in

مدارس مصر الجديدة الخاصة.. أجيال قادرة على الابتكار والتطوير

 

المهندس أحمد عرابي رئيس مدارس مصر الجديدة الخاصة:

  • الدراسة في مدارسنا تبدأ من مرحلة رياض الأطفال إلى ختام الشهادة الإعدادية
  • لدينا مميزات لا توجد في أي مدرسة خاصة على مستوى الجمهورية
  • نستهدف الاستثمار في الأطفال حتى نخرج أجيالا قادرة على الابتكار والتطوير
  • الحفظ وجمع المعلومات غير موجود لدينا.. والفهم والابتكار أساس جودة التعليم بمدارسنا
  • ننفرد بوجود الطبيبة المتخصصة في الآي كيو الخاصة بالأطفال توفيرًا على أولياء الأمور
  • لا نتعنت في استقبال أولياء الأمور أصحاب المؤهلات العليا فقط.. وخطتنا تستهدف متابعة سلوكهم
  • نتميز بوجود طبيب نفسي داخل المدرسة هدفه معالجة أي مشكلة لدى الأطفال كالتوحد وغيرها
  • لدينا الكثير من الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية.. ويوجد مسرحين بالمدارس
  • وزير التربية والتعليم شخص لا يهوى جلوس المكاتب.. وخطته في تغيير الثانوية العامة ستنجح
  • الرئيس السيسي أنقذ البلاد في 10 سنوات.. وجني ثمار البناء لم يحن وقته بعد

 

رغم أنه اقتحم المجال الذي يأتي على رأس اهتمامات الدولة منذ 5 سنوات فقط، لكنه كان لديه رسالة يريد أن يطبقها على أرض الواقع، فاستطاع أن يجعل لنفسه سبيلًا مختلفًا عن نظرائه في ذلك المجال الحيوي والأكثر أهمية على أرض الوطن، إنه المهندس أحمد عرابي، رئيس مجلس إدارة مدارس مصر الجديدة الخاصة، الرجل الذي سطر بأحرف من نور سطورًا من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة في مجال التعليم الخاص، متسلحًا برسالة الاستثمار في الأطفال لإخراج أجيال مبتكرة.

في البداية قال المهندس أحمد عرابي، رئيس مجلس إدارة مدارس مصر الجديدة الخاصة، إنه بدأ إنشاء المدارس في بداية عام 2016، بوضع حجر الأساس، لافتًا إلى أن أول يوم في الدراسة داخل المدارس كان في 24 سبتمبر عام 2019، مشددًا على أن الدراسة داخل المدارس تبدأ من مرحلة رياض الأطفال وحتى ختام المرحلة الإعدادية.

وأضاف أن الرسالة التي تحاول أن توصلها المدارس إلى أولياء الأمور أن الطفل حال النظر إليه على أنه مشروع استثماري، فستكون المدارس مختصة بنسبة نجاح 40% من هذا المشروع، لافتًا إلى أن التعاون من أولياء الأمور وخصيصًا الأمهات اللاتي عليهن دور كبير في تحقيق النسبة المتبقية بواقع 60% من ذلك المشروع، حتى يخرج للنور طفل يحمل بداخله أعلى معدلات النجاح والتميز في المجتمع.

وأشار إلى أن هناك اجتماعًا بصفة دورية بين إدارة المدارس المتمثلة فيه بجانب أعضاء الإدارة، مع أولياء الأمور حتى يتم حل أي مشاكل قد تواجههم في مسيرة بناء الطفل منذ مرحلة رياض الأطفال وحتى التخرج من المرحلة الإعدادية.

ونوه بأن المدارس تتبع خطة مميزة في التدريس داخل الفصول، بحيث يتم اختيار الطلاب الذين يجلسون في الصف الأول وفق الكثير من المعايير، والتي يأتي من بينها قصر القامة، بجانب سرعة تلقي الطلاب الجالسين في الصف الأول للمعلومة، بالإضافة إلى أن من يجلسون في آخر صف في الفصل يكونون أيضًا من طوال القامة، فضلًا عن أنهم حينما يجلسون في ذلك المكان يستطيعون تلقي المعلومة بكل سهولة ويسر.

وأكد أن المدارس تسعى دائمًا إلى التطوير، حيث إنها في بداية الأمر كانت تتعامل بالسبورة الاسمارت بورد، لكن بعد مرور فترة اشترت أجهزة أكثر تقدمًا لمواكبة التطور التكنولوجي وجعل الطلاب داخل الفصول يتلقون المعلومات بأفضل سبل التكنولوجيا وبأيسر طريقة ممكنة.

وتابع أنه لا يهوى جلوس المكاتب في أي مشروع من مشروعاته سواء المدارس أو المشاريع الأخرى، لكن فيما يخص المدارس يعمل دائمًا على أن يكون صديقًا لكل الطلاب المتواجدين في المدارس، فضلًا عن تفقد احتياجاتهم بشكل دائم، مشددًا على أنه لا ينتظر أي مشكلة حتى تتفاقم لكنه يعمل على حلها في أسرع وقت ممكن حتى يستمر النجاح والتميز.

