويعًا في مصادر العملة الصعبة التي ستفيد الدولة أولًا وتحقق نجاحات وإنجازات فريدة للشركة.
ووجه التحية والشكر والتقدير للرئيس السيسي على مجهوداته التي يجريها من أجل مصر، متمنيًا أن ينعم عليه الله بوافر الصحة والعافية، وطالبه بالنظر بعين الاهتمام لأسعار الأسمدة والمبيدات التي تكاد تناطح السحاب في غضون الفترة القليلة الماضية.
كما طالب الرئيس السيسي بضرورة تيسيير الأمور ووضع قوانين تزيل العراقيل وتوفر جميع سبل الدعم للتصدير للخارج، لا سيما أنه في ظل التصدير سينعم الجميع بالدولة بكل خير وما فيه النفع لصالح الاقتصاد والأمن القومي للبلد وأيضًا للشعب.
وهنأ العاملين بالشركة بمناسبة العام الميلادي الجديد، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد والعرق حتى يصلوا إلى تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.
كما هنأ رئيس مدينة بدر بالعام الميلادي الجديد، وطالبه بالنظر بعين الاهتمام إلى مستشفى المدينة التي يعاني الجميع منها بسبب تردي الأوضاع الصحية بها، مشيرًا إلى أنه تم هدمها وبنائها مرة أخرى لكنها لا تزال مبنى خرساني حتى الآن ولم يتم استكمالها بحجة وجود بعض المخالفات بها.