الحاج حمادة يوسف رئيس مجموعة «مايو» لتصنيع هياكل السيارات: المجموعة تعمل في تصنيع كل التجهيزات الخاصة بالسيارات.
نعمل في تصنيع السيارات «القلاب» ومكابس القمامة وسيارات النظافة بجميع أنواعها.
انطلقنا في 2014 بخبرة تمتد لـ40 عاما في المجال
المجموعة تتعاون مع جميع وكلاء السيارات في مصر وكبرى جهات الإسناد.
لم نتأخر في أي مواعيد تسليم رغم الصعوبات في استيراد مدخلات الإنتاج.
الرئيس السيسي عبر بمصر الفترات الصعبة.. وقدرنا ووقفنا وعبرنا معاه.
إنطلاق مجموعة مايو لتصنيع هياكل السيارات
قصة نجاح تسطرها مجموعة «مايو» لتصنيع هياكل السيارات، في السوق المصري، بقيادة الحاج حمادة يوسف، رئيس مجلس الإدارة، وذلك منذ تدشينها عام 2014.
عندما انطلقت بسرعة الصاروخ وتحقق نجاحات على أعلى مستوى، يشار لها بالبنان.
في البداية يقول الحاج حمادة يوسف، رئيس مجلس إدارة المجموعة لتصنيع هياكل السيارات، إن المجموعة انطلقت في السوق المصري عام 2014.
مع بدء تولي الرئيس السيسي حكم البلاد.
مؤكدا أن هذا كان الدافع الأول لتدشين مشروعه، بعدما شعر بالاستقرار الذي كان غائبا قبل ذلك.
موضحا أنه حصل على أرض المصنع وبدأ عمليات التدشين في 2014.
وكان الافتتاح عام 2015، ثم افتتح مصنعا آخر عام 2016.
ولفت إلى أن المجموعة تعمل في تصنيع كل التجهيزات الخاصة بالسيارات بخبرة تمتد لـ40 عاما.
كونها في القطاع، مضيفا أن المجموعة متخصصة في تصنيع السيارات «القلاب» ومكابس القمامة وسيارات النظافة بجميع أنواعها.
كما تصنع السيارات الخاصة بأي مواصفات مطلوبة.
موديلات السيارات المُتعامل معها
وتابع أن المجموعة تتعاون مع جميع وكلاء السيارات في مصر، وعلى رأسهم «مرسيدس ورينو وأفيكو وسكانيا» وغيرها من العلامات التجارية.
كما أنها معتمدة من كبرى جهات الإسناد في الدولة، وتورد لها وعلى رأسها الهيئة العربية للتصنيع ومجموعة صقر وغيرهما.
مضيفا أن المجموعة لديها سابقة أعمال على أعلى مستوى منذ تدشينها.
وحققت نجاحات كبرى منذ تدشينها في 2014.
التصنيع المحلي يصل لـ 80%
وأوضح أن المجموعة عملت على تطوير إمكانياتها ومنتجاتها منذ تدشينها.
ومن ذلك زيادة مدخلات الإنتاج المحلية في مكبس القمامة.
والتي كانت تستورد بالكامل من الخارج، بينما وصلت لنسبة تصنيع محلي 76.6% حاليا، كما وصلت نسبة التصنيع المحلي في «القلاب» إلى 80%.
وشدد على أنه يعشق التصنيع المحلي.
ورفع اسم مصر عاليا من خلال تعميق التصنيع المحلي بمنتجات وطنية على أعلى درجات من الجودة.
مؤكدا أن المجموعة نجحت في تحقيق طفرة كبيرة في جميع المنتجات التي تعمل عليها.
وأشار إلى أن الشركة تحرص على تنفيذ منتجاتها بأعلى درجات الجودة، خاصة أنها تتعاون مع كبرى الشركات العالمية.
من دول كبيرة مثل ألمانيا وإنجلترا وتركيا، وهذه الدول والشركات لن تستطيع المجموعة التعامل معها إلا إذا حرصت على أعلى درجات الجودة العالمية.
الحاج حمادة يوسف رئيس مجموعة مايو
وتابع أن المجموعة تحصل من هذه الشركات على التكنولوجيا ثم تقوم بتنفيذ السيارات بفكر ويد مصرية.
مع تطويرها لتواكب السوق المصري، خاصة في مجالي المقاولات والنظافة مع تنفيذ كل متطلبات العميل.
واستطرد أن المجموعة تعمل حاليا للحصول على شهادات الآيزو ضمن خطتها للعالمية، مؤكدا أن المجموعة بات يشار لها بالبنان بفضل ثقة العملاء والالتزام تجاههم بالجودة.
