الحاج سيد يحيى رئيس مجموعة محمد وأميرة للمنتجات الورقية والبلاستيكية:
- متخصصون في إنتاج الكشكول والكراسات والاسكتشات الورقية بالسلك
- منتجاتنا تتمتع بجودة فائقة.. وأسعارنا لا تقبل المنافسة في الأسواق
- نجحنا في الاستغناء عن المنتجات البلاستيكية المستوردة
- منتجاتنا بخامات محلية 100%.. والإقبال مهول من العملاء بسبب الجودة
- لا نستهدف الربح الكبير على منتجاتنا.. والأسعار تجذب العملاء من كل مكان
- صدرنا منتجاتنا إلى ليبيا والسودان.. والخطة المستقبلية تستهدف التصدير المباشر
- نسعى إلى تصدير منتجاتنا قريبًا.. والريادة أصبحت قريبة المنال في هذا المجال
- نهدف إلى ضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس السيسي.. وتوفير أكبر قدر من فرص العمل
- الرئيس السيسي غير وجه الحياة في مصر بما صنعه من إنجازات على مدار 10 سنوات
- الفريق كامل الوزير أفضل من تولى حقيبة الصناعة.. والفترة المقبلة تحت قيادته ستحول مصر إلى بلد صناعية
على مدار 32 عامًا من الكفاح والجهد والعرق، استطاع أن يبني إمبراطورية من مكان صغير حتى أصبح صرحًا شامخًا لا يستطيع أن ينافسه أحد لا في جودة منتجاته، أو أسعاره، أو حتى نسب مبيعاته، إنه الحاج سيد يحيى، رئيس مجلس إدارة مجموعة محمد وأميرة للمنتجات الورقية والبلاستيكية، الرجل الذي استطاع أن يسطر بأحرف من نور سطورًا من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.
قال الحاج سيد يحيى، رئيس مجلس إدارة مجموعة محمد وأميرة للمنتجات الورقية والبلاستيكية، إن بداية نشاط الشركة كان 1992، وذلك من خلال مطبعة صغيرة في مدينة بلبيس، لكن مع حلول عام 2005، افتتحت الشركة كيانها الأكبر داخل المدينة الصناعية بمدينة بلبيس في محافظة الشرقية.
وأضاف أن الشركة نشاطها متخصص في المنتجات الورقية من الكشاكيل والكراسات، مشيرًا إلى أنه على مدار 31 عامًا استطاع أن يحقق إنجازات ونجاحات غير مسبوقة أقلها استمرار العمل في ظل الظروف العصيبة التي مرت بها الدولة من ثورة يناير، مرورًا بانتشار فيروس كورونا، انتهاء بالحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن أهم المبادئ التي يعمل على السير عليها في حياته العملية أن الجميع داخل الشركة أبنائه، لافتًا إلى أنه لا فرق بين عامل وفني وإداري ومهندس، فالجميع في هذا الصرح يعمل كأنه يملكه فيقدمون كل ما لديهم من خبرة وكفاءة من أجل تحقيق الإنجازات والنجاحات.
ولفت إلى أن جميع منتجات الشركة تعتمد على أعلى قدر من الجودة، مشددًا على أن أسعار المنتجات لا تقبل المنافسة، لا سيما في ظل أنه يعتمد على تحقيق هامش ربح بسيط في بيع منتجاته بالسوق المحلي؛ الأمر الذي جعل إقبال العملاء يتضاعف على الشركة.
ونوه بأنه شارك في معارض أهلا مدارس مرتين خلال تاريخ تواجده بالأسواق المصرية، لافتًا إلى أنه يعتمد من خلال مشاركته في المعارض التابعة للمبادرات الرئاسية على هامش ربح بسيط حتى يستطيع أن يجمع أكبر قدر من المستهلكين للتعامل مع الشركة بشكل دائم.
وشدد على أن المنتجات الشهيرة للشركة تتمثل في الكشكول السلك والكراسات الكبيرة والسلك والاسكتشات، لافتًا إلى أن العلامة التجارية للشركة محمد وأميرة لا تتغير حتى وإن أراد العميل تصدير المنتجات للخارج، مؤكدًا أن زيادة إقبال العملاء والتهافت على الشركة يكمن وراء سر تحقيق هامش ربح من أبسط ما يمكن، موضحًا أن جميع المواد الخام التي تستخدمها الشركة محلية الصنع.
