واجهت الشرطة الإسبانية فى لحظة مثيرة رجلاً عارى الصدر يحمل سيوف من الساموراى، والذى تسبب فى حالة من الذعر فى العاصمة مدريد، بعد أن ادعى أنه مصاب بالفيروس التاجى كورونا المستجد “كوفيد 19″، مهددًا إياهم بالقتل ونشر المرض.
ويقول تقرير لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية”، “وقع الحادث العنيف فى حوالى الساعة 1.45 بعد الظهر فى حى موراتالاز بمدريد.. وتعرضت سيارات الشرطة لاعتداءات حيث قام الرجل الإسبانى بتحطيم الزجاج والغطاء الأمامى للسيارات باستخدام سيفين.. وفى النهاية، تمكنت عربات الشرطة من محاصرته قبل أن يتغلب عليه الضباط سيرًا على الأقدام، وذلك بعد عصيانه الأوامر بإلقاء أسلحته”.
وأضاف التقرير “لقد تم تنبيه الشرطة من قبل المسعفين، وذكرت تقارير محلية غير مؤكدة أن الرجل فر من المستشفى بعد إصابته بمرض الفيروس التاجى المشتبه فيه، على الرغم من عدم إمكانية الاتصال بمسؤولى الصحة للتعليق”، فيما قال متحدث باسم الشرطة الوطنية الإسبانية: “أوقف الضباط رجلاً بعد ظهر اليوم بعد أن هدد ضباطًا بسيفين”.
وأضاف أنه “محتجز وسيواجه غرامة لخرقه أوامر الإغلاق وكذلك التهم التى ستشمل مقاومة الاعتقال”، وقالت مصادر الشرطة، إنها تشتبه فى أنه ربما يكون قد فر من مستشفى بالمدينة، لكنهم مازالوا يحاولون تأكيد ذلك مع السلطات الصحية.
وتابع تقرير الصحيفة البريطانية، “كان لابد من جلب ضباط فرقة مكافحة الشغب لاعتقاله.. ويقال أنهم أطلقوا طلقتين رادعتين فى الهواء قبل أن يتمكنوا من طرحه على الأرض وتقييده”، وقد أظهرت لقطات له وهو يصرخ قبل احتجازه: “سأقتلكم جميعا.”
فيما تعرضت سيارات متوقفة لصدمات من قبل عربات الشرطة أثناء محاولتها تطويق المشتبه به الذى يحمل السيف، وقد غرد اتحاد للشرطة بعد الاعتقال: “دعمنا الكامل وتقديرنا لزملائنا فى الشرطة، الذين اعتقلوا شخصًا عدوانيًا وخطيرًا جدًا، كان مسلحًا، فى حى مدريد فى موراتالاز.. أحسنتم.. مع مسدسات الصعق، كان الأمر أسهل بكثير”.