الدكتورة مي الدراوي رئيس مجموعة لافندر لايف جروب:
- متخصصون في إنتاج كل المنتجات الجلدية من حقائب بكل انواعها وأحذية وأحزمة ومحافظ جلدية
- منتجاتنا لا مثيل لها على مستوى الجمهورية.. وتجذب عملاء من شتى بقاع الأرض
- إدخال اللافندر في صلب منتجاتنا أبرز ما يميزها
- صدرنا منتجاتنا إلى مختلف الدول العربية والخليجية وحتى الأوروبية
- جودة منتجاتنا أبهرت العملاء الأوربيين.. ونستهدف طرح الجديد في 2025
- لافندي ( lavandé ) منتج جديد يحكي القصص الملكية يصدر خلال أيام
- نهتم بخدمة ما بعد البيع وتوعية المستهلكين من خلال كتيب يشرح نوعية المنتج وكيفية التعامل معه
- أتمنى التوفيق للرئيس السيسي الذي غير معالم الدولة للأفضل في كل القطاعات
منذ ما يقرب من عقد من الزمان وهي تحفر اسمها كسيدة أعمال بأحرف من ألماس بين المحترفين والمصدرين لجميع دول العالم، لمسات ناعمة بأصابع معطرة بحرفية عالية جعلت ما تخرجه للنور يجذب العملاء من شتى بقاع الأرض حتى تعطي مثالًا على أن المرأة وتمكين القيادة السياسية لهن كان في محله، إنها الدكتورة مي الدراوي، رئيس مجلس إدارة مجموعة لافندر لايف جروب، السيدة التي سطرت بأحرف من نور سطورًا من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة في هذا المجال.
في البداية قالت الدكتورة مي الدراوي، رئيس مجلس إدارة مجموعة لافندر لايف جروب، إنها عضو مؤسسة سيدات مصر 2021، بجانب عضو في المجلس التصديري للصناعات الجلدية والأحذية، فضلًا عن أنها حاصلة على ماجستير في التجارة الدولية من معهد منظمة التجارة العالمية، بالإضافة إلى أنها حاصلة على ماجستير في حوكمة ورئيس مجلس الإدارة من المعهد الأمني في وزارة الداخلية.
وأضافت أنها بدأت العمل في قطاع المال والأعمال منذ عام 2015، بشركة متخصصة في القطاع الطبي، مشيرة إلى أنها استكملت مسيرتها في القطاع الطبي بانطلاقة الشركة في عام 2022، لافتة إلى أن هذا الصرح لا يزال يضيف للقطاع الطبي من خلال المصنوعات الجلدية، موضحة أن الشركة تعمل في عالم الأزياء والموضه من خلال طرح مصنوعات جلدية طبية في الأسواق.
وأشارت إلى أن فكرة تأسيس الشركة جاءت من قبيل حبها للموضة والفاشون والتصميم، بجانب أن خبرتها بالأسواق الأوروبية والخليجية والإفريقية والعربية وحتى المحلية جعلتها تتجه إلى توظيف المجال الطبي في مجال الفاشون والموضة بالمصنوعات الجلدية والقطنية وغيرها، موضحة أن خبرتها في المجال الطبي جعلها تفكر في كيفية طرح مصنوعات جلدية وقطنية متوافقة مع معطيات المجال الطبي، فضلًا عن أنها ممتزجة بعبير اللافندر، أو أنها يضاف لها عطر اللافندر.
وتابعت أن المصنوعات الجلدية والبراندات التي تطرحها في الأسواق أو حتى تصدرها للخارج، ليست معتمدة على ألوان طبيعية فقط، بل إنها ممزوجة أيضًا بعطر اللافندر ليضيف عليها عبقًا جماليًا، مؤكدة أن الشركة لديها في الأسواق 10 براندات.
وأكدت أن البراندات التابعة للشركة تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع، إذ إن الشريحة الأولى تستهدف جميع الحقائب سواء للسيدات أو حتى الرجال سواء حقائب السيدات المحمولة في اليد أو على الكتف، أو غيرها من الأنواع، بجانب حقائب الرجال والسفر واللاب توب، والحقائب الرياضية والمدارس المصنوعة من الجلد، فضلًا عن الأحذية المصنوعة من الجلد الخالص أيضًا.
وأوضحت أن هذه الشريحة يندرج تحتها 3 براندات الأول يسمى لافند ( lavand ) الذي يحمل الهوية الفرعونية، مشيرة إلى أنها أجرت العديد من الأبحاث بشأن انتقاء أفضل بذور لنبات اللافندر على مستوى العالم، لافتة إلى أنه جمعت أفضل تلك البذور وزرعتها في أراضٍ تابعة للشركة، وذلك حتى تستخدمها في مزجها بالجلود التي تصنع منها البراندات التي تطرح في الأسواق.
ونوهت بأن هناك براند آخر يسمى لافنت (lavant) يحمل الطابع الإفريقي، بجانب براند ثالث يسمى لافندي ( lavandé ) كان من المفترض أن يتم الإعلان عنه في العام الجديد، مشيرة إلى أن منتجات هذا البراند تتميز بدخول اللافندر في تركيباتها؛ الأمر الذي يساعد على الاسترخاء والراحة لجميع العاملين في أي مجال ويرتدون الأحذية لفترة طويلة، والذين من بينهم لاعبي كرة القدم وموظفي البنوك، بجانب الموظفين في مختلف القطاعات، مشددة على أن اللافندر يساعد وفق الكثير من الدراسات الطبية التي هي التخصص الأساسي لها كونها خريجة كلية الصيدلة، على راحة القدم والشفاء من عارض الشد العضلي.
