تضع مصر خطة طموحة لتعزيز قطاع البترول والثروة المعدنية، تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وتعزيز دورها كمركز إقليمي لتداول الطاقة.
ويواجه قطاع البترول والثروة المعدنية في مصر بعض التحديات، منها نقص الإنتاج وارتفاع مستحقات الشركاء وتقادم عمر الحقول المنتجة.
للتغلب على هذه التحديات، عرض وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، خطة الوزارة أمام اللجنة البرلمانية.
وتشمل الخطة النقاط التالية:
جذب استثمارات جديدة وتحفيز الشركاء الحاليين على زيادة أنشطة الاستكشاف والتنمية.
تعظيم الاستفادة من الموارد الحالية من خلال تحسين كفاءة الإنتاج وخفض التكاليف.
تعزيز دور مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة من خلال الاستفادة من موقعها الجغرافي المتميز والبنية التحتية القوية.
تطوير قطاع التعدين واستغلال الثروات المعدنية المتنوعة في مصر.
تنفيذ مشروعات الاقتصاد الأخضر لخفض انبعاثات الكربون.
تُعد هذه الخطة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف مصر في مجال الطاقة، ولكن تتطلب تعاوناً وثيقاً بين جميع الجهات المعنية، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات المخطط لها.
وإذا نجحت هذه الخطة، فإنها ستُساهم بشكل كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، مما سيُنعكس إيجاباً على اقتصادها ونموها.