وشدد على أن المنافسة قوية مع المدارس الأخرى، لا سيما أنه لا يهتم بالاستثمار المالي أكثر من الاستثمار في الأطفال الأمر الذي يجعله يستقبل كوكبة من ألمع فرق هيئة التدريس، بجانب العاملين الذي يكونون على مستوى عالٍ من الإقدام على تحقيق أعلى قدر من الإنجازات، لافتًا إلى أنه لا يسعى للحصول على جوائز من الوزارة أو من أي جهة أخرى، لكن الأولوية لديه تتضمن ضرورة تحقيق أعلى قدر من النجاح، حتى يخرج طالبًا على أعلى مستوى من الكفاءة التعليمية.

وأكد أن المدارس تتمتع بوجود العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية، مشيرًا إلى أن هناك مسرحين مسرح للطلبة في المراحل الأولى من التعليم سواء في رياض الأطفال أو حتى المرحلة الابتدائية والمسرح الثاني للطلبة في المرحلة الإعدادية، فضلًا عن وجود فنان يدرب الطلاب على الأنشطة التمثيلية.

ونوه بأن الرسالة التي ينشدها على مدار خدمه في هذا القطاع المهم من الدولة، تتضمن إخراج جيل من الأجيال التي تستوعب ما يملى عليها من تعليمات أو دروس أو حتى أي أنشطة تثقيفية، لا سيما أن سياسية الحفظ وجعل الطالب صندوق لجمع لحفظ معلومات لا بُدَّ أن تنتهي تمامًا من المجال التعليمي، مشيدًا بإصلاحات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف التي يسعى لتطبيقها مع بداية العام الدراسي الجديد.

وثمن جهود وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في القضاء على شبح الثانوية العامة، لا سيما في ظل ما جعل بعض المواد غير مضافة للمجموع، فضلًا عن العمل على حصول الطالب على المعلومات وفهمها بدلًا من أن يكون حافظًا لها.

وقال إن معيار اختيار الطالب ليس كما تفعل الكثير من المدارس الخاصة على مستوى الدولة بأن يكون أولياء الأمور من أصحاب المؤهلات العليا، لكنه ينفرد بعقد اختبار للطلاب في بداية الأمر، بجانب دراسة سلوكيات الأب والأم تحت إشرافه الخاص، وبعضوية مديري المدارس.

وأضاف أن المدرسة تنفرد أيضًا بوجود الطبيبة المتخصصة في الآي كيو أو قياس مستوى ذكاء الأطفال، بدلًا من إرسالهم إلى المستشفيات وتعرض بعضهم إلى الظلم، لا سيما في ظل عدم حصوله على الوقت الكافي لقياس مستوى نسبة ذكائه، بجانب وجود دكتور نفسي لعلاج الكثير من الأمراض التي توجد عند الأطفال ومنها التوحد وغيرها.

وأشاد بمجهودات الدكتور أيمن موسى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، متمنيًا له التوفيق والسداد على ما أسند إليه من مسؤولية صعبة لإدارة هذا القطاع المهم من القطاعات التي تمثل رأس أولويات المحافظة.

ونوه بأن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أجرى أول زيارة بعد توليه المسؤولية لحي المرج حتى يزيل عراقيل تطوير وتنمية العملية التعليمية، مشددًا على أنه وجه أيمن موسى بضرورة الحل الفوري لأزمة الكثافات في الفصول بالمدارس من خلال استغلال مراكز الشباب وغيرها من الأماكن التي تصلح للتدريس.

Screenshot

وثمن مجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تمت على مدار 10 سنوات من حكمه، مشيرًا إلى أنه لا بُدَّ أن يتحمل الشعب الضغوط التي يمر بها خلال الفترة الراهنة، لا سيما أن الرئيس يحاول علاج أكثر من نصف قرن من الزمان من تعشش الفساد في مختلف قطاعات الدولة، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد تحول في مسار المعيشة للجميع بعدما تحملوا ما لم يتحمله أحد.

وطالب أعضاء هيئة التدريس ببذل المزيد من الجهود من أجل الوصول إلى أكبر قدر من الإنجازات والنجاحات خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أنه في ظل تحقيق تلك الإنجازات سيعم الخير على الجميع.

وأشاد بإنجازات الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قبل توليه مسؤولية الوزارة في مجال التعليم الخاص، لافتًا إلى أنه من الشخصيات التي لا تهوى جلوس المكاتب، فضلًا عن أنه منذ توليه الوزارة وبدأ يطرح الأفكار للتطوير والتنمية وسيعمل على تطبيقها خلال العام المقبل، بجانب أنه سيتابع بعد تطبيقها كيفية التقدم والتطوير الذي أحدثته تلك القرارات، مطالبه بأن يتم إتاحة الفرصة لملاك المدارس الخاصة على المشاركة برؤيتهم في قرارات تطوير التعليم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

“القابضة لمياه” الشرب تتابع مشروعات المبادرة الرئاسية ‘حياة كريمة’ لتعزيز جودة الخدمات في قرى الجمهورية

عاجل.. كسر مفاجئ يتسبب في قطع المياه عن بعض مناطق القاهرة