وأشاد بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار العشر سنوات الماضية، حيث إنه استطاع على أقل تقدير أن يبسط دعائم الأمن والأمان في الدولة، بجانب الوصول إلى فتح آفاق استثمارية جديدة، وتحديث البنية التحتية بأفضل صورة، إذ جعل الانتقال بين المدينة والأخرى بأسرع ما يمكن، مطالبًا بزيادة الدعم للمصنعين ورجال الأعمال حتى يستطيعوا تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات.
وهنأ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، لافتًا إلى أنه رغم ما تواجهه مصر من تحديات عصيبة في الفترة الراهنة من حروب وصراعات في كل محيطها الإقليمي والدولي، سواء من الحرب في غزة، أو الحرب الروسية الأوكرانية، أو حتى الصراع في السودان، استطاع الرئيس السيسي تحقيق الأمن والأمان سواءً داخليًا أو حتى على الحدود، بجانب توفير الكثير من المعطيات لجذب المستثمرين للدولة، ودعم رجال الأعمال والصناعة.
وأكد أن الجمهورية الجديدة أظهرت الوجه الحقيقي للدولة، إذ أصبحت كل القطاعات تعمل وفق القوانين الصارمة ويستطيع أي رجل أعمال أو صاحب مصنع أن ينهي تعاملاته بكل سهولة في غضون أيام قليلة سواء من استخراج تراخيص، أو حتى الحصول على شهادة للتصدير، أو غيرها من الاحتياجات.
وشدد على أن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، من أفضل الوزراء الذين تولوا حقيبة الصناعة، لا سيما أنه لا يهوى عمل المكاتب والجلوس على مكتبه، لكنه كل يوم في محافظة ومدينة مختلفة يتفقد المشاكل التي تواجه المصنعين حتى يعمل على حلها بشكل فوري، مؤكدًا أنه يسعى بكل جهده إلى تنمية الصناعة ودعم رجال الصناعة، لافتًا إلى أن مجهوداته المضنية ستكون السبب في النجاح الفائق الذي ستراه الصناعة في الفترة القليلة المقبلة.
وتمنى التوفيق والسداد لمحافظ الشرقية، المهندس حازم الأشموني، الذي يعد من أفضل من تولوا مسؤولية المحافظة، إذ أنه يتابع بشكل دائم مشاكل المصنعين ورجال الأعمال بالمحافظة، مطالبهم بزيادة الاهتمام بالمنطقة الصناعية في مدينة بلبيس.
ونوه بأن العاملين في الشركة ليسوا فقط عاملين يباشرون مهام عملهم فقط، بل هم أساس النجاح والإنجاز الذي تحقق على مدار السنوات التي عملوا فيها بهذا الصرح، مشددًا على أن التعامل داخل الشركة لا يتم في إطار رئيس ومرؤوس، بل الجميع يتعامل بمبدأ اليد الواحدة، مؤكدًا أن هذا الإصرار على التطوير من الفريق ككل سواء هو أو العاملين أو الفنيين أو حتى عامل النظافة سيكون له الأثر الأكبر على الوصول إلى مزيد من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.
وأكد أنه راضٍ تمامًا عما وصل إليه من إنجازات غير مسبوقة، لافتًا إلى أن طموحه لن ينتهي عند مرحلة معينة، بل سيستمر في التطوير حتى يزيد من فرص العمل، بجانب زيادة الأجور، وزيادة مساعدة المحتاجين للمساعدات، متمنيًا الوصول إلى العالمية في أقرب وقت ممكن.
من جانبه قال المهندس محمد يحيى، نائب رئيس مجلس الإدارة، إن خطة التطوير خلال السنوات المقبلة تضمنت إدخال أصناف جديدة، حيث تم تحويل المواد البلاستيكية إلى ورقية حتى لا تكلف الشركة أعباءً إضافية، بجانب أن هناك سعي كبير للوصول إلى التصدير خلال الفترة القليلة المقبلة بدون وسيط، لا سيما أن الشركة تصدر حاليًا منتجاتها عن طريق العملاء إلى ليبيا والسودان، مشددًا على وضع خطة تستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن هناك تخطيطًا موسعًا لزيادة الأيدي العاملة وضخ الاستثمارات الجديدة في المرحلة المقبلة، من أجل أن يستمر العمل على السيطرة على سوق المنتجات الورقية والبلاستيكية في محافظة الشرقية، فضلًا عن التوسع والوصول إلى القمة، مشددًا على أن استمرار التطوير يأتي من خلال تفقده ووالده الدائم للعمل، والوقوف بجانب العمال أثناء عملهم لتذليل كل العوائق أمامهم من أجل تحقيق الإنجازات.