والأهم من ذلك والذي يذكر في تاريخ المجموعة أنها التزمت بكل مواعيد التسليم مع العملاء وجهات الإسناد، ولم توقع عليها غرامات خلال السنوات الماضية.
رغم الصعوبات التي واجهت السوق، خاصة فيما يتعلق بأزمة استيراد مدخلات الإنتاج.
المجموعة تدعم المنتجات المحلية
وشدد على أن المجموعة استفادت جدا من إجراءات الرئيس السيسي والدولة المصرية للحد من استيراد المنتجات تامة الصنع، ليتم استبدالها بمنتجات محلية.
حيث انتشرت منتجات المجموعة بفضل ذلك، مؤكدا أن هذه الإجراءات كانت نقطة انطلاق للمجموعة واستطاعت الانتشار بمنتج محلي على أعلى مستوى.
وحققت المعادلة الصعبة من صناعة مصرية وجودة على أعلى مستوى وسعر مناسب، ولفت إلى أن أسعار شركته مناسبة جدا للسوق المصري وتنافسية.
وأقل بكثير من منتجات المستورد النهائي، خاصة مع ارتفاع سعر الدولار.
فيما أوضح أن المجموعة تستعد لفتح أسواق تصدير لمنتجاتها بعدما استطاعت الانتشار بشكل كبير في السوق المصري خلال السنوات الماضية، مضيفا أن المجموعة تشارك حاليا في الكثير من المعارض للتعريف بنفسها وبمنتجاتها والانتشار بشكل كبير بين العملاء بالخارج.
وأضاف أن المجموعة تنافس بقوة داخليا وخارجيا، وحققت إنجازات ونجاحات لم يحققها غيرها في عشرات السنوات، وذلك بفضل دعم القيادة السياسية والجهات المسؤولة بالدولة للتصنيع المحلي.
مشيرا إلى أنه لم يفكر في تدشين مصنعه إلا مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر ووضع رؤية لقيادة الدولة المصرية، التي كانت تعاني من التخبط قبله.
مؤكدا أنه في عهد الرئيس السيسي وجد كل الدعم من الجهات الحكومية وعلى رأسها هيئة التنمية الصناعية وجهاز مدينة 15 مايو ووزارة التجارة والصناعة.
وهو ما ساهم في تدشين المصنع الثاني للمجموعة، والتي تستعد لتدشين مصانع أخرى وضخ استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة.
ما يوفر فرص عمل أكثر ويدعم الاقتصاد المصري بشكل أكبر.
ولفت إلى أن المجموعة تستعد لإطلاق منتجات جديدة خلال العام الحالي.
وتوفير منتجات أكثر توافق متطلبات السوق المصري، مؤكدا أن طموحه ليس له حدود رغم الإنجازات الكبيرة التي حققها.
لكنه يستهدف التوسع بشكل أكبر في السوق وتحقيق إنجازات أكبر.
تهنئة واجبة للرئيس السيسي
من جانبه وجه الحاج حمادة يوسف رئيس مجلس إدارة المجموعة لتصنيع هياكل السيارات، رسالة تهنئة للرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية، بمناسبة عيد تحرير سيناء.
مؤكدا أن مصر شهدت طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي خلال العشر سنوات الماضية.
وتابع أن القيادة السياسية استطاعت العبور بمصر في فترات صعبة، وقدرنا ووقفنا وعبرنا الصعوبات مع الرئيس السيسي، وحاليا نقطف ثمار هذا التعب في الجمهورية الجديدة.
التي يشهد على عظمتها الداخل والخارج.
كما وجه رسالة دعم وشكر لكل فريق العمل الذين وصفهم بشركاء النجاح، مؤكدا أن المجموعة تضم حاليا عددا من العاملين الذين بدءوا ومازالوا في البناء من أجل هذا الكيان.
كما أن كل عامل موجود هو جندي مقاتل في مسيرة إنجازات الشركة، قائلا «مافيش حد شغال عندي لكن كلنا شغالين مع بعض من أجل البناء».
ولفت إلى أنه بدأ حياته العملية من الصفر وكان عاملا، فيعرف قيمة الجهد، ويحكي كل هذه الذكريات الصعبة لأبنائه حتي يعرفوا مسيرة والدهم.
قائلا «تاريخي الشخصي مليان تعب وتعثر ومحاولات»، مشيرا إلى أن لديه ابنين مسؤولان عن مصنعي الشركة.
ويعملان على تطوير الماكينات والمنشآت لمواكبة السوق.
مؤكدا أن الوصول للنجاح صعب ولكن الحفاظ عليه أصعب، والأهم من كل ذلك مواصلة مسيرة الإنجاز بطموح ليس له حدود.