اختتمت محطة جديدة من محطات مبادرة “اعرف واحمي نفسك” تحت عنوان : “العمل الآمن في ظل جائحة كورونا ” بمديرية القوى العاملة بالبحر الأحمر، تحت رعاية محمد سعفان وزير القوى العاملة، لتوعية المنشآت السياحية على مستوى المحافظة بالسلامة والصحة المهنية، بهدف نشر ثقافة السلامة
وقال “سعفان” : إن المبادرة تهدف إلى التعرف على مخاطر بيئة العمل، وكيفية السيطرة عليها وكيفية مواجهتها والتعامل مع خطة الطوارئ، فضلا عن القوانين والقرارات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية، ودور كل الأطراف المعنية في الوصول إلى بيئة عمل آمنة.
ونوه الوزير في كلمته إلى “أننا لا يمكن أن ننسى أو نتناسى الدور الذي تلعبه السلامة والصحة المهنية في تقليل الحوادث والإصابات وزيادة الإنتاجية والتأثر المباشر لها على الناتج القومي، فلذلك كلنا شركاء في المسئولية من أجل نشر الوعي بكل مكان من أجل خفض معدلات الإصابة والحوادث ذات الخطورة العالية، والتي يتولد عنها أخطار جسيمة”.
وشدد وزير القوى العاملة، على أن الوزارة تعمل جاهدة على نشر هذه الثقافة المهمة بين أوساط المجتمع، كى تتحول إلى سلوك حياتى وواقع معاش لكل فرد فى بيته وبيئة عمله، باعتبار أن السلامة والصحة المهنية ليست مجرد تجهيزات ومعدات والالتزام بتعليمات، بل هى سلوكٌ لكل فرد يحيا به ويتعايش ويتفاعل معه.
وأضاف سعفان، نسعى كي يكون لدى كل مواطن القدر الكافي والوعي اللازم بأهمية السلامة والصحة المهنية فى الحفاظ على رأس المال البشري والمادى، فاهتمامنا يتمثل فى الحفاظ على الإنسان والبنيان، باعتبارهما قُطبى العملية الإنتاجية، لافتًا إلى أن الشعب أقوى مدافع عنها، باعتباره السد المنيع والحصن الحصين للدولة، خاصة أن الحفاظ على الوطن هو مسؤولية الجميع.
وأكد الوزير، أن المبادرات الرئاسية والتي تم اطلاقها وعلى رأسها مبادرة “حياة كريمة”، المشروع الأول على مستوى العالم، وجهت الوزارات والهيئات كافة بتوفير “حياة كريمة” للمواطن كل في مجال عمله، مشيرا إلي أنه من الفئات الأولي بالرعاية فئة العمالة غير المنتظمة والتي تم عمل وثيقة التأمين على الحياة لهم وإطلاقها لرعاية العمالة والصيادين ، مشددا على أهمية الحرص على تجديدها باستمرار في الأوقات المحددة لذلك لتوفير أقصى قدر من الحماية والرعاية لهم ولذويهم.