قالت مجلة ” فاينانشيال أفريك ” إن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو المرشح الأمثل لتحويل الاتحاد الأفريقى إلى منظمة وطنية قادرة على مواجهة تحديات القارة السمراء ، موضحة أن مصر عادت بالفعل نحو مسار قوى اقتصاديًا بعد سنوات من الاضطرابات التى شهدتها فى أعقاب عام 2011، بالإضافة إلى تسجيلها لنمو اقتصادى قوى فى عام 2018 (5.6 مقابل حوالى 2% فى 2012.
وأوضحت المجلة المختصة فى الأخبار المالية والمصرفية فى مقال نشرته اليوم، على موقعها الإلكترونى، “بعد خمس سنوات للسيسى فى رئاسة الدولة المصرية الثانية من حيث الاقتصاد أفريقيًا، فقد أصبح مهندسًا للإصلاحات الاقتصادية الناجحة التى دفعت بلاده إلى الاتجاه نحو تسجيل المرتبة السابعة عالميا من حيث حجم النمو الاقتصادى فى عام 2030، ويضاف إلى ذلك نجاحاته الملحوظة فى حربه ضد الجماعات الإرهابية” .
وذكرت المجلة أن الرئيس السيسى سيحاول تطبيق “النهج المصري” على قارة تعانى من نفس المخاطر التى تعرضت لها بلاده عندما وصل إلى سدة الحكم، حيث يواجهها خطر أمنى حقيقى من جانب، وعلى الجانب الآخر وضع اقتصادى ضعيف.
وعلى الجانب الاقتصادي، رأت المجلة أن الرئيس السيسى سيستهدف خلال رئاسته للاتحاد الأفريقى العمل على تطوير تكامل القارة، حيث يعد التكامل الاقتصادى فى أفريقيا من خلال التمويل الداخلى هو السبيل الوحيد لتحقيق النمو المستدام.
وأكدت مجلة “فاينانشيال أفريك ” أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يحاول استعادة الدور المصرى بين جيرانها الأفارقة بعد سنوات من الغياب، آملة أن تكون فترة رئاسته للاتحاد الأفريقى أداة نحو تحويل الاتحاد لمنظمة فوق وطنية قادرة على تنسيق العمل الاقتصادى والأمنى لجميع بلدان القارة.