وذكرت “فيسبوك” أن سياساتها تحظر بالفعل على المعلنين استخدام أدواتها للتمييز ضد أي شخص. وقد حذفت الشبكة آلاف المواد التي تنطوي على تمييز على أساس العرق أو الهوية الجنسية أو الدين.
وتعتقد شبكة “فيسبوك” أن التغييرات التي أعلنتها أمس الثلاثاء ستؤدي إلى زيادة حماية الفئات الأشد عرضة للتمييز على الشبكة. ووفقا للقواعد الجديدة لن يكون في مقدور أي شخص يريد الإعلان عن مسكن أو وظيفة أو قروض استهداف شرائح معينة على أساس السن أو النوع، حيث سيكون أمام هؤلاء المعلنين الاختيار من بين عدد محدود من التصنيفات التي يمكن استخدامها لتوجيه الإعلان.
في الوقت نفسه فإن “فيسبوك” تطور أداة تتيح للمستخدمين البحث عن كل إعلانات المساكن الموجودة في الولايات المتحدة والتي تستهدف مناطق معينة بغض النظر عما إذا كانت هذه الإعلانات قد ظهرت للمستخدمين أم لا.
وذكرت فيسبوك أن “إعلانات المساكن والوظائف والقروض حيوية في مساعدة الناس على شراء مسكن جديد أو الحصول على وظيفة يريدونها أو الحصول على قروض… ولا يجب استخدام هذه الوسائل من أجل استبعاد أو الإضرار بمجموعة معينة من الأشخاص … الحصول على هذا الحق أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا في فيسبوك لآن هذا يعد قيمة جوهرية لشركتنا”.