في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” اختتمت مؤسسة مصر الخير و QNB الأهلي فعاليات تطوير مدرسة النهايا الابتدائية والتي تخدم أكثر من 594 طالب بقرية النهايا مركز ديروط في محافظة أسيوط حيث انها تعد المدرسة الوحيدة لأهالي المنطقة مما يساهم بشكل كبير في نشر الخدمات التعليمية لأهل القرية.
شهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات التنفيذية والتعليمية ومصر الخير و QNB الأهلي.
شهدت المدرسة عملية تطوير شاملة من خلال تطوير الفصول والبنية التحتية بجانب توفير الأدوات للطلاب وذلك بتمويل مباشر من QNB الأهلي ورعاية ودعم محافظة أسيوط وتنفيذ مؤسسة مصر الخير من خلال التواجد المجتمعي بمكتب مصر الخير بالمحافظة.
وصرح الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير أن التعاون مع QNB الأهلي لا يعد الأول من نوعه، حيث تم إنشاء و تطوير 8 مدارس للتعليم الأساسي حتى الآن من قبل الطرفين ليصل عدد الطلاب المستفيدين من الخدمات التعليمية إلى 5000 طالب وطالبة مما يعكس حرص مؤسسة مصر الخير بالتعاون مع QNB الأهلي على دعم منظومة التعليم بمصر خاصة بالقرى الأكثر استحقاقا.
كما عبر المسئولون بمؤسسة مصر الخير عن سعادتهم وشكرهم لإدارة QNB الأهلي على الفكر التنموي الذي يتبناه البنك تماشيا مع هدف مؤسسة مصر الخير وهو تنمية الإنسان، متمنيين رعاية المزيد من المشروعات المشتركة والتي تهدف إلى توفير الخدمات التعليمية للقضاء على الجهل بقرى ونجوع مصر.
هذا ويتم حاليا تطوير مدرسة الشهداء الإعدادية للبنات بمحافظة الإسماعيلية والمخطط افتتاحها مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2020- 2021 بالإضافة إلى عدد من المشروعات الأخرى لتطوير المدارس المرجح تنفيذها بالتعاون مع QNB الأهلي.
يأتي تبرع QNB الأهلي لهذا المشروع في إطار حرصه على دعم العملية التعليمية و إيمانا منه بأن الجيل الناشئ هم قادة المستقبل وبأن دوره لا يقتصر فقط على كونه من أكبر المؤسسات المالية العاملة بالسوق المصري بل يتعداه ليصبح واحدا من المشاركين الفاعلين في تنمية المجتمعات المحلية على مستوى محافظات الجمهورية.
وقد أعرب الأستاذ إيهاب رأفت الرئيس التنفيذي للعمليات في QNB الأهلي عن سعادته البالغة بإنجاز هذا المشروع الهام – بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير- الذي يتيح مئات الفرص التعليمية للطلاب في سن الإلزام بالمناطق التي تحتاج إلى خدمات تعليمية، كما أضاف أن QNB الأهلي بما له من دور كبير في النشاط المجتمعي لن يتوانى عن تقديم كافة أنواع الدعم التي تهدف إلى تحقيق “تنمية مستدامة حقيقية وملموسة.”
وتأتى هذه المبادرة ضمن العديد من المبادرات الأخرى التي تهدف لدعم أكبر قدر من المؤسسات التعليمية في مصر.