وأكدت أن أي حقيبة أو حذاء يتم طرحها بالأسواق يرفق بها كُتيب وقطعة قطنية حتى يتم تعريف المستهلك كيفية الاعتناء بأي صنف يشتريه لكي يظل في أفضل صورة لأطول فترة ممكنة، مشيرة إلى أن هذه الأشياء تساعد على حفظ العمر الافتراضي لجميع منتجات الشركة، لافتة إلى أن المستخلص الذي يتم وضعه مع الكتيب برفقة المنتج سواء حذاء أو حقيبة أو حزام أو أي منتج من منتجات الشركة يوضح بهذا الكتيب النسب التي يتم وضعها على المنتج حتى لا يفقد رونقه وصلاحيته وينتهي عمره.
وتابعت أن البراند الذي اختتمت به الشركة العام المنصرم كان يسمى لافا ( lava ) أو براند كل سيدة مصرية، منوهة بأن هذا البراند يسهم في مساعدة ومساندة كل سيدة مصرية من خلال طرح منتجاتها في الأسواق سواء كانت منتجات يدوية من القطن أو الخزف أو غيرها من الأشياء حتى ينفق من ثمنها على الغارمات أو حتى الأرامل والسيدات اللاتي يقدمن كل هذه المنتجات للشركة لطرحها في الأسواق الخارجية سواء كانت عربية أو أوروبية أو حتى خليجية.
وأكدت أنها كانت تعمل في المجال الطبي بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن آل سعود في الرياض، ثم في مستشفى الملك عبد الله بن عبد العزيز الجامعي، مرورًا بالعمل في الكثير من الجامعات المصرية بالمجال الطبي؛ مشددة على أنها لا تزال تعمل بمجال الكونسلتو بتلك الجامعات، لكنها انجذب إلى فكرة تطويع تلك الدراسة وذلك العمل إلى خدمة قطاع المال والأعمال بتلك الصناعة التي حققت طفرة في مجال الفاشون والتصميم والصناعة.
وأشارت إلى أن اهتمام القيادة السياسية بدعم وتمكين المرأة سواء اقتصاديًا أو سياسيًا متمثلًا في وجود العديد من الوزيرات على رأس وزارات مثل التخطيط والتنمية الاقتصادية، فضلًا عن التنمية المحلية وغيرها من الوزارات، بجانب وجود توجه إلى دعم قطاع الجلود بتوفير مدينة متكاملة لإحداث طفرة في هذا المجال وهي مدينة الروبيكي؛ لجذب كبرى دول العالم للحضور لأرض الدولة للاطلاع على ما أحدثه المصريين من تقدم في هذا المجال من إنجازات غير مسبوقة جعل الصناعات في مصر وخصيصًا صناعة الجلود تحقق طفرة في الاقتصاد القومي للدولة.
وأضافت أن لديها ما يشبه غرفة العمليات المنعقدة على مدار العمل لتحقيق أعلى جودة وكفاءة للمنتجات التي تجري بها التجارب والحقن وغيرها من الأشياء داخل الجلود، لا سيما في ظل أنها تصدر منتجاتها إلى السوق الأوروبية الذي به المنافسة على أشدها بين كبرى الشركات العالمية وهذا الصرح المهيب الذي يعد شعاع النور المصري الساطع بين الدول التي كان لها السبق منذ سنوات.
وأشارت إلى أنها ستضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك من خلال طرح منتج لافندي ( lavandé ) الذي يحمل الطابع القصصي والحكاية لكل من الملوك والملكات في العصر الفرعوني، والتي يأتي من بينها كينج أوف إيجيبت.
وهنأت الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2025، وإنجازاته التي حققها على مدار العشر سنوات الماضية من حكمه في مختلف المجالات والقطاعات، متمنية دوام الاستمرار والتنمية والتقدم والازدهار لمصر والشعب.
وأشادت بإنجازات الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، فيما أحدثه بمختلف القطاعات الصناعية، فضلًا عن إعادة افتتاحه أبواب المصانع في مختلف الأماكن على مستوى الجمهورية بعدما كانت أغلقت أبوابها، بجانب اهتمامه تحديدًا بصناعة الجلود بتوفير كل الاحتياجات في منطقة الروبيكي، متمنية له دوام التوفيق والسداد فيما هو قادم.
وثمنت مجهودات العاملين في الشركة الذين هم أساس النجاح واليد الأولى للوصول إلى الإنجازات غير المسبوقة، لا سيما في ظل أنهم واجهوا الكثير من التحديات والصعاب، فضلًا عن أنهم يحققون كل النجاحات من قلوبهم بسبب أنهم يعملون وفق أن هذا الصرح يملكونه لأنفسهم، متمنية عامًا سعيدًا لهم ولأسرهم.
فيما اختتمت أن المسؤولية المجتمعية فرض على كل المجتمع، وكل فرد لا بد أن يؤديها، مشيرة إلى أنها تقدم العديد من أوجه المساعدات لمن تستطيع في الدولة.