الأستاذ الدكتور شوقي سعيد رئيس مجلس الإدارة: لدينا خطة لزراعة الصحراء بالصبار واستخلاص عصارته
المشروع يساهم في زيادة الرقعة الزراعية ومواجهة التغيرات المناخية
الصبار يدخل في صناعات الأدوية ومستحضرات التجميل والأعلاف الزراعية
نستهدف زراعة مليوني نخلة على جوانب الطرق وتدشين مصانع استخلاص عصارة الصبار
نناشد وزير الزراعة تبني المشروع وتوفير الأراضي بحق الانتفاع أو الإيجار
تكتب مؤسسة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا والتنمية سطورا من النجاح والإنجازات في السوق المصرية، بقيادة الأستاذ الدكتور شوقي سعيد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والتي تستهدف زراعة الصحراء، بهدف المساعدة في مواجهة التغيرات المناخية وزيادة الرقعة الزراعية، والصادرات المصرية، مع زيادة فرص العمل للشباب.
يقول الدكتور شوقي سعيد، إن شركته تستهدف استغلال المناطق الصحراوية في مصر وتحويلها إلى أماكن خضراء، خاصة بزراعة الصبار والاستفادة منه على كافة المستويات، وذلك ضمن الخطة التي يتبناها الرئيس السيسي في التنمية المستدامة.
وتابع أن هذا الأمر جرى تفعيله في المغرب، حيث تم توقيع اتفاق بين الحكومتين الفرنسية والمغربية، وبدأت زراعة كمية كبيرة جداً من الصبار في الصحراء المغربية، كما أقاموا فى المغرب العديد من المصانع لعصر الصبار، ليتم بعد ذلك الاستفادة منه في عدة مجالات، حيث يدخل الصبار فى صناعات متعددة مثل الأدوية ومستحضرات التجميل والأعلاف الزراعية.
وأوضح أن المشروع يساهم من جانب آخر في مواجهة التغيرات المناخية، حيث يتم في العديد من الدول تدشين مدن بالكامل في المناطق الصحراوية تقوم على الزراعة، بهدف مواجهة التصحر وزيادة الرقعة الزراعية، «عندما نقوم بعملية التشجير بجوار هذه المدن يتم تحسين البيئة المناخية، وتعديل الطقس»، قائلا «الناس لها حق استنشاق هواء نقي».
وتابع أن المشروع قائم على الزراعة من خلال إنشاء الآبار ومشروعات الطاقة النظيفة والطاقة الشمسية، كما أنه مشروع منتج وله عائد كبير ويوفر فرص عمل للشباب، مناشدا الدولة بدعم التجربة على مساحة 500 فدان في أي محافظة، وبعد نجاحها يتم تعميمها في مختلف المحافظات، خاصة أن المشروع له العديد من أوجه الاستفادة من زراعة الصحراء وتشغيل الشباب فضلا عن العائد من تصدير المنتج النهائي، والذي يوفر عملة صعبة.
وناشد الدكتور شوقي سعيد الدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتحديد الأماكن المتاحة، لتجربة هذا المشروع، والبدء فيه، مع إتاحة هذه الأراضي، بنظام حق الانتفاع أو الإيجار المؤقت، لحين نجاح المشروع، مضيفا أن المؤسسة تدعم المشروع ضمن دورها فى خدمة المجتمع المدني وغير هادفة للربح من ورائه.
وتابع أن المشروع يقوم على زراعة الصبار، مع غرس مليوني نخلة على جانبي الطريق، مضيفا أن زراعة الصبار تساهم في خروج الحشائش ما يسهل تربية المواشي وبالتالي استفادة أخرى من الإنتاج الحيواني، كما سيكون هناك أشجار ضخمة وأنواع أخشاب تزرع ما بين الصبار في الأرض، والتي يمكن الاستفادة منها في مصانع الأخشاب.
وشدد على أن دراسة جدوى المشروع موجودة وتحتاج فقط الاهتمام من الجهات المعنية وتبني الفكرة، وتساعدنا خصوصًا أننا لا نكلف الدولة أي شىء، فقط نحتاج إتاحة الأراضي.