أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلي أن المملكة العربية السعودية شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً في السياسات الإعلامية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على الأداء الإعلامي الحكومي والخاص في آن واحد، وذلك من خلال تطوير نظام الإعلام الداخلي في المملكة ليستوعب المستجدات على الساحة الإعلامية.
ونوه نقلي خلال حديثه ضمن فعاليات منتدى مسك للإعلام بالقاهرة بتحويل كافة الأجهزة الإعلامية السعودية إلى هيئات مستقلة لتمكينها من القيام بدورها الفاعل في أداء رسالتها، وتحريرها من القيود البيروقراطية، وتحويلها إلى مؤسسات عصرية متطورة، مشيراً إلى أن أبرز هذه المؤسسات هي وكالة الانباء السعودية، وهيئة الإعلام المرئي والمسموع، وهيئة الإذاعة والتليفزيون، إضافة إلى وجود هيئة للصحفيين السعوديين.
وتطرق إلى عدة قضايا، من بينها كيف يلعب الإعلام الذكي دوراً في تشكيل القرارات التي تمس الاهتمامات المجتمعية وكيف يستطيع الإعلام الرسمي مواكبة تسارع الأحداث والتفاعل معها، وكيف يمكن للمؤسسات الإعلامية الحكومية الوصول للانتشار والتأثير، وهل دخلت المؤسسات الحكومية في صراع السبق الخبري وكيف يتم الترابط والتكامل بين القطاعات الحكومية والمنظومة الإعلامية لتقديم الأخبار والمعلومات الصحيحة بشكل سريع ودقيق، ومواقع التواصل الاجتماعي وتطوير المنصات الإعلامية الحكومية، وهل استطاعت الحكومات صناعة جيل إعلامي جديد .. أم مازال الاعتماد على القامات الإعلامية ذات القاعدة الجماهيرية، وهل استطاع الإعلام الحكومي التمييز بين مدى صحة وخطأ الأفكار التي تقدم ” الواقع – التطلعات “.
وشارك في الجلسة السفير حسام زكي المتحدث السابق لجامعة الدول العربية الدكتور أسامة هيكل رئيس لجنة الاعلام بالبرلمان ورئيس مدينة الإنتاج الاعلامي، وزير الإعلام الأسبق.