يبدو أن مجلس مدينة قليوب خارج عن نطاق جمهورية مصر العربية، فعلي الرغم من إعطاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مهلة ٦ شهور، لإزالة كافة المخلفات والتعديات بكل أشكالها إلا أن الوضع في مدينة قليوب مختلف تماما، وهو ما يظهر في انتشار العشوائيات ومركبات التوك توك، بصورة مخيفة بل وأكثر من عدد السكان، دون ضابط أو رابط.
أما الوضع في منطقة الجهيني فحدث ولا حرج، حيث يقوم أصحاب العمارات بتحويل الدور الأراضي إلى مخازن لشركات الشيبسي والمواد الغذائية، ليحققوا الملايين من الجنيهات.
ومنهم علي سبيل المثال المدعو رضا الفلاح، المالك السابق لعمارة اتحاد الملاك بشارع مصر والسودان، بأرض الجهيني، والذي حول الدور الأراضي إلي مخازن تجارية، دون تعديل في رخصة العمارة، والتي كانت للسكن.
لكنه باع وحدات الدور الأرضي لشركات الشيبسي والمواد الغذائية، وهدم أعمدة في العمارة، مما أثر علي سلامتها، والسؤال أين مجلس مدينة قليوب من هذا، رغم تقديم شكوى إلي رئيس مجلس المدينة برقم وارد٣٦٩ لشهر ٩، ولم يتحرك أحدا.
كذلك انتشار المقطورات وسيارات نصف النقل، بصوره مخيفة لتلك الشركات مجهولة المصدر، فهل يتدخل اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، لتطبيق تعليمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة قليوب.
للأعلان والتواصل مع دار الشرق الأوسط واتساب وهاتف 01003008410 ولا تنسى الإشتراك في القائمة البريدية لتصلك أحدث الأخبار المحلية والعالمية.